إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

لماذا يفشل المتاجرون ؟

Admin

الإداره
المشاركات
22,446
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

( مفتاح النجاح الاول نفسية المتاجر ))

لماذا يفشل المتاجرون ؟
( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )

في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية (مدة وجود سجلات المضاربة)

لماذا تخسر هذه الن
سبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية

أسباب الخسائر بسيطة:

ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:

الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.

الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.
ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1- نفسية المضارب
2- تحليل السوق
3- إدارة المال المنضبطة

من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا.
الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح, و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح.

مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.

و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي
- من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة

- لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر

- تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك

- تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة
- عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة

- أترك العادات السيئة إلى الأبد

- لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت
- المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
- عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.

- ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.

- عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).

- يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها

المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب

في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.

المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.

كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.

الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.

الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.

في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.



و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.

نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن إختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.
إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.

لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟

الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر


الفصل الرابع :: أساسيات التداول ونفسية المتاجر

الدرس الرابع :: نفسية المتاجر (2)


المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب الجزء الثاني

قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟

ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.

قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟

بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.

بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.

ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.

الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .

نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.

ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.

البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.

قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.

أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.

و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.

و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.

و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .

إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟

هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟

إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث )

إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.

يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.

الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.

ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها.

كيف تستعمل البرمجة الإيجابية لتجعلها حقيقتك في المستقبل؟

هناك عدة طرق:
1- اكتبها عشر مرات صباحا و مساء.
2- أكتب المقولة ( التوكيد ) و انتظر ظهور الإعتراضات الداخلية و عالجها. كرر هذه العملية حتى تنهي الإعتراضات.
3- حول التوكيد إلى سؤال. مثلا: أستحق النجاح كمتاجر. تصبح : كيف أستحق النجاح كمتاجر؟ أو :أستطيع التعامل مع المفاجئات. تصبح: كيف أستطيع التعامل مع المفاجئات؟
4- إستعملها كأناشيد أو مقولات ترددها بصوت مسموع و استمر حتى تنعكس في أفعالك و تصرفاتك.
5- تدرب ذهنيا حصول كل واحد من هذه التوكيدات (في ذهنك).
مثلا : تخيل أنك تتاجر و تلتزم بقواعد المتاجرة و أصولها. أو : تخيل و فكر في نفسك و أنت تضع خطة مبنية على مؤشرات و دلائل فنية. تخيل نفسك و انت تحافظ على العملية إلى أن تخبرك المؤشرات أو حركة السعر بالخروج.

التدريب الذهني يصنع الأعاجيب في المتاجرة الحقيقية.
إذا تجاوزت أصول المتاجرة أو أخطأت التصرف: أعد الموقف في ذهنك و تخيل بأنك تتصرف بطريقة صحيحة ثم تعهد أنك ستتصرف بطريقة صحيحة في المرة القادمة
مقولات البرمجة الإيجابية:
1- انا متحكم في المتاجرة و المضاربة التي أقوم بها . و أمارسها بكل إنضباط
2- أقدر المال لأنه قوة للخير
3- أنا أتعلم من أخطائي إن شاء الله
4- أنا أتعلم من نجاحاتي إن شاء الله
5- أخطائي السابقة زادتني قوة و خبرة
6- بإذن الله مع مرور كل يوم تزداد فعاليتي و قدرتي على المتاجرة
7- كل يوم تزداد قوتي وحكمتي من خلال مواجهة مخاطر السوق
8- بالإضافة إلى هذه الفرصة ستأتي فرص أكبر في المستقبل إن شاء الله
9- أنا دائما أستعد للمفاجئات العشوائية
10- أستطيع التعامل مع المفاجئات بحول الله
11- أتصرف في المال بحكمة لمصلحتي و مصلحة الآخرين بإذن الله
12- لابد من المخاطرة لتحقيق الأرباح
13- أنا مستعد أن أخسر من أجل أن أربح
14- أنا دائما أدير و أعالج المخاطر
15- أنا أتقبل مجاهل و غموض المستقبل
16- تتوفر في السوق العديد من الفرص
17- أنا ملتزم أن أكون متاجرا متفوقا و ممتازا بحول الله
18- أنا أعرف قواعد و أصول المتاجرة و ألتزم بها بإذن الله
19- جزء مما أجنيه و احققه يبقى لي
20- أنا مستعد للعمل بجد لما أؤمن به
21- أنا أستحق أن أنجح كمتاجر
22- أنا أحب المتاجرة , إنها ميزة خاصة
23- أريد أن أنجح كمتاجر
24- سأقوم بالعمل الضروري لكي أكون متاجرا بارعا
25- الخفة و سرعة إتخاذ القرار لا يتعارض مع التأني و الصبر و الحكمة و عدم الإستعجال فلكل وقته و أنا أعرف كيف أنفذ ذلك



