تحليلات تشي باستبعاد استعادة اليورو لما فقده

بحسب فوائد السندات الاميركية فان الدولار مرتفع جدا واليورو يجب ان يكون على حدود ال 1.1230 بحسب هذا الواقع.
ان اخر اصدار لسندات حكومية لفئة السنتين جرى على 0.648% وهذا يتناقض مع الصورة الحالية للاسعار على 1.0900 لليورو مقابل الدولار.
السؤال المهم: من اجل بلوغ حالة التطبيع هل يرتفع اليورو الى حدود ال 1.1200 ام ترتفع اسعار فوائد السندات لفئة السنتين؟
" باريباس " يفضل الاستنتاج الثاني معتبرا ان التوجه لرفع الفدرالي للفوائد سينعكس ايجابا على فوائد السندات فترتفع هي وتبقي الدولار بحالة الانتعاش التي ينعم بها.
هذا يعني ان ال 1.1200/1300 لليورو باتت الان حلما بعيد المنال.. طبعا بحسب محللي " باريباس".