يوم الاستحقاق الكبير. الانتظار سيد الموقف

يوم الانتخابات الاميركية. الكل بالانتظار والمؤثرات الاخرى في الاسواق تبقى ثانوية بانتظار النتائج. االبورصات تصحح ارباح الاسبوع الماضي بتباطؤ في اوروبا بينما يحافظ وول ستريت على الهدوء في حالة من المراوحة المستمرة. الخشية من بقاء الخلاف الحالي حول السياسة *المالية في السنوات الاربع القادمة فيما لو عاد الرئيس الحالي اوباما الى الرئاسة الاولى. حتى يناير القادم من المفترض ان يتم الاتفاق بين الرئيس والكونجرس على سبيل ما يؤدي الى تخفيض الديون، والا فان البيئة الاقتصادية ستكون مهددة والعودة الى الركود مرجحة.

اوروبيا القلق تجاه اليونان قبيل التصويت في البرلمان على قوانين التقشف الجديدة يضغط على مشاعر المستثمرين ويبقي الاسواق في حالة انتظار للنتائج. التصويت سيجري يوم غد الاربعاء.*

البيانات اذا الى الدرجة الثانية ونتائجها تبقى غير مؤثرة في سوق تحكمه السياسيات بامتياز. حتى مؤشر " اي اس ام " الخدماتي الذي سجل تراجعا لم يكن على تأثير وتم تجاهله.

اسيويا شهدت الساعات الماضية قرار المركزي الاسترالي الذي قضى بابقاء الفائدة على ال 3.25% وكانت رهانات قاربت نسبتها ال 50% عملت على اساس ان تخفيضا للفائدة سيتحقق اليوم. في البيان المرافق للقرار جاء :

ان التضخم على ارتفاع ولكن محدود ، ولا خشية من ارتفاع حاد في السنتين القادمتين. المخاوف على الاقتصاد العالمي مستمرة والتاثير السلبي للازمة الاوروبية ايضا على حاله.

عن الصين قال المجتمعون ان النمو استقر نسبيا واسعار المواد الاولية تبقى على انخفاض قياسا على الاشهر الاولى من هذا الغام.

عن الدولار الاسترالي جاء انه على مستوى مرتفع مقابل بقية العملات الرئيسية وهذا يعيق حركة النشاط الاقتصادي في البلاد.