الفصل الرابع :: أساسيات التداول ونفسية المتاجر

الدرس الخامس :: نفسية المتاجر (3)



أخطاء المتداول النفسية

- ينبغي تبسيط طريقة المتاجرة :
أ‌- إن كان الإتجاه صعود سأشتري و إن كان نزول سأبيع
ب‌- سأدير المخاطر

بذلك تكون الطريقة أذكى مني و لا أحتاج إلى تعقيدات أخرى. و الطريقة المبسطة هي التي يمكن إتباعها في حالات الضغط النفسي . لاحظ أنه إذا كانت الطريقة مكتوبة في أكثر من صفحة فهي معقدة ولا تصلح . بل ينبغي أن يمكن كتابتها في حجم البطاقة الشخصية.

- الإعتماد على النصائح و التوصيات الخارجية : و ترجع خلفية هذا الخطأ للطريقة التي نشأنا عليها . نشأنا و تعلمنا أنه في كل جانب من جوانب الحياة هناك من هو أخبر و أعلم منا يدلنا و يعلمنا ما نحتاجه . و سببه ضعف الثقة بالنفس و الإعتماد عليها. الإنسان لديه إمكانات هائلة , لكنه لن يستخدمها عادة في أي مرحلة من حياته. و للتغلب على ذلك إتبع الآتي: تحدث مع نفسك و برمجها إيجابيا و اعلم أنه بإمكانك تغيير مشاعرك ثم قناعاتك السلبية بمحدودية قدراتك و بالتالي مستقبلك.. تنبه تماما لما تحدث به نفسك . و كلما أرسلت لنفسك رسائل سلبية ( كقولك عند الخسارة: ما هذا الغباء؟ أو أنا لا أصلح للمتاجرة ) : قل ثلاث مرات : أنا راضي عن نفسي و أحبها كما هي لأني ذكي و ناجح و قادر على النجاح في المتاجرة بإذن الله و توفيقه. قل ذلك أيضا عندما تنظر في المرآة.

- عند حصول الخسائر أو ضياع الفرص تخيل نفسك ثم أطفىء هذا الخيال كما تطفىء التلفاز . ثم أظهر بدلا منه صورتك و أنت تتصرف بطريقة المحترفين الناجحين و تذكر نعم الله عليك التي لا تعد و لا تحصى. و المقصود : لا تسمح بالإشارات السلبية بالتسلل إلى داخلك.

- إن لم تكن ناجحا الآن : تظاهر و تصرف و كأنك ناجح و ستصل للنجاح بإذن الله . في جلسات المعالجة النفسية يتم التالي : في لحظات الشعور بالخيبة و الفشل و النظر إلى الأسفل يؤمر المريض بالتالي : قف , إرفع رأسك , قل لي أفضل شيء حصل لك في الحياة . بهذا يتم تغيير المشاعر السلبية إلى المشاعر الإيجابية . يقول المثل عندهم : Fake it until you make it أي مثل ما تريده حتى تصل إليه و تحققه . إستحضر بذهنك قدوة ناجحة و تظاهر بأنك هو

