إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

اخبار اقتصادية

xm    xm

 

 

لإخراج اليونان من أزمتها
باباديموس يطلب دعم الأوروبيين

باباديموس: ضمان الحصول على دفعة جديدة من القروض أولى أوليات الحكومة (الفرنسية)

حث رئيس الوزراء اليوناني الجديد لوكاس باباديموس شركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي على مواصلة تقديم الدعم المالي والسياسي للخروج من أزمة الديون السيادية التي تمر بها اليونان، مؤكدا خيار أثينا الإستراتيجي بالبقاء في منطقة اليورو.

وأثناء عرض سياسات حكومته الجديدة على البرلمان مساء أمس، أوضح أن أولى أوليات الحكومة حاليا هي ضمان حصول اليونان على الدفعة الجديدة من حزمة قروض الإنقاذ الدولية وقدرها ثمانية مليارات يورو (11 مليار دولار) لتفادي إشهار إفلاس الخزانة العامة.

ولفت باباديموس إلى أن بلاده ستواجه مرحلة صعبة في ظل إجراءاتها الإصلاحية والتقشفية تنفيذا لخطة الإنقاذ الأوروبية وضمان البقاء في منطقة اليورو، داعيا النواب إلى مساندته في هذه المهمة الصعبة.

وفي معرض كلمته أشار إلى أنه من أجل مواصلة المجهود، من الضروري الحصول على دعم الشركاء الأوروبيين وصندوق النقد الدولي بغية تطبيق برنامج جديد لتصحيح الميزانية هدفه التصدي بمزيد من الفاعلية لمشكلة المالية العامة وتحسين القدرة التنافسية.

ورئيس الوزراء -الذي عين الخميس بعد التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأحزاب اليونانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية سعيا لتجنيب البلاد التعثر في سداد ديونها- أكد أن المهمة الرئيسية لهذه الحكومة هي تطبيق قرارات القمة الأوروبية التي عقدت في 27 من الشهر الماضي.

وبين أن تطبيق قرارات القمة سيؤدي إلى تنفيذ خطة إنقاذ ثانية لليونان بقيمة 130 مليار يورو (176 مليار دولار) مقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، مبينا أن الخطة ستعرض على البرلمان لإقرارها قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف باباديموس أن من مقررات القمة خفض الديون المترتبة على اليونان للبنوك، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يؤدي لخفض كبير في العجز في الميزانية العامة.

وعن التقدم في خفض عجز الميزانية، رجح أن يبلغ عجز الميزانية خلال العام الجاري ما نسبته 9% من إجمالي الناتج المحلي، بعدما وصل إلى نسبة 10.6% عام 2010 و15.7% عام 2009، دون أن يحدد الهدف الرسمي للعجز في العام المقبل، والتي يتوقع أن تحددها ميزانية العام المقبل عند 6.8%.
 

xm    xm

 

 

نمو اقتصادي قوي بألمانيا وفرنسا

ألمانيا هي ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم بعد الصين (رويترز)

سجلت ألمانيا وفرنسا نموا اقتصاديا قويا في الربع الثالث من العام لكن دول منطقة اليورو الواقعة على الطرف الآخر من أزمة الديون سجلت أداء أسوأ بكثير.

ويتوقع المحللون أوقاتا أكثر قتامة للمنطقة التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة.

ونما الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.4% في الربع الثالث بعد انكماشه 0.1% في الربع الثاني.

ونما الاقتصاد الألماني بنسبة 0.5% في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، وجاء ذلك متماشيا مع توقعات السوق.

وتم تعديل بيانات النمو للربع الثاني من العام الحالي بالزيادة إلى 0.3% من 0.1%.

ولدى إصداره هذه البيانات، قال مكتب الإحصاء الأوروبي إن القوة المحركة الرئيسية وراء النمو في الربع الثالث جاءت من الاقتصاد المحلي وخصوصا إنفاق الأسر وكذلك استثمار الشركات في المصانع والمعدات.

وأوضح أن الصادرات سجلت أيضا ارتفاعا خلال الربع الثالث.

يشار إلى أن ألمانيا هي ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم بعد الصين.

وبعد توقعات بمعدل نمو 3% هذا العام، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يتباطأ النمو في البلاد إلى أقل من 1% العام القادم.

ومن المرجح أن تزيد أزمة الديون في منطقة اليورو الأمور سوءا في الأشهر المقبلة، إذ أجبرت دولا مثل إيطاليا واليونان وإيرلندا والبرتغال وإسبانيا على تبني إجراءات تقشف صارمة من أجل تجنب أن تدفعهم سوق السندات إلى التخلف عن السداد.

ويقول الاقتصاديون إنه ليس هناك إستراتيجية منظورة في الوقت الراهن لمواجهة ذلك.

وتوقع الرئيس الجديد للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن تشهد المنطقة ركودا محدودا بحلول نهاية العام.
 

xm    xm

 

 

ماذا وراء رفع فوائد البنوك المصرية؟

البنوك ترغب في زيادة السيولة لديها لتمويل استثمارات جديدة وتنشيط الاقتصاد المصري (الجزيرة نت)

عبد الحافظ الصاوي-القاهرة

بعد مضي عام ونصف العام على إقرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة بالبنوك المصرية، أعلنت بنوك قطاع الأعمال العام مؤخرا رفع سعر الفائدة على المدخرات لديها بنحو 1.5% و2%، وهو ما دفع بعض بنوك القطاع الخاص لمنح نفس الزيادة، ليصبح سعر الفائدة على الودائع بالبنوك المصرية 11% و11.5%.

إلا أن أحد البنوك الخاصة تفرد بزيادة أعلى ليعطي سعر فائدة يصل لـ12%.

ولكن خروج قرار زيادة سعر الفائدة على المدخرات من قبل البنوك دون الرجوع أو الإعلان من قبل البنك المركزي أثار العديد من التكهنات بين الخبراء، بين مؤيد للخطوة، باعتبارها إنصافا للمدخرين في ظل ارتفاع معدلات التضخم، ومعارض لكونها ستمثل ارتفاعا في تكلفة الاستثمار في وقت تحتاج مصر فيه لزيادته، وليس الدخول في حالة انكماش وتقلص الطلب المحلي.

أما وجهة النظر الرسمية التي تمثلت في تصريحات رئيس مجلس إدارة بنك مصر لوسائل الإعلام فقد أرجعت القرار إلى رغبة البنوك في الحصول على المدخرات لتمويل استثمارات جديدة لخلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد المصري بعد الثورة.

لمواجهة عجز السيولة
لم تقبل الخبيرة المصرفية بسنت فهمي مستشارة بنك البركة المصري مبررات زيادة سعر الفائدة لتمويل الاستثمارات.

