من هو المؤهل للارتفاع؟ الدولار؟ اليورو؟

*
بداية لا بد من التنويه الى مستجد بات واضحا في الايام القليلة الماضية وهو استعادة الأسواق لهدوء نسبي بعد حالة التفلت الكارثية التي عاشتها في الاسبوعين الماضيين. اسواق الاسهم استعادت بعضا من خساءرها وبدت حالة الهدوء واضحة في كافة البورصات العالمية.
في مثل هذه الحالات من المؤكد ان الدولار يفقد بعضا من بريقه نظرا لعودة النشاط لشهية المخاطرة واستغناء الرساميل، لاسيما الاميركية منها، عن الملاذ الآمن الخاص بها وهو الدولار. هذا ما بدا يوم الاربعاء خاصة في حركة الورقة الخضراء مقابل اليورو وايضا السترليني بالرغم من بيانات اوروبية وبريطانية سلبية كان من المفترض ان تنعكس سلبا على العملتين.
كم من الوقت ستستمر هذه المرحلة؟ هذا سؤال من الصعب حاليا الجزم بجواب عليه لانه يتعلق قبل كل شيء بالمدى الذي ستذهب اليه الرهانات على الوقوع عالميا في مرحلى كساد اقتصادي جديد. البيانات الاميركية القادمة في الاسبوعين المقبلين سيكون لها الفضل في توضيح الصورة على هذا الصعيد.
*
اليورو لم ينجح يوم امس في تجاوز حاجز ال 1.4500 الذي كان سيؤهله لارتفاعات جديدة. الباب لم يُقفل كليا بعد بوجه هذه الحركة. هو سيستمر مفتوحا ما لم تؤخذ ال 1.4300 ويعاود السوق التحرك تحتها، *وفيما لو ان ال 1.4500 تم قهرها فال 1.4590 هدف اولي يليه ال 1.4800/10.
​