- رافق الناجحين و ستكون مثلهم بإذن الله . و قد يكون من الصعوبة عمل ذلك.
- المشكلة هي أن 90% من الناس مشاعرهم سلبية . و لذلك لا يثقون بأنفسهم , بل يثقون بالتوصيات و لو أخطأت مرارا و تكرارا . يا أخي خطؤك بإجتهادك تكسب منه تعليما و خبرة , لكن خسارتك من توصية جاهزة ماذا تفيدك؟
- المتاجرة مهنة فردية جدا , و الذين اعتادوا العمل الجماعي عليهم إختيار الرفقة بدقة تامة .
- في أغلب المهن و الأعمال فقط 10% هم الناجحون المهرة .
- الشراء في السوق النازل أو البيع في السوق الصاعد و عدم إنتظار إنعكاس الإتجاه خوفا من ضياع الفرص .
- بعد دراسة أجريت على خمسة و ثلاثون ألف أسرة , وجد أن الرجال يتاجرون أكثر من النساء , بينما النساء يكسبون أكثر من الرجال. إذا فالمشكلة هنا هي الثقة الزائدة في النفس و كثرة المتاجرة و التعرض للمخاطر. التواضع و إتباع الخطة المكتوبة و كسب الثقة من إتباع الخطة هو الحل. يجب التخلص من العجب و الزهو و الكبر. لا تسمح لأخطائك السابقة أن تصيبك بالشلل و الجمود . تخلص منها . أكتب الخطأ في ورقة كبيرة ( مثلا : العجب أو عدم الإلتزام بالخطة أو غيرها) ثم مزق الورقة أو أحرقها. حاول التخلص منها بالتدريب الذهني أو ما يشبه التنويم المغناطيسي لنفسك بنفسك . و التكرار يؤدي للنتيجة بإذن الله و توفيقه
- الفهم يأتي أولا قبل الحفظ . إفهم السوق و ما يحركه و ما هي أساليب المتاجرة الناجحة . عندها سيتبعك الربح إن شاء الله .
- عملية المتاجرة عملية شخصية . و ما ينفع غيرك قد لا ينفعك . كل شخص ينبغي أن تكون له طريقته الخاصة . مفاهيم و مبادىء المتاجرة قد تكون مشتركة و لكن إنخراطك فيها يختلف عن الآخرين و كذلك شخصيتك تختلف عن غيرك أثناء المتاجرة .
- الإتجاه للتدمير الذاتي موجود بقوة لدى البعض لدرجة أنهم لا يستطيعون الفكاك منها . و تظهر مؤشراتها عندما تتكرر الأخطاء المخالفة لأبسط مبادىء التداول . و حيث أن هذا خلل نفسي , فالغالبية بإمكانهم إتخاذ قرار التغيير , و من ثم إتباع الوسائل السابقة من البرمجة الإيجابية الذاتية و الإيحاء النفسي , و مصادقة الناجحين , و كتابة الخطة و الإلتزام بها , و التعلم من الأخطاء , و عدم جعل الأخطاء السابقة حاجزا و مانعا من التقدم للأمام . قبل ذلك و بعده : صدق التوجه إلى الله بالدعاء بالتوفيق ثم حسن التوكل عليه سبحانه بعد أخذ كل الأسباب المساعدة على النجاح .
- ليكن مجرد الإلتزام بالخطة المكتوبة نجاحا يستحق الإحتفال و مكافئة النفس عليه و لو كانت نتيجة العملية خاسرة
- عدم الفهم الصحيح لدور المتداول : إن المكسب و الخسارة و ما يصاحبهما من النشوة و الإكتئاب هما عدوا المتداول الناجح . فالنشوة إذا سيطرت على صاحبها فسيتم الدخول المتكرر في السوق طلبا للإثارة (Overconfidence leading to over-trading) , أو قد يؤدي إلى عدم إقفال العملية الرابحة إذا انعكس إتجاه السوق , حتى تتحول المكاسب إلى خسائر . ثم الإكتئاب الناتج عن الخسارة : إذا سيطر على صاحبه فقد يؤدي ذلك إلى الخوف المؤدي إلى عدم الإلتزام بالخطة الموضوعة , و قفل الخسارة المبكر المؤدي في النهاية إلى حالة : تجميع الخسائر في العمليات . لأنه نادرا ما يتم إتجاه السوق حسب الخطة من البداية . و هذا هو الهدف من وضع وقف الخسارة . إو قد يؤدي إلى ترك الخسائر تزيد أملا في تغيير الإتجاه و العودة إلى نقطة الدخول . كذلك يؤثر الإكتئاب في حال الربح : فيؤدي إلى عدم ترك الأرباح لتزيد بل يقفل العملية مبكرا و يعكس قاعدة : دع الأرباح لتنموا و أوقف الخسائر مبكرا . و هذا ترك الخسائر تزيد و أقفل الأرباح مبكرا .
- إن فهم دور المتداول (الغير متفرغ) يعني أن تكون طريقته في التداول كالتالي : يقضي بين نصف ساعة إلى ساعة يوميا لوضع خطة يتم تنفيذها آليا , إما ربحا أو خسارة . ثم يتكرر هذا يوميا بغض النظر عن النتائج . هذا التكرار الروتيني هام مع إستبعاد المشاعر السلبية .
- يجب أن يعرف المتداول إمكاناته النفسية و المادية و يحدد بوضوح أهدافه المستقبلية ثم يسأل نفسه : ما هو المانع من تحقيق تلك الأهداف ؟ ينبغي أن تكون الأهداف معقولة و واقعية . إن إستهداف مضاعفة رأس المال خلال شهر أو شهرين قد لا يكون مناسبا لك حاليا .
- إذا وجدت طريقة ناجحة للمتاجرة ثم صادفت دورة تدل على طريقة لا تناسبك أو صديق له طريقة ناجحة معه و غير ناجحة معك , فلا داعي لتغيير طريقتك الناجحة لمجرد أن هناك طريقة ناجحة للآخرين و قد لا تناسب شخصيتك . ما ينفعك قد لا ينفع غيرك و العكس صحيح : ما ينفع غيرك قد لا ينفعك . إلزم ما يلائمك و ينفعك

1الفصل الرابع :: أساسيات التداول ونفسية المتاجر

الدرس السادس :: نفسية المتاجر (4)