وصرحت للجزيرة نت بأن الهدف من هذه الخطوة هو تغطية عجز السيولة لدى الجهاز المصرفي، وبخاصة أن الأوضاع الاقتصادية بعد الثورة ساعدت على زيادة المخاطرة لدى البنوك، كما أن توسع الجهاز المصرفي في تمويل أذون الخزانة أسهم بدوره في زيادة مشكلة السيولة لدى الجهاز المصرفي، وأدى إلى انخفاض التصنيف الائتماني للبنوك المصرية في الخارج.


توقعت بسنت فهمي أن يشهد سعر الفائدة في البنوك المصرية زيادة في الفترة المقبلة (الجزيرة نت)
وأضافت بسنت أن الخطوة بها جانب إيجابي يتمثل في إنصاف المدخرين بعض الشيء بسبب ارتفاع معدلات التضخم بالمجتمع، وبخاصة أن هناك شريحة كبيرة من المودعين تعتمد على عوائد البنوك في تدبير أمورها المعيشية.

وتوقعت بسنت أن يشهد سعر الفائدة في البنوك المصرية زيادة في الفترة المقبلة، إذا استمرت الحالة الاقتصادية في مصر على ما هي عليه من حيث عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي وتراجع السياحة والتصدير وزيادة معدلات البطالة.

وبشأن البدائل الأخرى التي ترى بسنت أنها كانت متاحة بدلا من رفع سعر الفائدة، أفادت بأن تخفيض نسبة الاحتياطي لدى البنك المركزي المصري بـ1% في الوقت الحالي يوفر جزءا لا بأس به من السيولة للبنوك لتمارس عملها، أو أن تتجه الحكومة للاقتراض من الخارج بسعر فائدة أقل بدلا من الاقتراض الداخلي حتى لا توثر على السيولة الداخلية.

وحذرت بسنت من خطورة منافسة البنوك بعضها بعضًا في مسألة زيادة سعر الفائدة من أجل الحصول على السيولة لما في ذلك من مخاطر اقتصادية على مصر.

مواجهة الدولرة
وجهة نظر أخرى تبناها فياض عبد المنعم أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر حيث صرح للجزيرة نت بأن الخطوة قد يكون الغرض منها مواجهة ظاهرة الدولرة وتخفيف الضغوط على سعر الجنية المصري، بحيث يغري العائد المرتفع على المدخرات بالعملة المحلية حائزي الدولار على تحويله إلى العملة الوطنية للاستفادة من ارتفاع العائد عليه بالبنوك المصرية.

وأضاف فياض أن مبرر خطوة البنوك لزيادة سعر الفائدة بتمويل الاستثمارات غير مقبول لأن ارتفاع سعر الفائدة عبء على تكلفة الاستثمار، فضلا عن أن سعر الفائدة ليس المحدد الأوحد لزيادة الاستثمار وبخاصة في ظل ظروف المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر والتي تتسم بعدم الاستقرار.

وتخوف فياض من أن تؤدي هذه الخطوة إلى حالة من الانكماش الاقتصادي في الاقتصاد المصري، وهو ما يتعارض مع الواقع المصري الحالي الذي يتطلب زيادة الطلب المحلي والذي يؤدي إلى زيادة الاستثمار ومعدلات التشغيل.
 

xm    xm

 

 

متخطية اليابان
الصين الثانية عالميا بالإنفاق على البحوث

الطلبات الصينية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية سجلت ارتفاعا حادا (رويترز-أرشيف)

كشف تقرير للأمم المتحدة أن الصين تخطت اليابان لتحتل المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة في الإنفاق على البحوث الصناعية والتطوير.

وأوضح التقرير -الذي صدر أمس الاثنين عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة- أن الاستثمار الصيني في البحوث الصناعية والتطوير ارتفع ليصل إلى مستوى 12.8% من الإجمالي العالمي بعدما كان يشكل ما نسبته 2.2% فقط في عام 1993.

وبذلك تؤكد الصين تجاوزها في استثماراتها في البحوث والتطوير ما تنفقه دول متقدمة صناعية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهي التي كانت تقترب من صدارة القائمة قبل عشرين عاما.

وتكمن أهمية البحوث الصناعية والتطوير في أنها المحرك الرئيسي للصناعات القائمة على التكنولوجيا لكنها تحفز النمو في جميع القطاعات.

وأظهر التقرير الأممي ارتفاعا حادا في عدد الطلبات الصينية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية وحماية الابتكارات التي تنتجها البحوث الصينية.

ورغم استمرار احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى في التصنيف العالمي للبحوث الصناعية والتطوير لكن حصتها انخفضت بواقع 3.4% لتصل إلى 33.4% أي إنها لا تزال تتفوق على الصين بمقدار مثلين ونصف.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن القطاع العام هو الممول الرئيسي للبحث والتطوير في معظم البلدان المتوسطة الدخل ومعظمها في أميركا اللاتينية وآسيا، ويبلغ نصيب البرازيل حاليا 1.8% من الإجمالي العالمي.
 

xm    xm

 

 

كردستان العراق تؤكد اتفاقا مع إكسون

هورامي اعتبر أن العقد مع إكسون موبيل لمصلحة العراق عامة وليس للإقليم وحده (الفرنسية)

أكد وزير الموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق إشتي هورامي إبرام عقد للتنقيب عن النفط بين شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة وحكومة الإقليم، وذلك خلافا لنفي حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة.

واعتبر خلال مؤتمر للنفط والغاز في كردستان العراق عقد في أربيل اليوم الأحد أن العقد الذي أثار غضب بغداد، هو لمصلحة العراق عامة وليس لمصلحة الإقليم وحده.

وأضاف أن العقد وقع في 18 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، ويهدف للتنقيب عن النفط واستكشافه في ستة قطاعات في مناطق متفرقة من إقليم كردستان.

وكان الشهرستاني، نفى أمس موافقة الحكومة الاتحادية ببغداد على إبرام العقد بين إكسون موبيل وإقليم كردستان، مؤكدا أن الحكومة أبلغت الشركة المذكورة موقفها وتبعات الإصرار على المضي قدما في تنفيذ العقد.

وتعتبر بغداد توقيع أي عقد نفطي بدون موافقتها غير قانوني. وحذرت الحكومة العراقية أن شركة إكسون موبيل قد تخسر عقدا كبيرا في جنوبي العراق في حال أنفذت عقدا مع الإقليم الشمالي بدون رضاها.

وخير الشهرستاني إكسون موبيل بين العمل في حقل غرب القرنة جنوبي العراق وإقليم كردستان.

وكانت وزارة النفط العراقية وقعت في يناير/كانون الثاني 2010 عقدا مع ائتلاف بقيادة إكسون موبيل ويضم شل البريطانية الهولندية لتطوير حقل غرب القرنة النفطي في الجنوب والذي يقدر احتياطه بنحو 8.5 مليارات برميل.

