- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
بداية الاسبوع ستكون يونانية بامتياز. القمة الاوروبية تنعقد اليوم وتباشيرها لا زالت غير واضحة، ولو ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تحدث عن مقترحات جديدة قدمتها اليونان الى المفوضية الاوروبية وان الترويكا ستناقشها اليوم قبل انعقاد القمة.رويترز تحدثت عن اتصال لرئيس الوزراء اليوناني بالمستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي ورئيس المفوضية الاوروبية عارضا اقتراحه الجديد.
من جهته فقد كرر وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبله " موقفه المتشدد وأصر على ان تقوم اثينا بتطبيق الاصلاحات القاسية لتحصل على دفعة المساعدات المستحقة لها. وقال شويبله مشيرا إلى أيرلندا والبرتغال وقبرص واسبانيا "نجحت سياستنا لتحقيق الاستقرار في الأعوام الماضية في دول أوروبية لم تتفق فقط على إصلاحات وإنما قامت أيضا بتنفيذها."
وأضاف أن ذلك يمكن أن يحدث في اليونان "مادامت هناك إصلاحات قيد التطبيق".
وقال "إذا لم يكن بوسعنا حتى التعويل على ما تم الاتفاق عليه فلا يمكن أن تنمو الثقة في أوروبا."
على الصعيد الاقتصادي فان هذا الاسبوع سيكون متشبعا بالمواعيد المهمة التي سيكون من شأنها التاثير على مجرى الاحداث فيه بخاصة ان استجدت تطورات حاسمة في بداية الاسبوع على صعيد الملف اليوناني.
من اوروبا سنكون بانتظار مؤشرات " بي ام اي " صباح الثلاثاء. التوقعات ليست سيئة ولو ان الحماس باتجاه رهانات على اشارات بالغة الايجابية هي غائبة عن السوق. نعتقد ان بيانات توحي بالاستقرار الاقتصادي ستكون موضع ترجيب من السوق بخاصة ان بدت بواشر ايجابية على صعيد الوضع اليوناني.
ايضا يوم الثلاثاء ستكون الانظار على مؤشر ifo الالماني وهو الذي يقيس مناخ الاعمال ولشهر يونيو. التوقعات هنا تراجعية بنسبة ضئيلة من 108.5 الى 108.1 نقطة، وسيكون من المهم الاستماع الى تعليقات رئيس معهد ifo بالنسبة للنظرة المستقبلية للاقتصاد الالماني في مؤتمره الصحافي بعد الاعلان عن نتيجة الاستقصاء.
الى الولايات المتحدة فالانظار هنا الى طلبيات السلع المعمرة ليوم الثلاثاء وثم القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي للفصل الاول يوم الاربعاء. التوقعات هنا ستكون تصحيحا صعوديا من -0.7 الى ال -0.2% ولكن بقاء الرقم على قيمته السالبة يفقده بريقه المؤ.
من قطاع البناء تصدر ارقام مبيعات البيوت بدءا من يوم الاثنين مع البيوت القائمة والجديدة يوم الثلاثاء. البيانان هذان منتظران على نتائج جيدة.
يوم الخميس تصدر ثقة المستهلك بحسب استقصاء جامعة ميشيجان والتوقعات مستقرة على 94.5 نقطة.
الى ما تقدم من مواعيد ننوه باهمية المحطات التالية:
صباح الثلاثاء مع مؤشر بي ام اي من الصين.
يوم الجمعة مع كلام لرئيس المركزي البريطاني مارك كارني.
من جهته فقد كرر وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبله " موقفه المتشدد وأصر على ان تقوم اثينا بتطبيق الاصلاحات القاسية لتحصل على دفعة المساعدات المستحقة لها. وقال شويبله مشيرا إلى أيرلندا والبرتغال وقبرص واسبانيا "نجحت سياستنا لتحقيق الاستقرار في الأعوام الماضية في دول أوروبية لم تتفق فقط على إصلاحات وإنما قامت أيضا بتنفيذها."
وأضاف أن ذلك يمكن أن يحدث في اليونان "مادامت هناك إصلاحات قيد التطبيق".
وقال "إذا لم يكن بوسعنا حتى التعويل على ما تم الاتفاق عليه فلا يمكن أن تنمو الثقة في أوروبا."
على الصعيد الاقتصادي فان هذا الاسبوع سيكون متشبعا بالمواعيد المهمة التي سيكون من شأنها التاثير على مجرى الاحداث فيه بخاصة ان استجدت تطورات حاسمة في بداية الاسبوع على صعيد الملف اليوناني.
من اوروبا سنكون بانتظار مؤشرات " بي ام اي " صباح الثلاثاء. التوقعات ليست سيئة ولو ان الحماس باتجاه رهانات على اشارات بالغة الايجابية هي غائبة عن السوق. نعتقد ان بيانات توحي بالاستقرار الاقتصادي ستكون موضع ترجيب من السوق بخاصة ان بدت بواشر ايجابية على صعيد الوضع اليوناني.
ايضا يوم الثلاثاء ستكون الانظار على مؤشر ifo الالماني وهو الذي يقيس مناخ الاعمال ولشهر يونيو. التوقعات هنا تراجعية بنسبة ضئيلة من 108.5 الى 108.1 نقطة، وسيكون من المهم الاستماع الى تعليقات رئيس معهد ifo بالنسبة للنظرة المستقبلية للاقتصاد الالماني في مؤتمره الصحافي بعد الاعلان عن نتيجة الاستقصاء.
الى الولايات المتحدة فالانظار هنا الى طلبيات السلع المعمرة ليوم الثلاثاء وثم القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي للفصل الاول يوم الاربعاء. التوقعات هنا ستكون تصحيحا صعوديا من -0.7 الى ال -0.2% ولكن بقاء الرقم على قيمته السالبة يفقده بريقه المؤ.
من قطاع البناء تصدر ارقام مبيعات البيوت بدءا من يوم الاثنين مع البيوت القائمة والجديدة يوم الثلاثاء. البيانان هذان منتظران على نتائج جيدة.
يوم الخميس تصدر ثقة المستهلك بحسب استقصاء جامعة ميشيجان والتوقعات مستقرة على 94.5 نقطة.
الى ما تقدم من مواعيد ننوه باهمية المحطات التالية:
صباح الثلاثاء مع مؤشر بي ام اي من الصين.
يوم الجمعة مع كلام لرئيس المركزي البريطاني مارك كارني.