أخطاء المتداول النفسية:
- أثناء المتاجرة ينبغي أن يكون هناك توازن في حياتك بين المجالات الدينية و الإجتماعية و العملية و الوظيفية و غيرها . و بما أن الناس يريدون الكمال في جميع المجالات فإن ذلك غير ممكن في الواقع ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) . فأعط كل ذي حق حقه . و الذين يريدون أكبر العوائد المادية من المتاجرة فعليهم أن يعرفوا أنه عليهم أن يدفعوا ضريبة ذلك من المجالات الأخرى من حياتهم و سيؤثر ذلك على توازن حياتهم . خير الأمور الوسط . الضغط النفسي غالبا ما يأتي من داخلنا عندما نفقد التوازن في أمورنا و عندما تطغى بعض الجوانب على غيرها .
- تعرف على مظاهر الضغط النفسي مبكرا , و إن لاحظت شيئا من ذلك فاستعمل طريقة ملاحظة خروج و دخول الهواء من و إلى الأنف , مما يعطيك شعورا بالراحة . ثم ركز على حركة الصدر ثم البطن مع النفس .
- إذا ضغطت على نفسك و أجبرت نفسك على المتاجرة عندما تكون متعبا فإن ذلك يؤدي إلى زيادة كبيرة في الضغوط النفسية و البدنية عليك مما يؤثر سلبا على أدائك . و من الأفضل تخفيف الضغط عن نفسك بمزاولة شيء من الرياضة , أو المشي أو القيام بمكالمة هاتفية أو شرب شيء من القهوة أو التنزه قليلا أو أخذ قسط من الراحة و النوم . مما يساعد على تخفيف الضغط عنك و يعيد إليك القدرة على التركيز و النجاح . هذه النوبات من الضغوط تحصل في العادة بعد كل ساعة و نصف من العمل المتواصل . لذلك إفصل تلك الفترات بالترويح و التجديد . و هذا سيعيد التوازن و الإنسجام إلى حياتك.
- تعرف على الإشارات الصادرة من داخلك و تعلم أن تعمل مع نفسك بدلا من أن تعمل ضد نفسك و ذلك بإزالة مظاهر الإجهاد و التعب كلما شعرت به .
- إذا أعطيت المتاجرة كل الإهتمام اللازم و أخذت بجميع الأسباب ثم بعد فترة كافية لم تتوصل للنتائج المطلوبة فعليك البحث عن عمل آخر , و ذلك بعد مراجعة النفس و الإعتراف بأن لكل مهارة أو مهنة رجالها و لكل عمل مواصفات مطلوبة قد لا تتوفر فيك و أن مواصفاتك تناسب عملا آخر غير هذا النوع من المتاجرة .
- إن كنت تحب التداول و تحب النجاح و إذا كانت لديك القدرة على التعرف على أخطائك و الإعتراف بها و لديك العزيمة و النية على التغيير و لديك الإنضباط : فالتغيير ممكن . منتقدوا هذا الرأي يقولون : ليس كل الذين يعانون السمنة بإستطاعتهم تخفيف أوزانهم . فبالرغم من إمكانية ذلك نظريا , إلا أن البعض لن يقوموا بالخطوات المطلوبة منهم لتحقيق هذا الهدف و بالتالي لن يستطيعوا تخفيف أوزانهم . و قد يكون الفصل في الموضوع هو: So long there is a will , there is a way متى ما توفرت الإرادة فكل شيء ممكن .
الإنسان لديه طاقات و قدرات هائلة يمكنه الإستفادة منها متى ما أراد .
و اعلم أن أكثر الناس نجاحا قد استعملوا 10% من طاقاتهم و قدراتهم بينما 90% لم يستعملوها بعد .
أحسن النية ثم تعلم كيف تفجر قدراتك و استعن بالله ولا تعجز.


--------------------------------------------------------------------------------


عدم التعلم الكافي يسبب خسائر فادحة و أحسن حاجة من 3 إلى 6 شهور تعليم و تطبيقات في الديمو بعد ذلك
- عدم التطبيق في الديمو قبل دخول حقيقي
- عدم الإلتزام بقواعد المتاجرة السليمة
- عدم وضع قوانين خاصة بك أو عدم احترامها
- الطمع
- المتاجرة وقت الأخبار بدون تقنية
- عدم الإلتزام بقواعد اللإستراتيجيات و الدخول المبكر على الصفقات
- عدم التفرغ ( كنت أتاجر بحسابي لمدة شهر و نصف ف العطلة الصيفية و كانت أرباحي 60% لاكن عندما بدأ وقت الدراسة حتى الأن خسرت الأرباح و 60% من رأس المال و الحمد لله على كل حال )
-
 

xm    xm

 

 

لماذا يفشل المتاجرون؟؟؟
====
37سبباً في خسارة التاجر

1)نقص المعرفة: معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة . لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخبار اقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحة والانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهم أن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائية أثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق .

2) تكرار الدخول في نفس اليوم : عند تحديد هدف قصير في عدد النقاط ونسبة معقولة من وقف الخسارة سيجعلك تحقق بضع مئات من الدولارات يوميا ، ولكن زيادة عدد مرات الدخول مرة بعد مرة قد يجعلك عرضة للخسارة أكبر.