وإكسون موبيل موجودة حاليا في العراق وتنتج نحو 370 ألف برميل من النفط يوميا في حقل غرب القرنة في إطار عقد خدمة مع الحكومة العراقية.

وكانت بغداد أبعدت كذلك في الماضي شركات تنشط في إقليم كردستان عن عقود نفطية في بقية أنحاء البلاد.
 

xm    xm

 

 

كشف وزير المالية المصري حازم الببلاوي أن هناك اتجاها قوياً في المرحلة المقبلة لإقدام القاهرة على اقتراض ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وهو الأمر الذي كانت الحكومة المصرية قد رفضته في شهر يونيو/حزيران الماضي. وأوضح الببلاوي أن خيار الاقتراض من صندوق النقد يهدف إلى كبح جماح الدين العام الداخلي للدولة الذي تجاوزت قيمته تريليون جنيه مصري.
 

xm    xm

 

 

دراغي ينتقد بطء تفعيل صندوق الإنقاذ الأوروبي
حكومة أثينا الجديدة تقدم موازنة تقشف

حكومة اليونان الجديدة لم تتراجع عن تدابير التقشف رغم الاحتجاجات (الفرنسية)

يتوقع أن تجتمع الحكومة الائتلافية الجديدة باليونان اليوم لإقرار مشروع موازنة تقشف للعام المقبل قبل إحالته على البرلمان، في أول اختبار لمدى تقيد حكومة لوكاس باباديموس ببنود خطة الإنقاذ المالي المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وبدأ اليوم مفتشو ترويكا الدائنين الدوليين، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد، بالتوافد على أثينا لإجراء مباحثات للإفراج عن الدفعة السادسة من أموال الإنقاذ والتي تقدر بثمانية مليارات يورو (10.8 مليارات دولار).

وكانت العاصمة اليونانية قد شهدت أمس تنظيم احتجاجات مناهضة لتدابير التقشف، وشهدت صدامات بين متظاهرين وعناصر الأمن أمام مبنى البرلمان.

خلافات فرقاء
وظهرت خلافات بين حزبين ضمن التحالف المكوّن للحكومة الائتلافية هما الحزب الاشتراكي الحاكم سابقا وحزب الديمقراطية الجديدة المحافظ، حيث يرفض هذا الأخير التوقيع على تعهد بفعل كل ما هو ضروري للوفاء ببنود خطة الدائنين الدوليين لإنقاذ اليونان والتي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو (175 مليار دولار).

وترمي الموازنة المقترحة لتقليص الإنفاق الحكومي من 9% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 7%، وتحقيق فائض في 2012 بحيث تفوق العائدات حجم الإنفاق، حتى تقلل أثينا من ثقل الديون عليها والتي تكلف كل يوناني 30 ألف يورو (40 ألف دولار)، وهو ما يعادل مرة ونصف الدخل السنوي لكل يوناني.

وسيكون على الحكومة محاربة التهرب الضريبي والبدء في خصخصة عدد من شركات الدولة وتسريح الآلاف من موظفي القطاع العام، وهي إصلاحات تعهدت بها الحكومة السابقة ولكنها لم تجد طريقها للتنفيذ.

"
رئيس الوزراء الإيطالي الجديد سيزور بروكسل الثلاثاء المقبل لتقديم خطته لتنفيذ إصلاحات اقتصادية على رئيس الاتحاد الأوروبي
"
خطة إيطاليا
من جانب آخر يتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو مونتي بروكسل الثلاثاء المقبل لتقديم خطته لتنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية لرئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبي، وترمي هذه الإصلاحات لحفز النمو وتقليص ديون روما الضخمة.

وكان مجلس الشيوخ بالبرلمان الإيطالي قد منح الثقة لحكومة مونتي وبرنامجها الاقتصادي ليلة أمس حيث صوت لها 281 نائبا من أصل 307، وينتظر أن يصوت مجلس النواب اليوم.

وأبانت بيانات المعهد الوطني للإحصاء اليوم أن الطلبيات الموجهة للقطاع الصناعي بإيطاليا تراجعت بـ8.3% في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس/آب 2009، ويعزز هذا الهبوط في الطلب على منتجات القطاع الصناعي مخاوف بعض الاقتصاديين الذين يرون أن إيطاليا -ثالث أكبر اقتصاد بأوروبا- تتجه نحو حالة ركود.

غضب دراغي
وأبدى رئيس البنك المركزي الأوروبي اليوم غضبه من التباطؤ في مسار تفعيل صندوق الإنقاذ الأوروبي بشكل كامل، وقال ماريو دراغي في كلمة له في مؤتمر عن البنوك الأوروبية بفرانكفورت إنه يجب عدم الانتظار أكثر لتنفيذ قرارات قادة أوروبا.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على إطلاق الصندوق قبل عام ونصف العام، ثم اتفقت على توفير كافة ضمانات قروض لهذا الصندوق، كما قررت قبل أربعة أسابيع زيادة موارده المالية المقدرة حاليا بـ400 مليار يورو (600 مليار دولار).

ورفض المسؤول الأوروبي بشكل حازم أي ضغوط تمارس على البنك المركزي الأوروبي للمساهمة في خطط إنقاذ دول منطقة اليورو، معللا هذا الرفض بالسعي للحفاظ على استقلالية ومصداقية البنك، وتقيده بأداء مهمته الأساسية وهي محاربة تفاقم التضخم لضمان استقرار الأسعار.

وقال دراغي، الذي تولى رئاسة البنك المركزي قبل أسابيع، إن التزام هذا الأخير بمهمته مساهمة كبيرة لدعم النمو المستديم وإحداث وظائف وتوفير الاستقرار المالي.

وفي سياق متصل، صرح رئيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن عيد الريس الرشيدي بأن بلاده قد تستثمر أموالها في صندوق الإنقاذ الأوروبي عندما يتم توضيح شروط ومعايير الاستثمار في هذا الصندوق المملوك لدول منطقة اليورو
 

xm    xm

 

 

ربع الإسرائيليين تحت خط الفقر

إسرائيل شهدت قبل شهور مظاهرات ضد غلاء السكن وتزايد الفوارق(الفرنسية-أرشيف)

كشفت إحصاءات سنوية للمعهد الوطني للتأمين بإسرائيل أن واحد من أربعة إسرائيليين يعيش تحت خط الفقر في العام 2010، وتقل هذه النسبة عن المستوى المسجل في العام 2009، وأوضح تقرير للمعهد نشر أمس أن 1.77 مليون إسرائيلي هم في عداد الفقراء، أي 24.4% من سكان إسرائيل، ويشكل الأطفال نسبة كبيرة من الفقراء، إذ يصل عددهم إلى 837 ألفا.

