إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الترقب والحذر لحديث بيرنانكي تجاه السياسات النقدية للبنك الفدرالي

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

تترقب الأسواق المالية العالمية عن كثب حالياً ما سيصفر عنه حديث محافظ البنك الفدرالي الأمريكي السيد بين بيرنانكي مع سوزان كولينز السناتور الأمريكية في تمام الساعة 04:00 مساءاً بتوقيت نيويورك بجامعة ميشيغان تجاه سياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي، ناهيك عن أبعاد الأزمة الاقتصادية العالمية بالإضافة إلي التحديات الأخرى التي قد تثقل على كاهل أكبر اقتصاد في العالم على المدى الطويل.

الجدير بالذكر أن ذلك الحدث لم يكون له أي ترتيبات مسبقة أو مكتوبة لماهيته، الشيء الذي يزيد من أهيمته ويدفع الأسواق تترقبه، خاصة وأنه يعد أول حديث للسيد بيرنانكي عقب صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي أوضح التباين والتخبط في نظرة صانعي السياسة النقدية لدى الفدرالي الأمريكي تجاه تحديد الجدول الزمني للخروج من سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي قبيل ختام العام الجاري 2013.

علماً بأن أعضاء اللجنة قد أشاروا في اجتماعهم السابق خلال كانون الأول/ديسمبر مع قيامهم بالتوسيع في سياسات التخفيف الكمي عن طريق إضافة 45$ مليار شهرياً لمشتريات السندات المدعومة برهن عقاري، وذلك بخلاف ما قيمته 40$ مليار شهرياً قابلة للزيادة والتي اقرها البنك الفدرالي الأمريكي خلال أيلول/سبتمبر، ليصبح مجموع البرنامج التحفيزي نحو 85$ شهرياً قابلاً للزيادة، مرتبط ببقاء الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5% إلي جانب عودة معدلات البطالة للتراجع لنسبة 6.5%.

هذا وقد نفي اليوم الأثيني رئيس بنك فيلادلفيا الفدرالي السيد تشارلز إيفانز أي احتمالات تجاه اعتماد البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من سياسات التخفيف الكمي، معرباً عن كون السياسات النقدية المتبعة حالياً من قبل صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي من شأنها أن تخفض معدلات البطالة من مستوياتها المرتفعة الحالية عند نسبة 7.8%، موضحاً أن تراجعها لنسبة 6.5% سيحتاج لفترة طويلة قد تصل إلي منتصف عام 2015، وأن الفدرالي الأمريكي سوف يعتمد الخطوات المناسبة في حال أصبحت الضغوط التضخمية ضمن مستويات حرجة.

هذا وينتظر المستثمرين حديث بيرنانكي بكل شغف متأملين أن يدعم حديث تشارلز، الشيء الذي قد يدعم تباعاً انتعاش شهية المخاطرة الذي أنشاء حالة تخلى المستثمرين عن العملات ذات العائد المنخفض والمعادن الرئيسية وعلى رأسها الذهب لكونها ملاذ آمن، ناهيك عن موجة الارتفاع التي تشهدها أسواق الأسهم في وول ستريت، خاصة مع الانطلاق الإيجابي لموسم الكشف عن نتائج إعمال الربع المالي السابق لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، خلال منتصف الأسبوع الماضي.

على الصعيد الأخر لا تزال تلك التطورات تطغي حالياً بشكل أو بأخر على معضلة سقف الميزانية الأمريكية والتي قد كانت تعد ماتادور الأسواق خلال الآونة الأخيرة مع تفاقم أزمة الجرف المالي أو الهوية المالية قبيل اختتام عام 2012، علماً بأنه من المتوقع أن تصطدم الولايات المتحدة الأمريكية بسقف ديونها البالغ نحو 16.4$ تريليون في شباط/فبراير المقبل.

هذا وقد أعرب اليوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن كون ليس هناك ثغرات فيما يتعلق برفع سقف الدين العام محذراً من اللجوء إلي تخفيض الإنفاق لوحده لتجنب المعضلة، مضيفاً أنه ليس هناك خيار سوى دفع الديون التي تراكمت لتقترب من سقفها الأعلى، وفقاً لخيارين تخفيض الإنفاق أو رفع سقف الدين، معرباً عن استعداده لاتخاذ خطوات إضافية للحد من العجز بما في ذلك رفع الضرائب.

هذا وقد استمدت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو الدعم من في مطلع تداولات الأسبوع الجاري من التصريحات التي شهدنها في ختام الأسبوع الماضي من قبل محافظ البنك المركزي الأوروبي السيد ماريو دراغي الذي نفى نية المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مع أعرابه عن توقعاته تجاه تعافي منطقة اليورو بشكل تدريجي بداية من النصف الثاني من العام الجاري، ناهيك عن تصريحات وزير المالية الألماني ولفغالنغ شيويله يوم الجمعة الماضي بأن التشاؤم تجاه أزمة الديون في منطقة اليورو قد بداء بالتلاشي.

أما عن الين الياباني فلا يزال بشكل أو بأخر يواجه المزيد من الضغوط مع التكهنات التي تشير لكون السيد شينزو آبى رئيس الحكومة اليابانية الجديدة التي أقرت في ختام الأسبوع الماضي خطط تحفيزية تقدر بنحو 10.3 تريليون ين لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، سيقوم باختيار محافظ جديد للبنك المركزي الياباني خلفاً للسيد مساكي شيراكاوا يعمل على زيادة التحفيز وإضعاف العملة اليابانية، ناهيك عن ترقب المستثمرون إقرار البنك المركزي الياباني خلال اجتماعه المقبل في 21-22 من الشهر الجاري التوسع في برنامجه التحفيز المالي، مع انتهاج الحكومة الجديدة المزيد من الضغوط عليه.

وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3382 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3403 وأدنى مستوياته عند 1.3334، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3105 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3685.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر تراجعاً علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.684، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6030 وأعلى مستوياته عند 1.6154، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على لمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5830 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6310.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي ويعد بالقرب من أعلى مستوياته منذ حزيران/يونيو من عام 2010، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 89.43، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 89.07 وأعلى مستوي له عند 89.63، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 91.70 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 88.20.

هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.48 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.34 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.54 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.65 (البيانات مسجلة في تمام الساعة 03:38 مساءاً بتوقيت نيويورك).
 
عودة
أعلى