3) الدخول دفعة واحدة بعدد كبير من العقود : معظم الشركات تعطيك هامش صغير للدخول والبعض يعتقد أن هذه ميزة حسنة فهم يغرونك للدخول بعدد أكبر من العقود دفعة واحدة ليحصلوا على فائدة أكبر منك ، تذكر أنه عندما ينخفض المبلغ المتبقي من حسابك للاستخدام في الهامش إلى الصفر فان البرنامج سيقوم بإخراجك من السوق بشكل آلي وفوري وإغلاق جميع عقودك وتتحمل أنت الخسارة .

4) الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار : غالبا ما يتصرف المتاجر المحترف بشكل انفرادي ويتخذ قراراته الخاصة ولا يعتمد على الآخرين لاتخاذ القرارات ، لا يوجد هناك نصف طريق أو سيارة بسائقين ، إما أن تكون أنت من يتاجر أو هناك من يتاجر لك.

5) إساءة استخدام أوامر وقف الخسارة : وضع أوامر وقف الخسارة في موقع قريب من سعر السوق يجعله قابلا للتنفيذ في أي لحظة ، وهذا غالبا ما ترشدك إليه الكثير من البرامج لأنه في النهاية لديهم فائدة وأنت من يخسر .

6) إساءة الاستفادة من الحسابات التجريبية : معظم الحسابات التجريبية أقرب إلى برنامج ألعاب و لا تكون حساسة مع تغير السعر لحظيا مثل الحسابات الفعلية وتعطيك الانطباع بإمكانية تحقيق الربح خاصة أثناء الحركات المحدودة للسوق و بمجرد أن تنتقل إلى الحساب الفعلي سوف تكتشف ذلك ، الحالة النفسية عندما تتعامل مع راس مال وهمي هي أنك تكون متحررا من أي خوف من الخسارة وستكون قدرتك على المغامرة لا حدود لها ، وبمجرد أن تنتقل إلى الحقيقة وتدخل السوق وتواجهك أي خسارة ستتغير حالتك النفسية نهائيا . ينصح التعامل مع الحساب التجريبي لاكتساب الخبرة التشغيلية في كيفية تنفيذ الأوامر فقط ، لأنه يعلم العادات السيئة في كيفية التعامل مع الأموال على أنها لعبة . لا تعنى لك الخسارة شيئا ، البدء في الحساب الحقيقي يعلمك كيف تتجنب الخسارة .

7) المتاجرة أثناء ساعات التوقف : هناك ساعات أثناء اليوم تفصل الأسواق الرسمية بين كل من آسيا وأوروبا وأمريكا تقوم البنوك وصناديق الاستثمار الضخمة بالاستفادة منها ويدفعون بالأسعار إلى أرقام يرغبون عقد صفقاتهم عندها حيث لا يوجد حجم كبير من المتداولين ومن يذهب ضحية لذلك هم صغار المتاجرون حين يتعلقون بعقود خارج نطاق أسعار السوق.

8) المتاجرة بدون خطة : تحقيق الربح لا يمكن أن يكون يوما هو الخطة للتجارة ، خطة التجارة هي برنامج العمل لتحقيق النجاح ويجب أن تحدد أهدافك من السوق وإذا لم يكن لك هدفا هذا يعنى أنه لا يوجد لديك خطة وسوف تخسر في النهاية (هناك إحصائية تفيد بان 95% من الخاسرين يخرجون من السوق بسبب عدم وجود خطة لديهم ) .
9) المتاجرة ضد اتجاه السوق : هناك اختلاف ضخم بين الشراء بسعر منخفض قبل ارتفاع السوق ، والشراء بنفس السعر أثناء انخفاض السوق ، في الحالة الأولى يكون لديك أرباحا جيدة وفي الحالة الثانية يكون سعر شراؤك هو أعلى سعر .

10) الخروج الخاطيء من السوق : إذا دخلت في عقد وكان السوق يسير عكس اتجاهك تأكد أن تخرج بتوقيت جيد ، لا تحاول مضاعفة الخسارة ، إذا كان السوق يسير في الاتجاه الصحيح لا تقنع نفسك بالخروج سريعا لأنك متعب بل عليك التعامل مع التعب والإجهاد على انه جزء من عملك وفى المقابل لا تطمع كثيرا وعليك أن تحسن الخروج في موقع مناسب .

11) خطأ المتاجرة قصيرة الأمد : إذا كانت أهدافك من الصفقة هو تحقيق ربح أقل من 20 نقطة ننصحك أن لا تدخل الصفقة ، عدد النقاط التي تدفعها بين الدخول والخروج تجعل احتمال الفرصة ضدك أكبر .

12) الإصرار على الشراء بأقل سعر والبيع عند أعلى سعر : هذه الطريقة ربما تكون مفيدة في أرفف السوبر ماركت ، لكن في سوق العملات لا يمكن الإصرار عليها وألا فان السعر سيبتعد عنك وقد لا يعود مرة أخري .