وكانت نسبة الفقراء في العام 2009 أعلى قليلا من السنة الماضية، حيث شكلوا 25% من إجمالي السكان، وبلغت نسبة الفقر لدى الأطفال 36.3% في 2009 ثم انخفضت قليلا إلى 35.3% في 2010.

وتعيش نسبة 19.8% من الأسر الإسرائيلية تحت عتبة الفقر، أي نحو 433 ألف أسرة مقارنة بنسبة 20.5% المسجلة في 2009.

وعزا التقرير التراجع النسبي لمعدلات الفقر العام الماضي إلى انخفاض معدل البطالة وانتعاش سوق الشغل بعد تراجع في السنوات الماضية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.

"
اليهود الأرثوذكس المتطرفون وعرب الداخل أكثر الفئات التي ينتشر فيها الفقر بإسرائيل، إذ تعيش أسرة من كل أسرتين في هاتين الفئتين تحت خط الفقر
"
الأكثر فقرا
وبين فئات المجتمع الإسرائيلي يعد اليهود الأرثوذكس المتطرفون وعرب الداخل أكثر الفئات التي ينتشر فيها الفقر، وتشكل الفئتان نسبة 20% من إجمالي سكان إسرائيل البالغ عددهم 7.8 ملايين نسمة.

وتعيش أسرة واحدة من كل أسرتين تنتميان للفئتين المذكورتين تحت عتبة الفقر، وتتكون أسر اليهود الأرثوذكس والعرب من عدد كبير من الأفراد.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية موشي كاهلون أثناء تقديم تقرير المعهد الإسرائيلي إن تراجع أرقام الفقر بشكل طفيف لا يخفى الصورة السوداوية للفقر بالبلاد، مضيفا أن خمس الأسر وثلث الأطفال فقراء و"لهذا أدعو الحكومة للتدخل بقوة لمواجهة الفقر والحد منه"، على حد قوله.

أعلى المعدلات
يشار إلى أن إسرائيل هي أعلى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث معدلات الفقر، وقد التحقت تل أبيب بهذا التكتل الاقتصادي في سبتمبر/أيلول 2010 وهو يضم 33 دولة غنية في العالم.

كما توجد بإسرائيل أعلى نسبة فوارق في مستويات الدخل بين الأغنياء والفقراء في دول المنظمة المذكورة، وذلك إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك وتشيلي.

جدير بالذكر أن مدنا إسرائيلية عديدة شهدت قبل أشهر مظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو بسبب غلاء أسعار المساكن وتزايد هوة الفوارق بين طبقات المجتمع.
 

xm    xm

 

 

مواقف متباينة للطرفين بشأن كيفية حلها
برلين ولندن تبحثان أزمة الديون

فرض ضريبة على التعاملات المالية من أبرز نقط الخلاف بين لندن وبرلين (الفرنسية-أرشيف)

تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون ببرلين لمحاولة جسر الهوة في مواقفهما بشأن أزمة الديون بمنطقة اليورو، وذلك بعدما اتهمت برلين لندن بالأنانية بشأن أوروبا فيما يخص سبل تحقيق وحدة هذه الأخيرة وعلاقاتها بالمصالح الوطنية لبريطانيا.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الطرفين سيتوصلان لاتفاق، حيث سيدعم كاميرون خطط ميركل لتقوية الوحدة الاقتصادية لمنطقة اليورو، شريطة أن ينال ضمانات لحماية حي المال بلندن من تشريع أوروبي محتمل يفرض ضريبة على التعاملات المالية.

ويتوقع أن يجدد رئيس الوزراء البريطاني رفضه لمقترح فرنسي ألماني يسمى ضريبة توبين على المعاملات المالية، التي تتخوف لندن أن يضر بمكانتها كقطب مالي بأوروبا، وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنه لا يستطيع التعليق على هذا الموضوع.

"
زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم بألمانيا انتقد بريطانيا بالقول إن برلين لن تسمح بأن تدافع لندن عن مصالحها فقط، خصوصا مصالح حي المال
"
مصالح لندن
وانتقد فولكر كودر زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم بألمانيا بريطانيا بالقول إن برلين لن تسمح بأن تدافع لندن عن مصالحها فقط، خصوصا مصالح حي المال، فيما يرى فنسنت كابل نائب وزير الأعمال البريطاني أن موقف ألمانيا بشأن ضريبة المعاملات المالية "غير مبرر بالمرة".

وقال كاميرون في خطاب له الأسبوع الجاري إن أوروبا تحتاج لمرونة في عملها ككتلة وليس للجمود، وذلك في رد غير مباشر على دعوة ميركل لانسجام بين دول أوروبا في السياسات المالية.

وتسعى ميركل لإدخال تعديلات طفيفة في معاهدة برشلونة التي تحكم مؤسسات الاتحاد الأوروبي لضمان تطبيق قواعد مالية أكثر صرامة لدول منطقة اليورو، في مسعى للحيلولة دون وقوع أزمة ديون في المستقبل.

وسيدافع كاميرون حسب الصحيفة البريطانية عن دعوته بأن يقتصر أي تعديل على دول منطقة اليورو الـ17، وليس دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في حين تفضل ميركل أن تطبق التعديلات المرتقبة على دول الاتحاد كافة.

أفكار ألمانية
وقال وزير خارجية ألمانيا في مقال له بصحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن بلاده تريد إحداث أشبه بصندوق نقد أوروبي، في إشارة إلى صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، الذي ستتم تقويته ليدعم ماليا الدول المتعثرة ويساعدها على إنقاذ اقتصاداتها.

وقال جيدو فسترفيله إن التغييرات المقترح إدخالها على معاهدة لشبونة هي خطوة أولى في مسار سيرورة لتحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد سياسي.

ومن المتوقع أن يحث كاميرون ميركل على الموافقة على تولي البنك المركزي الأوروبي لدور أكبر في إنقاذ الدول الأعضاء المثقلة بالديون، وهو ما تعارضه برلين بشدة، حيث قال فسترفيله في مقال له بفايننشال تايمز اليوم إنه لا ينبغي للمركزي الأوروبي أن يطبع نقودا للمساعدة على حل أزمة ديون أوروبا.

المركزي الأوروبي
وأوضح أن قيام البنك الأوروبي بهذا الدور قد يخفف من الأزمة على المدى القصير، ولكنه سيزيد من التضخم ويعطل مسار الإصلاح على المدى البعيد، وحذر من أن طبع النقود لحل الأزمة قد يؤدي لخفض قيمة اليورو وزعزعة استقرار منطقة اليورو.

وشدد فسترفيله على أن استقلالية البنك المركزي والتزامه الصارم بضمان استقرار الأسعار "لهما أهمية خاصة لاقتصاد أوروبا".
 

xm    xm

 

 

أضخم صفقة لطائرات بوينغ

طائرة بوينغ تربض بمطار جاكرتا الدولي (الفرنسية-أرشيف)

أعلنت شركة بوينغ الأميركية الخميس أن شركة ليون أير، أكبر شركة خاصة للطيران بإندونيسيا، طلبت شراء 230 طائرة للرحلات القصيرة من نوع 737 بقيمة 21.8 مليار دولار.

