- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
السوق المتفجر صعودا دام 14 عاما. الان هو من الماضي. تولّع المستثمرين بالمعدن الاصفر الى برودة متنامية. لا عجب فالتراجع تجاوز ال 24% منذ اوكتوبر العام 2012.*تراجع الفصل الجاري فقط بلغ 22% وهو الانهيار الاقسى منذ العام 1920 بالمقياس الفصلي.
العاملان الداعمان تقليديا للسوق غائبان حاليا عن الساحة. عامل التضخم الذي يدعم الاسعار. عامل شراءات البنوك المركزية ( خاصة في البلدان الناشئة ) الداعم ايضا يبدو ضعيف التأثير. في شهر مايو الماضي لم تتعدى شراءات البنوك المركزية للبلدان الناشئة ( باستثناء تركيا )* الاطنان العشرة.
العامل الذي دعم سوق الذهب لسنوات عدة الا وهو ضعف الاقتصاد الاميركي ومخاطر حدوث انكماش مزمن على النمط الياباني يبدو الى زوال استنادا الى التطورات المريحة من على جبهة البيانات الاقتصادية المتلاحقة. هذا يزيد من اهمال المستثمرين للمعدن الاصفر وعدم اهتمامهم بطلب الحماية تحت جناحيه. هذا عامل سيكون مستمر التاثير والى ان تبدو بوادر تضخمية جديدة تعيد تحويل الانظار بالاتجاه المعاكس.
هذه الاجواء تسود حاليا. وهل هي ثابتة؟
بالطبع ليست ثابتة. المتحول هو الطابع الطاغي على الاقتصاد العالمي. الانظار الى الصين والى اليابان. ان فشلت السياسة النقدية اليابانية في تخليص البلاد من الانكماش فهذه ستكون صدمة ليست فقط على المستوى المحلي. ان بدا من خلال البيانات الاقتصادية الصينية القادمة ان تطمينات البنك المركزي الصيني التي صدرت يوم امس لا تتعدى نطاق التطمين الكلامي* فالصدمة ستكون ايضا كبيرة. بهذه الحالة الكثيرون سيتطلعون مجددا الى بريق المعدن الاصفر.
ما تقدم يعني ان الرهان على التراجع الاضافي المرجح حاليا يجب ان يكون ايضا محميا تحسبا للمفاجآت.
*
*
الان الى التقنيات:
*كسر ال 1315.22$ للاونصة كان نقطة تحول سلبية طالما اشرنا الى مخاطرها في حال حدوثها لجهة انهاء الترند الصعودي البعيد المدى.
*كسر خط الترند هذا حرّض العاملين في السوق على اساس تتبع الترند والشراء طالما هو سليم، حرّضهم على اقفال عمليات الشراء التي كانوا يحتفظون بها، بخاصة في رهانات سوق الفيوتشر. هذا يفسر التراجعات المتسارعة.
كسر خط الترند يفسر ايضا التراجع المستجد في حيازات صناديق الاستثمار SPDR Gold Trust* حيث تم تسجيل سحب 20 طنا من الذهب فقط يومي الجمعة والاثنين الماضيين. انها السحوبات الاقوى منذ اواسط ابريل على المستوى الاسبوعي. منذ بداية العام فقدت الصناديق المذكورة 565 طنا من حيازاتها. هذه كمية تفوق شراءات البنوك المركزية للعام الماضي ب 30 طنا.
*
الصورة التقنية باتت الان بالمدى القريب كما المتوسط والبعيد سلبية. الفشل في تكوين القاعدة الصلبة فوق ال 1315 تطور غير مطمئن. في صناديق الاستثمار السابق ذكرها تتواجد الان 969 طنا، ولا شك بان العديدين من المستثمرين يتحينون فرصة ارتفاع الاسعار ولو بمحدودية لاستغلالها هروبا من السوق.
*
بالمدى القريب يمكن الامل بانتعاشات فقط. على ال 1226.30 تتواجد محطة دفاعية يراوح السوق حولها الان وهي تتمثل بقمة شهر ديسمبر 2009. امكانية حدوث محاولة استقرار على هذا المستوى واردة. ال 1210/1200 محطة تالية.
بالصورة الكبيرة العامة من الصعب الاتكال باطمئنان الى تقدير قاطع نظرا لاستمرار حالة التوترفي السوق.
*
وتبقى العين على ال 1000$ . هذا احتمال وارد تحققه ما لم تستجد تحولات تقفل الباب أمامه.