13) لا تحاول أن تكون ذكيا أكثر من اللازم : هناك إحصائية تبين أن أكثر المتداولين نجاحا هم خريجي مدارس ثانوية ويتعاملون بالسوق بطريقة بسيطة ولا يحاولون الذهاب إلى ما هو أكثر تعقيدا .

14) لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية : أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكمية العقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسن الدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئة عندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم).

15) إهمال الأوضاع الفنية : إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع ومناسب للبيع أو منخفض للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذي يمكن أن يذهب إليه السوق أما الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج عندما يكون السوق في اتجاه موحد.

16) التجارة على أساس عاطفي : عندما تكون مضاربتك في السوق مبنية على اعتقادات عاطفية وليس أفكارا حقيقية ، تأكد أن العواطف تكون قاعدة فقيرة وتذكر أنه لا يمكن أداء الأشياء الهامة والجيدة في الحياة بناء على عواطفنا .

17) انعدام الثقة : تأتى الثقة غالبا من النجاح فإذا واجهتك الخسارة في أول بداية المضاربة بالسوق سيكون من الصعب بناء الثقة مرة أخرى ، لا تذهب إلى أنصاف الحلول ولكن عليك بالتعلم وكسب المزيد من المعرفة عن السوق قبل الرجوع مرة أخرى للمضاربة.

19) قلة الشجاعة لتقبل الخسارة : لا يوجد بطولة أو جرأة للاستمرار في الخسارة فقط هناك الغباء والجبن ، حاول أن تبتلع خسارة اليوم وانتظر الغد وحاول مرة أخرى من جديد ربما تحقق أرباحا ، تذكر أن علاقتك بالعقد الخاسر ليست علاقتك بعقد زواج وأن السوق يمكن أن يتصرف بطريقة جنونية ضدك إنه مجرد عقد في سوق العملة وخسارتك له يمكن تعويضها وقد لا تؤثر في مجمل نتائجك الشهرية .

20) عدم التركيز على العقود التي في متناول اليد : حين تبدأ بتخيل الأرباح وبناء أمنياتك المالية على أساس أنها واقعة لا محالة وتبدأ في التفكير في كيفية صرفها والاستمتاع بها وهي لم تتحقق بعد ، ونفس الشيء أن تبدأ بالقلق والتوتر من الخسارة التي لم تحدث ، تأكد أنك أصبحت خارج الواقع . بدلا من ذلك ركز على العقد المفتوح وتصرف بحكمة في وضع أمر التوقف وأمر الإغلاق في مواقع مناسبة وكن طبيعيا مثل رائد الفضاء يستريح ويستمتع بالرحلة وذكر نفسك بأنك ليس أنت من يسيطر على هذا السوق ويتحكم به.

21) الفهم الخاطيء للأخبار: الحقيقة هي أن بعض الصحفيون يفهمون الأخبار الاقتصادية بشكل سطحي وهم في الغالب يركزون على عنصر واحد ويهملون البقية ، هذا يؤدي إلى وصول الأخبار مشوهة أحيانا ، عليك أن تتعلم قراءة الأخبار الاقتصادية من مصادرها الأساسية ، وعليك أن تتعلم المقارنة بين الأرقام والمعطيات القديمة والمتوقعة والتي صدرت للتو ، إذا كانت لغتك الإنجليزية لا تساعدك فهذه مشكلة أخري فاللجوء إلى من يترجم لك قد يفقد الخبر معناه ويجعلك تتصرف بطريقة غير مناسبة .

22) هل كان الحظ بجانبك : قد يتغير رصيدك ويرتفع من خلال صفقات دخلت بها من غير تخطيط أو دراية وهذا لا يعنى أنك كنت ناجحا خلال تلك الصفقات وليست كل الحكاية بل ربما كان الحظ حليفك لفترة التداول السابقة ، والحقيقة التي غابت عنك هي أنك قد أهملت عامل المخاطرة لدرجة عالية جدا ولكنك كنت محظوظ بتجاوز تلك الصفقات بنجاح وجعلك تحصد الكثير من الأرباح ، عليك مراجعة صفقاتك الناجحة وضع احتمال خسارة واحدة أو مرتين واحسب كيف كان سيكون رصيدك ربما تفا جيء بأنه سيكون صفرا. المضاربون الناجحون هم الذين يتعاملون مع السوق بجميع الاحتمالات ويمكن أن يتقبلوا خسارة محدودة ليعودوا مرة أخري.

23) الربح بطريقة الصدقة : عندما تحصل على ربح بطريق غير متوقعة من خلال صفقة كانت تبدو خاسرة 100% ولكن لظرف ما أو خبر طاريء تغير اتجاه السوق وحصلت على ربح مناسب ، لا تتوقع المفاجئات السارة دائما ولكن من الأفضل أن توظف هذه الأرباح في صفقة جديدة مدروسة .

