- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
أسبوع حافل شهد تراجع الذهب الى ادنى مستوى له منذ شهر أيلول لعام 2010 ليتداول ما دون مستويات 1300.00 دولار للأونصة، و ذلك بعد تصريحات محافظ البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي حيال احتمالية تقليص السياسات التيسيرية من أكبر إقتصاد في العالم نهاية العام الجاري و سحبها بالكامل في منتصف العام القادم 2014.
الإقتصاد البريطاني
تخلل الأسبوع الماضي العديد من المجريات البريطانية المهمة ، كان من ابرزها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية و التي أظهرت انقسام اعضاء البنك البريطاني للشهر الخامس على التوالي ، فقد بين المحضر انضمام الأعضاء التسعة بالإجماع على تثبيت قرار الفائدة المرجعي عند نسبة 0.50%.
للشهر الخامس على التوالي يأتي قرار تثبيت برنامج شراء الأصول بموافقة ستة أعضاء، بينما طالب كلاً من ميرفن كينج رئيس البنك و السيد بول فيشر و ايضا السيد دافيد مايلز برفع قيمة البرنامج ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
الجدير بالذكر ان هذا الإجتماع كان هو الأخير لميرفن كينغ كرئيس لمجلس البنك المركزي البريطاني ، لأن الرئيس الجديد مارك كارني سيستلم منصبة في مطلع شهر تموز/يوليو المقبل ، و من جهة أخرى فقد تم تكريم كينغ حيث قال جورج أوزبرن وزير المالية البريطاني أن السير كينج "قد ساعد على قيادة بلادنا خلال فترة استثنائية".
إلى ذلك فقد فشل خمسة من أصل ثمانية بنوك بريطانية في اجتياز اختبار الملاءة المالية، و من جهة أخرى فقد أظهرت البيانات الإقتصادية في بريطانيا تراجع المستوى العام للأسعار في البلاد خلال نيسان/أبريل بينما لاتزال التوقعات تشير إلى بقاء التضخم أعلى من المستوى المستهدف على مدار عامين قبل أن تتراجع من جديد.
لاحظنا اثر البيانات السابقة على اداء الجنية الإسترليني الذي تراجع خلال الأسبوع الماضي ، لكنه استطاع ان يقلص من خسائره خاصة بعد نمو مبيعات التجزئة خلال شهر أيار/مايو لأفضل من التوقعات.
منطقة اليورو
انتقالاً الى منطقة اليورو ، فقد اجتمع في بداية الأسبوع الماضي قادة مجموعة الثماني في ايرلندا ( هادفين لدعم وتيرة النمو الاقتصادي و خلق وظائف جديدة ) الذي استمر لمدة يومين حيث صرح فيه القادة الى ان الاسوأ قد انتهى للاقتصاديات العالمية و كانت الازمة السورية على رأس الأجندة في المحادثات ، بجانب التجارة الحرة بين واشنطن و بروكسل.
بجانب ما تقدم ، اجتمع في نهاية الأسبوع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبرغ إذ من المتوقع أن يقرروا متى و كيف سوف يتم الاستثمار في آلية الاستقرار الاوروبي لإعادة هيكلة البنوك الاوروبية المتعثرة .
و في ختام مجريات الأسبوع الماضي هو اجتماع أعضاء الإتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ، لصياغة القواعد المتعلقة بفرض فوائد على كبار المودعين في حال انهارت المصارف الأوروبية .
الإقتصاد البريطاني
تخلل الأسبوع الماضي العديد من المجريات البريطانية المهمة ، كان من ابرزها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية و التي أظهرت انقسام اعضاء البنك البريطاني للشهر الخامس على التوالي ، فقد بين المحضر انضمام الأعضاء التسعة بالإجماع على تثبيت قرار الفائدة المرجعي عند نسبة 0.50%.
للشهر الخامس على التوالي يأتي قرار تثبيت برنامج شراء الأصول بموافقة ستة أعضاء، بينما طالب كلاً من ميرفن كينج رئيس البنك و السيد بول فيشر و ايضا السيد دافيد مايلز برفع قيمة البرنامج ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
الجدير بالذكر ان هذا الإجتماع كان هو الأخير لميرفن كينغ كرئيس لمجلس البنك المركزي البريطاني ، لأن الرئيس الجديد مارك كارني سيستلم منصبة في مطلع شهر تموز/يوليو المقبل ، و من جهة أخرى فقد تم تكريم كينغ حيث قال جورج أوزبرن وزير المالية البريطاني أن السير كينج "قد ساعد على قيادة بلادنا خلال فترة استثنائية".
إلى ذلك فقد فشل خمسة من أصل ثمانية بنوك بريطانية في اجتياز اختبار الملاءة المالية، و من جهة أخرى فقد أظهرت البيانات الإقتصادية في بريطانيا تراجع المستوى العام للأسعار في البلاد خلال نيسان/أبريل بينما لاتزال التوقعات تشير إلى بقاء التضخم أعلى من المستوى المستهدف على مدار عامين قبل أن تتراجع من جديد.
لاحظنا اثر البيانات السابقة على اداء الجنية الإسترليني الذي تراجع خلال الأسبوع الماضي ، لكنه استطاع ان يقلص من خسائره خاصة بعد نمو مبيعات التجزئة خلال شهر أيار/مايو لأفضل من التوقعات.
منطقة اليورو
انتقالاً الى منطقة اليورو ، فقد اجتمع في بداية الأسبوع الماضي قادة مجموعة الثماني في ايرلندا ( هادفين لدعم وتيرة النمو الاقتصادي و خلق وظائف جديدة ) الذي استمر لمدة يومين حيث صرح فيه القادة الى ان الاسوأ قد انتهى للاقتصاديات العالمية و كانت الازمة السورية على رأس الأجندة في المحادثات ، بجانب التجارة الحرة بين واشنطن و بروكسل.
بجانب ما تقدم ، اجتمع في نهاية الأسبوع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبرغ إذ من المتوقع أن يقرروا متى و كيف سوف يتم الاستثمار في آلية الاستقرار الاوروبي لإعادة هيكلة البنوك الاوروبية المتعثرة .
و في ختام مجريات الأسبوع الماضي هو اجتماع أعضاء الإتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ، لصياغة القواعد المتعلقة بفرض فوائد على كبار المودعين في حال انهارت المصارف الأوروبية .