- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
في يوم الانتخابات الاميركية كان السؤال الاول الذي شغل الاسواق هو: هل تنتهي الانتخابات الى نتائج واضحة بفوز واحد من المرشحَين ام ترانا امام اعادة لحالة انتخابات العام 2000 والتعليق للنتائج بانتظار حكم المحكمة الدستورية ، وهذا يحتاج الى اسابيع من الانتظار والحذر؟
*
السؤال كان مطروحا ولا يزال حتى لحظة كتابة هذا التقرير، ولكن التكهنات الغالبة بمحدودية بفوز الرئيس الحالي " باراك اوباما " تركت اثرها على البورصات فتقدمت في اوروبا كما في الولايات المتحدة . ال داكس الالماني تقدم 0.7% والداو جونز تجاوز هذا المستوى واقفل على ال 1.02% ارباحا. الارتفاع سهّل من تحقيقه كون حجم المبادلات ضعيفا كما كان الحال في اليوم الاول من الاسبوع، ما يعني ان الارتفاعات هي نتيجة مضاربات اكثر مما هي نتيجة استثمارات مقنعة، فالمستثمرون ظلوا في الظل بانتظار اتضاح الموقف.
اليورو من جهته ظل مستقرا والعامل المؤثر هو هنا مزدوج. الانتخابات الاميركية من حيث تاثيرها على الدولار والتصويت اليوناني في البرلمان على اجراءات التقشف الجديدة اوروبيا. التصويت سيجري حول قبول او رفض برنامج تقشفي يقضي برفع الضرائب وحصر النفقات الحكومية لجمع ما يبلغ 13.5 مليار يورو من دافعي الضرائب. الاحتجاجات على اشدها في الشارع اليوناني. رفض البرلمان للقوانين هذه سيعني ان دفع المساعدات الاوروبية والاتية ايضا من صندوق النقد الدولي لن يتحقق والبلاد ستكون امام حالة الافلاس القسري.
وان تم قبول القوانين واقرارها، فماذا عن اليورو؟ نقدر ان ردة الفعل الايجابية لن تكون الا مؤقتة فقط.
من جهة اخرى فان تلاحق البيانات الضعيفة من الدول الاوروبية في الايام الماضية كان عاملا ضاغطا على المشاعر العامة .
والجو العام في سوق السندات ماذا يقول؟
الطلب على سندات اسبانيا وايطاليا كان واضحا. فائدتها تراجعت وكذلك تم تسجيل طلب على السندات اليونانية حيث ان فائدة العشر سنوات تراجعت ايضا الى 17.2%. هذا يعكس حالة الامل بفوز الحكومة في التصويت ولو بغالبية ضعيفة .
وعن السندات الالمانية؟
استقرت يوم امس وعكست حالة الترقب. الجدير بالاشارة اليه هو تقرير صدر عن اتحاد البنوك الالمانية حيث رجحت التقديرات بكون فائدة السندات الالمانية امام تقدم في الاشهر الاثني عشرة القادمة باتجاه ال 1.8% من 1.40% حاليا نتيجة لتفاؤل الاتحاد بكون الثقة ستكون الى تحسن في الوضع المالي الاوروبي.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
السؤال كان مطروحا ولا يزال حتى لحظة كتابة هذا التقرير، ولكن التكهنات الغالبة بمحدودية بفوز الرئيس الحالي " باراك اوباما " تركت اثرها على البورصات فتقدمت في اوروبا كما في الولايات المتحدة . ال داكس الالماني تقدم 0.7% والداو جونز تجاوز هذا المستوى واقفل على ال 1.02% ارباحا. الارتفاع سهّل من تحقيقه كون حجم المبادلات ضعيفا كما كان الحال في اليوم الاول من الاسبوع، ما يعني ان الارتفاعات هي نتيجة مضاربات اكثر مما هي نتيجة استثمارات مقنعة، فالمستثمرون ظلوا في الظل بانتظار اتضاح الموقف.
اليورو من جهته ظل مستقرا والعامل المؤثر هو هنا مزدوج. الانتخابات الاميركية من حيث تاثيرها على الدولار والتصويت اليوناني في البرلمان على اجراءات التقشف الجديدة اوروبيا. التصويت سيجري حول قبول او رفض برنامج تقشفي يقضي برفع الضرائب وحصر النفقات الحكومية لجمع ما يبلغ 13.5 مليار يورو من دافعي الضرائب. الاحتجاجات على اشدها في الشارع اليوناني. رفض البرلمان للقوانين هذه سيعني ان دفع المساعدات الاوروبية والاتية ايضا من صندوق النقد الدولي لن يتحقق والبلاد ستكون امام حالة الافلاس القسري.
وان تم قبول القوانين واقرارها، فماذا عن اليورو؟ نقدر ان ردة الفعل الايجابية لن تكون الا مؤقتة فقط.
من جهة اخرى فان تلاحق البيانات الضعيفة من الدول الاوروبية في الايام الماضية كان عاملا ضاغطا على المشاعر العامة .
والجو العام في سوق السندات ماذا يقول؟
الطلب على سندات اسبانيا وايطاليا كان واضحا. فائدتها تراجعت وكذلك تم تسجيل طلب على السندات اليونانية حيث ان فائدة العشر سنوات تراجعت ايضا الى 17.2%. هذا يعكس حالة الامل بفوز الحكومة في التصويت ولو بغالبية ضعيفة .
وعن السندات الالمانية؟
استقرت يوم امس وعكست حالة الترقب. الجدير بالاشارة اليه هو تقرير صدر عن اتحاد البنوك الالمانية حيث رجحت التقديرات بكون فائدة السندات الالمانية امام تقدم في الاشهر الاثني عشرة القادمة باتجاه ال 1.8% من 1.40% حاليا نتيجة لتفاؤل الاتحاد بكون الثقة ستكون الى تحسن في الوضع المالي الاوروبي.
*
*
*
*
*
*
*
*
*