24) الشجاعة تحت النيران : عندما يقتحم شرطي مخبأ لعصابة فإنه يحطم الباب وهو يعرف أنه عرضة للنيران ويمكن أن يصاب في أي لحظة ولكنه يقوم بعمله بكل قناعة ولا يتردد ، وهكذا السوق والمتاجرة بالعملات من الطبيعي أن تكون خائفا ولكن عليك أن تقتحم السوق – بدون اقتحام ليس هناك تجارة وبدون تجارة لا يوجد أرباح .

25) أفضل وقت للتجارة : 3 ساعات يوميا من التجارة النوعية المركزة هي أفضل ما يسمح به عقلك وأنت مرتاح ، أثناء وقت المتاجرة ومراقبة السوق يجب أن يكون التركيز 100% ، أما أنصاف الحلول فهي غير مجدية نهائيا ، لا تظن أن البقاء ساعات عديدة أمام شاشة الكمبيوتر هو مجدي دائما .

26) الانسحاب من الجولة : الصحيح هو أن تضع أمر التوقف في مكان مناسب ومنطقي وتترك السوق يأخذ مساره , إذا تم تنفيذه فهذا يعنى خروجك فورا من الصفقة وليست هي النهاية ، تكون قد خسرت جولة ولكنك لم تخسر نهائيا مثل من يصاب في أرض المعركة إصابة خفيفة عليه أن ينسحب ويعود بعد معالجة جراحه. أما محاولتك تغيير موقع أمر التوقف أو العودة فورا قد يؤدي بك إلى إصابات كبيرة تماما مثل المقاتل الذي يقف بعد إصابة بسيطة ليتلقى وابل جديد من الطلقات ، الخسارة البسيطة لا تعني كل الخسارة والعودة غدا أفضل من الإصرار على البقاء وتحمل المزيد من الخسارة.

27) خلط التفاح والبرتقال في سلة واحدة : تصور أنك تراقب Eur\usd وهو يرتفع في سوق التعاملات ثم تقوم بشراء Gbp\usd لأنه لم يرتفع بعد ، وهذا خطأ فادح ، ربما يكون Gbpusd لم يتحرك لحد الآن لأن هناك أخبارا سيئة على الاقتصاد البريطاني ومتوقع أن ينخفض بدلا من ذلك ، هكذا مثل من يراقب أسعار التفاح ليشتري برتقال !

28) المتاجرة في أكثر من عملة : إذا كنت متاجرا بأكثر من عملة في نفس الوقت فهذا يعنى أن عليك مراقبة مضاعفة للعديد من المؤشرات والعديد من الأخبار الاقتصادية وهو ما قد يضيف عبئا كبيرة تزيد من إرهاقك.

29) الاستسلام بسهولة : من الممكن أن لا تكون صفقاتك لهذا اليوم ناجحة لكن يجب أن لا تكون سببا للانهزام والانسحاب نهائيا ، يجب أن يكون ضمن خطة عملك ميزانية يومية لأعلى خسارة يمكن أن تتحملها وحتى إذا وصلت لها مرة أو مرتين عن طريق صفقات خاسرة فهذا أمر طبيعي ومتوقع .

30) الخوف الزائد من تقبل الخسارة : المتاجرة ليست تحديا شخصيا أو مسألة كرامة ، إنها عمل ، لا تعتقد أبدا أن الخسارة تعنى أنك فاشل فهذا يمكن أن يكون سببه خبر أو تصريح مفاجيء لا دخل لك فيه أثر على حركة السوق ، مرة أخرى ضع أمر التوقف في المكان المناسب وحدده قبل الدخول إلى السوق مسبقا .

31) نسبة المخاطرة : إذا وضعت أمر وقف الخسارة على بعد 20 نقطة وأمر الخروج على بعد 60 نقطة فهذا يعنى أنك وضعت احتمال الربح إلى الخسارة 1-3 ، وفي الحقيقة إذا حسبنا النقاط بطريقة العرض\الطلب بواقع فرق 3 نقاط فان الأرقام الفعلية هي 17 نقطة لأمر التوقف و 63 نقطة للربح . أي أن الحقيقة هي 17\63 بمعنى أنك تربح هو 1\4 .

32) الخطأ في اختيار الوسيط المالي : الكثير من شركات الوساطة فظيعون في حيلهم الفنية وفي البحث عن مصلحتهم على حساب العميل ، حاول أن تختار أحدهم بعناية ، أستمع إلى الآراء بشأن الوسطاء في المنتديات من عدة أطراف واقرأ بعناية عن الوسيط الذي تنوي التعامل معه ، لا تتردد في أخذ الاستشارة من أشخاص محايدين .