*
والمراهنون على التراجع؟
النصيحة بالتحسب لتحول يبقى واردا وحماية الرهانات بستوب فوق ال 1305 مفضل.
*
*
*
*
العاملان الداعمان تقليديا للسوق غائبان حاليا عن الساحة. عامل التضخم الذي يدعم الاسعار. عامل شراءات البنوك المركزية ( خاصة في البلدان الناشئة ) الداعم ايضا يبدو ضعيف التأثير. في شهر مايو الماضي لم تتعدى شراءات البنوك المركزية للبلدان الناشئة ( باستثناء تركيا )* الاطنان العشرة.
العامل الذي دعم سوق الذهب لسنوات عدة الا وهو ضعف الاقتصاد الاميركي ومخاطر حدوث انكماش مزمن على النمط الياباني يبدو الى زوال استنادا الى التطورات المريحة من على جبهة البيانات الاقتصادية المتلاحقة. هذا يزيد من اهمال المستثمرين للمعدن الاصفر وعدم اهتمامهم بطلب الحماية تحت جناحيه. هذا عامل سيكون مستمر التاثير والى ان تبدو بوادر تضخمية جديدة تعيد تحويل الانظار بالاتجاه المعاكس.
هذه الاجواء تسود حاليا. وهل هي ثابتة؟
بالطبع ليست ثابتة. المتحول هو الطابع الطاغي على الاقتصاد العالمي. الانظار الى الصين والى اليابان. ان فشلت السياسة النقدية اليابانية في تخليص البلاد من الانكماش فهذه ستكون صدمة ليست فقط على المستوى المحلي. ان بدا من خلال البيانات الاقتصادية الصينية القادمة ان تطمينات البنك المركزي الصيني التي صدرت يوم امس لا تتعدى نطاق التطمين الكلامي* فالصدمة ستكون ايضا كبيرة. بهذه الحالة الكثيرون سيتطلعون مجددا الى بريق المعدن الاصفر.
ما تقدم يعني ان الرهان على التراجع الاضافي المرجح حاليا يجب ان يكون ايضا محميا تحسبا للمفاجآت.
*
*
الان الى التقنيات:
*كسر ال 1315.22$ للاونصة كان نقطة تحول سلبية طالما اشرنا الى مخاطرها في حال حدوثها لجهة انهاء الترند الصعودي البعيد المدى.
*كسر خط الترند هذا حرّض العاملين في السوق على اساس تتبع الترند والشراء طالما هو سليم، حرّضهم على اقفال عمليات الشراء التي كانوا يحتفظون بها، بخاصة في رهانات سوق الفيوتشر. هذا يفسر التراجعات المتسارعة.
كسر خط الترند يفسر ايضا التراجع المستجد في حيازات صناديق الاستثمار SPDR Gold Trust* حيث تم تسجيل سحب 20 طنا من الذهب فقط يومي الجمعة والاثنين الماضيين. انها السحوبات الاقوى منذ اواسط ابريل على المستوى الاسبوعي. منذ بداية العام فقدت الصناديق المذكورة 565 طنا من حيازاتها. هذه كمية تفوق شراءات البنوك المركزية للعام الماضي ب 30 طنا.
*
الصورة التقنية باتت الان بالمدى القريب كما المتوسط والبعيد سلبية. الفشل في تكوين القاعدة الصلبة فوق ال 1315 تطور غير مطمئن. في صناديق الاستثمار السابق ذكرها تتواجد الان 969 طنا، ولا شك بان العديدين من المستثمرين يتحينون فرصة ارتفاع الاسعار ولو بمحدودية لاستغلالها هروبا من السوق.
*
بالمدى القريب يمكن الامل بانتعاشات فقط. على ال 1226.30 تتواجد محطة دفاعية يراوح السوق حولها الان وهي تتمثل بقمة شهر ديسمبر 2009. امكانية حدوث محاولة استقرار على هذا المستوى واردة. ال 1210/1200 محطة تالية.
بالصورة الكبيرة العامة من الصعب الاتكال باطمئنان الى تقدير قاطع نظرا لاستمرار حالة التوترفي السوق.
*
وتبقى العين على ال 1000$ . هذا احتمال وارد تحققه ما لم تستجد تحولات تقفل الباب أمامه.
*
والمراهنون على التراجع؟
النصيحة بالتحسب لتحول يبقى واردا وحماية الرهانات بستوب فوق ال 1305 مفضل.
*
*
*
*