وتعد هذه الصفقة أضخم صفقة تجارية في تاريخ بوينغ، وجاء الإعلان عنها قبيل وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جزيرة بالي في إندونيسيا للمشاركة في قمة لدول شرق آسيا (آسيان).

وسيشارك أوباما في حفل التوقيع على الصفقة غير المسبوقة غدا الجمعة. وقال البيت الأبيض إن هذه الطلب سيمكن من إيجاد 110 آلاف وظيفة لدى بوينغ والشركات المزودة لها في 43 ولاية أميركية، وذلك في وقت أصبحت فيه البطالة التي تناهز 9% أكبر معضلة اقتصادية تواجه إدارة أوباما.

وتتيح الصفقة إمكانية شراء الشركة الإندونيسية بشكل اختياري لـ150 طائرة إضافية بقيمة 14 مليار دولار، مما يرفع القيمة المرتقبة للصفقة إلى 35 مليار دولار، وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الصفقة "تمثل أحد أضخم العقود التجارية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا على الإطلاق".

نوعان
وبموجب الاتفاق ستحصل ليون إير على 201 من طائرة 737 ماكس المطورة التي ستدخل الخدمة في 2017، و29 من الجيل المقبل من طائرات 737-900.

وذكرت وسائل إعلام متخصصة في أخبار الطيران بداية الشهر الجاري أن شركة ليون أير تبحث عن نوع جديد من الطائرات الصغيرة الحجم، وأنها تفكر في بوينغ 737 أس وإيرباص320.

ويتكون أسطول الشركة الإندونيسية من طائرات بوينغ، وقد سبق أن تقدمت بطلب لشراء 125 طائرة بوينغ 737-900 إي أر أس.
 

xm    xm

 

 

مصر تتجه لقبول قرض صندوق النقد

الببلاوي (يمين) فال إن قرض "النقد" سيقلل حاجة بلاده إلى الاستدانة محليا (الأوروبية)

قال وزير المالية المصري حازم الببلاوي إن هناك توجها قويا في المرحلة المقبلة لقبول قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 3.2 مليارات دولار، مبررا هذا التغير في التوجه بالرغبة في خفض تكاليف الاستدانة من السوق المحلية.

وأضاف الببلاوي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن هذا القرض سيقلل حاجة الحكومة إلى الاستدانة من الداخل التي أصبحت مكلفة للغاية، وكان المسؤول المصري قد صرح بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن السلطات ستعيد النظر في طلب قرض من الصندوق بعدما رفضته في يونيو/حزيران الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن القرض الذي تعرضه المؤسسة المالية الدولية سيكون بشروط ميسرة وبنسبة فائدة تناهز 1.5%. وقد أنهت بعثة من الصندوق مهمة لها في مصر في أوائل الشهر الجاري دون أن تكشف عن نتائج مباحثاتها مع السلطات المصرية.

"
مصر أبرمت اتفاقا مع مؤسسة النقد العربي أمس نالت بموجبه قرضا بقيمة 200 مليون دولار وهو الجزء الأول من قروض بقيمة 470 مليون دولار
"
قرض عربي
ووقعت مصر مع مؤسسة النقد العربي أمس الخميس اتفاقا تحصل بموجبه القاهرة على قرض بقيمة 200 مليون دولار وهو الجزء الأول من قروض بقيمة 470 مليون دولار من المؤسسة المذكورة.

وتلقت القاهرة عقب نجاح الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك تعهدات بمليارات الدولار من دول عربية كالسعودية والإمارات وقطر، في مسعى لدعم الاقتصاد المصري الذي تضرر جراء تبعات الثورة وما تلاها من أحداث.

وتواجه البلاد عجزا متزايدا في موازنتها، يتوقع أن يبلغ ما بين 27 و28% في السنة المالية التي بدأت في الأول من يوليو/تموز الماضي، كما يلقي استمرار الشكوك حول الانتقال السياسي تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري.



وسبق لشركة جيوبوليسيتي الاستشارية أن قدرت أن ثورة 25 يناير كلفت الاقتصاد المحلي 9.98 مليارات دولار إلى غاية سبتمبر/أيلول الماضي
 

xm    xm

 

 

أحداث التحرير تهبط بالبورصة المصرية




فقد رأس المال السوقي للبورصة المصرية 7.95 مليارات جنيه (1.33 مليار دولار) في أول ربع ساعة من معاملات اليوم، ليواصل المؤشر الرئيس خسائره للجلسة الثامنة على التوالي، في أعقاب احتجاجات عنيفة أمس بعدد من المحافظات المصرية.
 

xm    xm

 

 

مصر قد تقترض من النقد الدولي

الببلاوي قال إن المفاوضات الجديدة ستكون على أساس الحزمة السابقة (الأوروبية-أرشيف)

تعتزم مصر التقدم بطلب رسمي إلى صندوق النقد الدولي من أجل بدء مفاوضات بشأن حزمة تمويل جديدة بقيمة 3.2 مليارات دولار بعد أن رفضت تسهيلا من هذا النوع في الصيف الماضي.

وكان وزير المالية حازم الببلاوي صرح الأسبوع الماضي بأن بلاده تتجه إلى الاقتراض من الخارج نظرا لانخفاض أسعار الفائدة وتوافر فترات سداد أطول أمدا.

وعندما رفضت مصر تسهيلا تمويليا من صندوق النقد بقيمة 3.2 مليارات دولار قال الببلاوي في ذلك الحين إن الأمر يرجع جزئيا إلى رغبة المجلس العسكري الحاكم في عدم مراكمة الديون، موضحا أن مصر ستعتمد على موارد محلية.

وقال الببلاوي "سنطلب منهم المجيء لإجراء مفاوضات ومن المرجح أن تكون على أساس الحزمة السابقة".

وأشار إلى أن المباحثات ستكون بخصوص نفس المبلغ الذي عرضه الصندوق من قبل وهو 3.2 مليارات دولار، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وكان الوزير قال في نهاية الشهر الماضي إن طلبا رسميا لم يقدم بعد. وفي الشهر ذاته قام فريق من صندوق النقد بزيارة لمصر لتقييم الحاجات التمويلية، لكن مسؤولا بالصندوق قال بعد ذلك إن المؤسسة لم تتسلم طلبا رسميا للحصول على التمويل.
 

xm    xm

 

 

الطاقة بالصين ودعوات وكالة الطاقة الدولية



سعد الله الفتحي

أكبر مستهلك للطاقة بالعالم
زيادة اعتماد الصين على الواردات
أهمية وكالة الطاقة موضع تساؤل
شراكة خاصة بين الصين ووكالة الطاقة

أكبر مستهلك للطاقة بالعالم
تؤكد الإحصاءات الأخيرة أن الصين أصبحت أكبر مستهلك للطاقة في العالم في عام 2010 إذ تجاوز استهلاكها الولايات المتحدة للمرة الأولى.