33) الاعتماد على البرامج الإرشادية : هناك العديد من الشركات التي تعطيك برامجها إشارة الدخول والخروج للبيع والشراء دون أن يبينوا كيفية حسابهم لهذه الإشارات ، هذه الشركات في الغالب غير صادقة وإنما تبيعك خدمة مثل خدمة الصندوق الأسود وهم يغرونك بسجل نجاحاتهم اليومية لكن عليك أن تفكر بالموضوع من هذه الطريقة : لو كان أحدهم يملك دجاجة تبيض كل يوم بيضة من ذهب فهل سيبيعك الدجاجة ب 5000 دولار مثلا ؟ مستحيل طبعا .

34) مبدأ المضاربة : كل عمل فيه مضاربة ويشمل ذلك المضاربة بالفوركس يتطلب خطة عمل , ما لم تأخذ الوقت الكافي لوضع الخطة وتحديد القواعد التي سوف تتبعها فهذا يعنى أنك موجود داخل السوق بدون هدف وبدون تركيز، عليك أن تجلس لبعض الوقت قبل الدخول إلى السوق وتكتب خطتك وتحدد قواعد العمل وتنفذها بدقة متناهية .

35) التحكم في اللاشيء : هناك مقولة تقول " مجرد أن تسيطر على عملة ما يمكنك أن تسيطر على أي عملة" ، التركيز على عملة واحدة مهم جدا لمعرفة وفهم الحركات الفنية حيث لكل عملة طريقة وحيدة للتجارة بعد أن تفهم هذه العملة لفترة جيدة وتحقق التحكم التام في قراءتها وتجارتها يمكن أن تنتقل إلى عملة أخري بطريقة سهلة ، أما تشتيت التركيز منذ البداية يصبح كمن يتحكم بلا شيء.

36) التفكير بعيد المدى : لا تفعل ذلك أبدا ، عليك أن تعيش اللحظة التي أنت فيها خاصة إذا كنت من يتاجر خلال اليوم ، لن يهمك ماذا سوف يكون وضع السوق في الشهر القادم ، بل حتى الأسبوع القادم ، إذا كانت تجارتك تعتمد على 30-50 نقطة عليك أن تبقي ملتزما بما حدث الآن ولا تبتعد بتفكيرك إلى المستقبل ، هذا لا يعنى أنك تكون بعيدا عما سيحدث بل هو جزء مهم من عملك أن تكون على دراية بالاتجاه طويل المدى.

37) المبالغة في الثقة بالنفس : التجارة ليست سهلة؛ الإحصائيات تبين أن هناك 95 % نسبة فشل. إذا عملت بشكل جيّد لا تجعل نجاحك يكون مصدر ثقة وضمان مطلق للنجاح ؛ دائما تحسس الطرق لتحسين عملك . النجاح هو أن تحافظ على البقاء فوق القمة وليس مجرد الصعود إليها مثل الإبقاء علي سفينة مسطحة فوق سطح البحر دون الغرق ، يجب أن يكون تفكيرك عندما تكون داخل السوق مماثل تماما مثل تفكيرك وأنت خارج السوق فهذه ليست لعبة كرة قدم تتطلب منك الشد والانتباه المتواصل ، اعمل بهدوء
 

xm    xm

 

 

السلام عليكم ورحمة الله


شكرا على المقال والنصائح

الواحد اخد جرعه عدم فشل من الموضوع لو طبقها يوصل للمليون :biggrin::biggrin:

شكرا

تحياتي
 

xm    xm

 

 

ولو أني يا دكتور ما بحبش كلمة فشل
ولكن كلام سليم
في الجون
أشكرك عليه​
 

xm    xm

 

 

من ناحيتي انا شخصيا ارى ان المتداول لابد له من عدة اسباب للنجاح /

1- ان لا يقرر الاعتماد على طريقه معينه حتى يقوم باختبارها لفترات سابقه لا تقل عن سنه

2- ان يعتمد في الدخول على الفريمات الكبيره بتداء من فريم اليومي

3- ان يثبت على طريقه تداول واحده ولا يغير الطريقه كل فتره كما يحدث لاغلب المتداولين

4- ان يثبت نسبة الدخول في كل صفقه وان لا تتعدى 3 في المئه

5- ان لا يقوم بمتابعة الصفقه بل يضع الهدف و الوقف ويتركها كما هي الا ان تنتهي

6- ان لا يستخدم طريقه يكون هدفها اصغر من الوقف بل المفروض على الاقل ان يتساوى الوقف والهدف

7- الالتزام بطريقته وعدم الطمع او القلق بعد اي خساره لانه ليس هناك طريقه لا تضرب استوب ولكن في النهايه تجد الاجمالي ربح بحول الله

8- ان يركز فقط على عمله واحده ولا يشتت تفكيره بعملات اخرى ويختار العملات الرئيسيه والقياديه في السوق مثل اليورو دولار

9- المحاوله بعدم ضياع اي فرصه في الدخول وعدم التردد في الدخول فيها



هذا رايي الشخصي اختصرته في نقاط بسيطه وبالتوفيق للجميع

:angelic:
 
عودة
أعلى