- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت اسعار الذهب من ادنى مستوى منذ يوليو تموز ضمن تحركات تصحيحية بعد ان جذب تراجع الاسعار بعض المستثمرين إلى اسواق الذهب من جديد.
اسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1251.57$ للأونصة بعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1249.95$ للأونصة، بالأمس تراجعت الاسعار إلى مستويات 1227.56$ للأونصة الادنى في اربعة اشهر.
على الرغم من عمليات التصحيح إلا أن سوق الذهب لايزال سوق هابط حتى الان تحت ضغوط حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب خطط التحفيز من قبل البنك الفيدرالي.
حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك الفيدرالي ساهم في الضغط سلبا على اسعار الذهب، البنك اكد على ان هناك توجه لسحب خطط التحفيز خلال الاشهر المقبلة، فيما ان جانيت يلين – نائب رئيس البنك والتي ستتولى مهامها كرئيس للبنك بداية العام الجديد – في شهادتها امام الكونجرس الامريكي اكدت على الابقاء على سياسات التخفيف حتى يظهر الاقتصاد تعافي قوي و متسمر وليس لحظيا.
فيما ان البيانات الامريكية جاءت متابينة وان كان ذو اتجاه ايجابي، الامر الذي يضع بعض التكهنات في الاسواق حول تأجيل البنك لقرار سحب او تقليص سياسات التخفيف إلى الربع الاول بدلا من نهاية الشهر الجاري.
سياسات التخفيف الكمي ساهمت في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث سنوات السابقة، إلا ان اسعار الذهب تراجعت منذ بداية العام الحالي بنحو 25% على إثر تحسن اداء الاقتصاد الامريكي والراهانات على قرب انتهاء العمل بسياسات التخفيف الكمي فضلا عن تحسن اداء اسواق الاسهم.
لم يعد الذهب ذو جاذبية لدى المستثمرين في الوقت الراهن بعد ان أكد البنك الفيدرالي على وجود توجه لسحب سياسات التخفيف الكمي الشهرية البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي خلال الاشهر المقبلة ومن ثم تتراجع مستويات الطلب عليه كتحوط من التضخم.
فيما لايزال خروج المستثمرين من الاسواق مستمرا حتى الآن والذي يظهره صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم حيث انخض في حجم الذهب لديه بنحو 3.3 طن يوم الاثنين ليصل إلى 848.91 طن ويبقى عند ادنى مستوى منذ فبراير شباط 2009 .
اسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1251.57$ للأونصة بعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1249.95$ للأونصة، بالأمس تراجعت الاسعار إلى مستويات 1227.56$ للأونصة الادنى في اربعة اشهر.
على الرغم من عمليات التصحيح إلا أن سوق الذهب لايزال سوق هابط حتى الان تحت ضغوط حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب خطط التحفيز من قبل البنك الفيدرالي.
حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك الفيدرالي ساهم في الضغط سلبا على اسعار الذهب، البنك اكد على ان هناك توجه لسحب خطط التحفيز خلال الاشهر المقبلة، فيما ان جانيت يلين – نائب رئيس البنك والتي ستتولى مهامها كرئيس للبنك بداية العام الجديد – في شهادتها امام الكونجرس الامريكي اكدت على الابقاء على سياسات التخفيف حتى يظهر الاقتصاد تعافي قوي و متسمر وليس لحظيا.
فيما ان البيانات الامريكية جاءت متابينة وان كان ذو اتجاه ايجابي، الامر الذي يضع بعض التكهنات في الاسواق حول تأجيل البنك لقرار سحب او تقليص سياسات التخفيف إلى الربع الاول بدلا من نهاية الشهر الجاري.
سياسات التخفيف الكمي ساهمت في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث سنوات السابقة، إلا ان اسعار الذهب تراجعت منذ بداية العام الحالي بنحو 25% على إثر تحسن اداء الاقتصاد الامريكي والراهانات على قرب انتهاء العمل بسياسات التخفيف الكمي فضلا عن تحسن اداء اسواق الاسهم.
لم يعد الذهب ذو جاذبية لدى المستثمرين في الوقت الراهن بعد ان أكد البنك الفيدرالي على وجود توجه لسحب سياسات التخفيف الكمي الشهرية البالغ قيمتها 85 مليار دولار امريكي خلال الاشهر المقبلة ومن ثم تتراجع مستويات الطلب عليه كتحوط من التضخم.
فيما لايزال خروج المستثمرين من الاسواق مستمرا حتى الآن والذي يظهره صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم حيث انخض في حجم الذهب لديه بنحو 3.3 طن يوم الاثنين ليصل إلى 848.91 طن ويبقى عند ادنى مستوى منذ فبراير شباط 2009 .