ويصح القول إن 2010 شهد انتعاشا في الاقتصاد العالمي الذي قاد إلى ارتفاع استهلاك الطاقة في جميع مناطق العالم، ولكن يبدو أن التجاوز الصيني لا رجعة فيه.

فوفقا لنشرة بريتيش بتروليوم الإحصائية (استعراض الطاقة في العالم 2011) كان استهلاك مجموع الطاقة الأولية في الصين 2458 مليون طن مكافئ نفط (مكافئ) في 2010 أي بزيادة 11% عن 2009 وحوالي 21% من الإجمالي في العالم، حيث كان النمو العالمي 5.6% بالمقارنة.

هذا المعدل المرتفع للنمو كان سمة للصين لسنوات عديدة، وهو يعكس استمرار النمو الاقتصادي السريع في البلاد والتغييرات في أسلوب الحياة.

وكان استهلاك النفط حوالي 445 مليون طن مكافئ ومعدل نموه 11% عن 2009 أي ما يعادل 899 ألف برميل يوميا بما في ذلك استهلاك هونغ كونغ.
"
الصين أصبحت أكبر مستهلك للطاقة في العالم في عام 2010 إذ تجاوز استهلاكها الولايات المتحدة للمرة الأولى

"

وفي الوقت نفسه أصبحت الصين أكبر سوق للغاز في آسيا واستهلاكها بلغ حوالي 102 مليون طن مكافئ أو 22% عن 2009 حيث إن استهلاك الغاز مقيد حاليا بتوفر المعروض منه.

وكان استهلاك الفحم 1720 مليون طن مكافئ بزيادة 10% عن 2009 وبنسبة مذهلة تبلغ 48% من استهلاك العالم. لذلك فإن الصين من المحتمل أن تعتمد على الفحم لسنوات عديدة قادمة رغم أنها تحاول جاهدة استخدام موارد الطاقة الأنظف حيث تستهدف تخفيض حصة الفحم من 70% حاليا إلى 30% في عام 2050. ومع ذلك، لا أحد سوف يفاجأ إذا بدأت الصين استيراد الفحم قريبا.

وبلغ استهلاك الطاقة الكهرمائية 163 مليون طن مكافئ أو 17% عن 2009 بينما مساهمة النووي لا تتجاوز 17 مليون طن مكافئ، في حين ساهمت المصادر المتجددة بـ12 مليون طن مكافئ فقط ولو أن هذه المصادر الأخيرة مرشحة كلها لنمو سريع مستقبلا.

زيادة اعتماد الصين على الواردات
حالة العرض تكشف عن ازدياد اعتماد الصين على الواردات من النفط والغاز.

وواردات النفط تعود إلى عام 1993 إذ وصلت الواردات الصافية في عام 2010 إلى 5.3 ملايين برميل يوميا (م.ب.ي). وعلى الرغم من زيادة إنتاج النفط الخام في الصين، لا سيما من الحقول البحرية، إلى 4.1 م.ب.ي في 2010 من 3.8 م.ب.ي في 2009، فإنه لا مفر من زيادة اعتماد الصين على الواردات التي ازدادت نسبتها من 33% في عام 2009 إلى 55.2% في النصف الأول من عام 2011.

أما واردات الغاز فقد بدأت في 2007 ووصلت إلى 16.1 مليار متر مكعب (م.م.م) في 2010 بينما كانت 7.3 م.م.م فقط في 2009.

فالصين عندها محطة طرفية واحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في وقت تسعى لبناء أخرى، علاوة على الكميات المستوردة بخطوط الأنابيب القادمة من روسيا وميانمار ومنطقة بحر القزوين.

ولكن على الرغم من الكارثة النووية في فوكوشيما باليابان، فإن الصين عازمة على المضي قدما بخططها النووية حيث من المحتمل أن تنمو القدرة من 8 غيغاواط في 2005 إلى 86 غيغاواط في 2020.

ويقدر الباحثون أن 40% من توسعات القدرات النووية المخطط لها في العالم هي في الصين.

أما سعي الصين لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فإنه الأكثر وضوحا.

ومع نمو بنسبة 75% في 2010 عن 2009 يمكن للمرء أن يرى هذا التوجه. مؤخرا احتلت الصين المركز الأول لمؤشر إيرنست ويونغ لمجموع مصادر الطاقة المتجددة من خلال زيادة استخدام الطاقة الشمسية والرياح البحرية. وتعتزم بناء 70 غيغاواط إضافية على الأقل من مزارع الرياح و5 غيغاواط من المزارع الشمسية الجديدة.

وإذ تتقدم نفوس الصين نحو 1.5 مليار نسمة وليس هناك تباطؤ منظور في النمو الاقتصادي فإن استهلاك الطاقة سيستمر في النمو وإن تنويع مصادرها هو المفتاح لأمن الإمدادات كما يتضح من الاتجاهات المذكورة أعلاه.

وبينما يتواصل استكشاف وتطوير موارد النفط والغاز، فإن الصين تستثمر أين ما في وسعها في العالم لتعزيز موقفها وتلبية احتياجاتها في المستقبل.

ويقال إن السياسة الخارجية للصين مستندة إلى حاجتها لاستيراد الإمدادات الخارجية للطاقة من بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية مقابل تمويل بعض مشاريع البنية الأساسية للتنمية في هذه البلدان.
"
نصيب الفرد من استهلاك النفط في الصين مجرد برميلين في السنة بالمقارنة مع 23 في الولايات المتحدة، وسيعني مجرد مضاعفة هذا الرقم حاجة الصين الى 9 ملايين برميل يوميا تضاف إلى الطلب العالمي على النفط

"

وتسعى البلدان المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية والكويت وروسيا والعراق إلى مغازلة الصين لتأمين زيادة حصتها في السوق والاستفادة من استثمارات المشاريع المشتركة في التخزين والتكرير والبتروكيماويات والتوزيع.

وبصرف النظر عن النفط والغاز فإن متابعة الطاقة النووية والمتجددة في الصين ستكون على أشدها وربما يشمل ذلك تحويل الفحم إلى سوائل بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

إن الضغوط على الصين لتحسين المعايير البيئية سيفرض تغييرات في هذه السلسلة من استخدام الطاقة ولا سيما فيما يتعلق بمواصفات المنتجات النفطية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

إن نصيب الفرد من استهلاك النفط في الصين مجرد اثنين برميل في السنة بالمقارنة مع 23 في الولايات المتحدة. وسيعني مجرد مضاعفة هذا الرقم حاجة الصين إلى 9 م.ب.ي تضاف إلى الطلب العالمي على النفط، فلا عجب أن أوبك تقدر الطلب على النفط الخام في الصين بـ16.7 م.ب.ي في عام 2030.

هذا الوضع الذي بيناه لا يغيب عن أنظار المستهلكين الآخرين وخاصة وكالة الطاقة الدولية (الوكالة) التي أسست في عام 1974 كمنتدى للمستهلكين من الدول الغنية التي كان استهلاكها من النفط 75% من الاستهلاك العالمي ولكنه انخفض تدريجيا إلى 50% في الوقت الحاضر نتيجة لنمو الطلب في البلدان النامية واستقراره أو انحساره في الدول الغنية.

ولذلك، تشهد الوكالة تضيق قاعدتها وأساس وجودها وإن كان قد انضم إليها أعضاء آخرون بعد دخولهم في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

أهمية وكالة الطاقة موضع تساؤل
وصرح المدير التنفيذي السابق للوكالة نوبو تاناكا لصحيفة فايننشال تايمز في مارس/آذار 2010 قائلا "إن أهميتنا باتت موضع تساؤل لأن نصف استهلاك الطاقة قد أصبح فعلا في البلدان غير الأعضاء في المنظمة.

وبالنسبة للنفط فإن معظم الاستهلاك سيكون قريبا في البلدان غير الأعضاء بالمنظمة".

ولهذا تحاول الوكالة دعم نفوذها بدعوة الدول الأخرى للتعاون في برامجها حيث قامت يوم 20 سبتمبر/أيلول 2011 بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) –التي تتألف من عشرة بلدان آسيوية بدون الصين- في "بروناي دار السلام" لتعزيز العلاقات بسبب نمو استهلاكهم من الطاقة نظراً إلى النمو الاقتصادي والسكاني وزيادة التحضر والتصنيع.

هذه المجموعة من البلدان أنتجت 2.9 م.ب.ي واستهلكت 3.8 م.ب.ي في 2010 بينما كان استهلاكها من الطاقة الإجمالية يعادل ما يقرب من 10 م.ب.ي ويتوقع أن يزداد بنسبة 84% بحلول 2035.

ولكن الوكالة غير ناجحة تماما في مسعاها مع الصين على الرغم من محاولاتها نتيجة لارتفاع استهلاك الطاقة الأولية الإجمالي في الصين في 2010 إلى ما يعادل 50 م.ب.ي تقريبا أو 21% من الإجمالي في العالم. وتسعى الوكالة جاهدة إلى إغراء الصين بقبول نوع من التعاون وحتى الدعوة الصريحة للانضمام إلى الوكالة. فمنذ يوليو/تموز 2008، ونتيجة لارتفاع أسعار النفط والضغوط البيئية دعا نوبو تاناكا الصين للانضمام إلى الوكالة.

شراكة خاصة بين الصين ووكالة الطاقة
ولكن قانونًا أعضاء الوكالة يجب أن يكونوا أعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ولذلك تم تعديل الدعوة إلى "شراكة خاصة" حيث يمكن تبادل المعلومات والخبرات ولكن الأهم من ذلك "سياسة توسيع نطاق التعاون على إدارة مخزون النفط" حيث دعيت الصين لإرسال مراقبين إلى بعض اجتماعات الوكالة المتعلقة بعدة مواضيع وخاصة إدارة مخزون النفط.

هذا التوجه له من يؤيده في الصين إذ يقول الباحث الأقدم في جامعة الصين النفطية ما هونك "إن الصين والوكالة بأعضائها الحاليين سيستفيدون من عضوية الصين"، وإن "هذا سيساعد على استقرار أسواق الطاقة في العالم من خلال تنسيق الحركة وتعديل مستويات خزين النفط وتبادل المعلومات المهمة بخصوص التقنيات".

ولكن القادة السياسيين الصينيين يلتزمون الحذر ولم يصدر عنهم حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المفاتحات. فهم يرون الوكالة يسيطر عليها الأغنياء ولا سيما الولايات المتحدة وأن الصين ترغب في الحفاظ على موقفها كداعية للبلدان النامية التي هي منها على كل حال.

"
الطلب على الطاقة في الصين من المتوقع أن يزداد بنسبة 75% بحلول 2035 من مستوى 2008

"
ولكن شركات الطاقة المملوكة للدولة في الصين يزداد تعاونها كفريق مع الشركات الغربية كلما كان ذلك أفضل لها –كما حدث في العراق- رغم أنها منعت من شراء شركات النفط في الولايات المتحدة.

إلا أن الوكالة ستستمر في محاولاتها وحتى فتحت نسخة صينية من موقعها على الإنترنت إلى حد يتكهن البعض بأن العضوية الصينية يمكن أن تحدث خلال السنوات الخمس القادمة.

وقد أشادت الوكالة في تقرير صدر مؤخرا بشركات الطاقة الصينية وخاصة بعملها مستقلة عن الحكومة نسبيا حيث أنفقت أكثر من 48 مليار دولار على استثمارات النفط والغاز في الخارج.

وشدد نوبو تاناكا في خطاب مطول في بكين يوم 25 يونيو/حزيران 2011 على أسباب دعوته للتعاون الوثيق مع الصين، وأعرب عن أسفه أنه لم يستطع تحقيق عضوية الصين خلال فترة ولايته.

وقال إن الطلب على الطاقة في الصين من المتوقع أن يزداد بنسبة 75% بحلول 2035 من مستوى 2008 وإن الصين الآن مستهلك الطاقة رقم واحد في العالم بعد أن تجاوزت الولايات المتحدة. كما أن الصين تعتمد اعتماداً متزايداً على الأسواق العالمية للنفط والغاز والفحم في المستقبل، لذا -وفقا لتاناكا– يجب السعي لوضع "آليات مشتركة لإدارة الأزمة"، وربما في يوم ما الانضمام إلى الوكالة "كمنتدى إدارة الطاقة على الصعيد العالمي".

وأشاد بدعم الصين لقرار الوكالة في إطلاق 60 مليون برميل نفط من المخزون الإستراتيجي علنا، وقال "إنها إشارة جيدة للتقدم الذي أحرزناه في تعاون أوثق خلال السنتين الأخيرتين".

وأشار إلى المزايا التي تتحقق للصين من حيث حالات الطوارئ، وأمن الطاقة، ونقل التكنولوجيا و"لكي تثبت للعالم أن الصين وصلت إلى حد من التنمية يعطيها ثقة التعامل جنبا إلى جنب مع الدول المتقدمة".

وقد ترددت الآراء ذاتها من قبل المديرة التنفيذية الجديد للوكالة ماريا فان در هوفن حيث ذكرت أنها ستعزز التعاون مع الصين.

إذا هل ستدخل الصين في عضوية الوكالة؟

لا أعلم ولكن الذين قرؤوا رواية جورج أورويل "مزرعة الحيوان" يتذكرون أن الاشتراكيين والرأسماليين يمكن أن يلعبوا الورق على نفس المنضدة وأن ذلك لن يكون في صالح الدول المنتجة للنفط والغاز التي عليها أن تعزز تعاونها مع الصين وتطمئنها بشأن احتياجاتها.
 

xm    xm

 

 

هل تجمع أوروبا بين التقشف والركود؟

الإجراءات الأوروبية الحالية قد تغذي الحلقة المفرغة من الركود–التقشف–الركود (الفرنسية)

تستعد أوروبا لتنفيذ سياسات تقشف صارمة في وجه الأزمة المالية الحالية مع حاجتها لدفع عملية النمو لخفض ديونها. ويقول محللون إن هذا الحل ممكن، رغم صعوبته، وهو مفتاح الحل للأزمة الحالية.

وقد توصل السياسيون في أوروبا إلى قناعة –بعد المساعدات التي تلقتها اليونان والبرتغال وإيرلندا- مفادها أن إجراءات التقشف وحدها لن تنقذ اقتصاداتهم.

وعندما تسلم رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو مونتي منصبه هذا الأسبوع، قال إنه يريد تحقيق استقرار المؤسسة المالية والعودة إلى طريق النمو.

وقالت كريستين لاغارد قبل تسلمها إدارة صندوق النقد الدولي إن هناك حاجة إلى الجمع بين إجراءات التقشف وتشجيع النمو.

وتتجه الحكومات الأوروبية حاليا بما فيها الحكومات الديمقراطية الاشتراكية بصورة تدريجية إلى تبني هذه النظرية التي تفضلها أيضا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ويقول جان لوي سنايدر المحلل بالمنظمة إن هناك طرقا لخفض الدين دون الضرر بالنمو بما في ذلك خفض الإنفاق العام وزيادة الضرائب على العقارات ورفع ضريبة القيمة المضافة.

ويضيف أن إجراءات التقشف سيصاحبها إصلاحات أنظمة المعاشات والصحة وخلق بيئة أكثر مرونة لبعض الوظائف وخلق سوق مرن للوظائف.

تحرير الاقتصاد
ويرى مايكل لوردا -المحلل في جامعة هوبولد في برلين- أنه يمكن حل المشكلة عن طريق إجراء تغييرات على الوضع القائم. ويضيف أن المشكلة في بعض الدول مثل إيطاليا واليونان هو أن جزءا كبيرا من الاقتصاد لا يزال يدار من قبل الدولة ولذلك فإن عليها تحرير بعضه.

ويضيف أن الاقتصادين اليوناني والإيطالي يستطيعان القيام بهذه التغييرات "بدون تحمل كلفة عالية نسبيا" عن طريق الخصخصة وفتح بعض القطاعات للمنافسة، رغم الصعوبات التي قد تواجه مثل هذه الإجراءات، واستشهد بفتح سوق سيارات الأجرة في اليونان الذي يضر بأصحاب سيارات حاليا لكنه سوف يفيد الاقتصاد بصورة عامة في المستقبل.

ويقول جان بول فيتوسي من مؤسسة الرقابة الاقتصادية الفرنسية إن مثل هذه الإستراتيجية لن تؤتي ثمارها قبل خمس سنوات.

ويضيف أنه يؤيد الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد لكن لا يمكن لنتائجها أن تصبح ملموسة إلا على المدى البعيد.

من جانبه يقول روبرتو بيروتي -من جامعة بوكوني في ميلانو- إنه يعتقد أن إجراءات التقشف الصارمة هي وحدها الكفيلة بتهدئة قلق الأسواق وضمان الاستقرار.

لكنه يؤكد أن الإجراءات التي تتخذها الدول الأوروبية حاليا سوف تزيد الوضع سوءا وتغذي "الحلقة المفرغة" من الركود–التقشف–الركود.
 

xm    xm

 

 

مباحثات تجارية أميركية صينية

بحث الرئيسان الأميركي والصيني في اجتماعين الأسبوع الماضي الخلافات التجارية
(الفرنسية-أرشيف)

بدأ مسؤولون أميركيون وصينيون اجتماعات في مدينة شينغدو الصينية لبحث المشكلات التجارية التي تزيد من تأزم العلاقات بين الطرفين.

وقال وزير التجارة الأميركي جون برايسون إنه سيسعى خلال المباحثات السنوية التي تعقدها اللجنة التجارية بين البلدين إلى زيادة حجم الصادرات الأميركية للصين.

وتتركز الخلافات التجارية بين الطرفين على الفائض التجاري الذي زاد إلى 273.1 مليار دولار لصالح الصين في 2010 من 226.9 مليارا في 2009، رغم تعهد الطرفين بتصحيح "الاختلالات العالمية".

واجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الصيني هو جينتاو مرتين خلال الأسبوع الماضي في مناسبتين، وتركز البحث بينهما على الخلافات التجارية.

ومن غير المنتظر أن تتطرق محادثات اللجنة إلى مسألة سعر صرف العملة الصينية التي تقول الولايات المتحدة إنها تعتبر منخفضة مقابل الدولار مما يعزز تنافسية الصادرات الصينية، كما لن تتطرق إلى الخلافات السياسية بين الجانبين.

لكن من المنتظر أن تتركز على إحراز الصين تقدما إزاء حقوق الملكية الفكرية والحظر التي تفرضه الصين على استيراد اللحوم الأميركية منذ ثمانية أعوام.

وقالت وكالة الأنباء الصينية إن بكين ستسعى للضغط على الولايات المتحدة لتخفيف القيود على صادراتها من التكنولوجيا المتقدمة للصين وعلى الاستثمارات الصينية بالولايات المتحدة.

وتقول الصين إن إزالة تلك القيود تحدّ من المبيعات الأميركية للصين وهو طرح ترفضه واشنطن.

من ناحية أخرى قال نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان إنه يتوقع ركودا عالميا طويل الأمد، وإنه يجب على الصين التركيز على المشكلات الداخلية.

يشار إلى أن تصريحات كيشان تعتبر الأقوى فيما يتعلق بوضع الاقتصاد العالمي من مسؤول صيني رفيع. ومن المتوقع أن يترجم قلق الصين إزاء الوضع العالمي إلى قوة دفع محلية للاقتصاد الصيني.

وكانت الصين نفذت برنامج إنقاذ بقيمة 4 تريليونات يوان (650 مليار دولار) في نهاية 2008 من أجل تجنب الأزمة الاقتصادية العالمية.

ولم يشر وانغ إلى أي تغييرات كبيرة في السياسات الحكومية لكنه أكد أنه يجب على البنوك الصينية إظهار مرونة أكبر فيما يتعلق بالإقراض للقطاع الزراعي والمؤسسات الصغيرة.
 
عودة
أعلى