سويسرا تمنع خال الأسد وابنه من دخولها

أكدت محكمة سويسرية الثلاثاء منع دخول محمد مخلوف خال الرئيس السوري وابنه حافظ مخلوف إلى سويسرا وتجميد أصولهما في البلاد، وذلك بسبب شمولهما بالعقوبات التي فرضتها سويسرا على النظام السوري في العام 2011.

وكان مخلوف ( 80 عاما) وابنه (41 عاما) قد خسرا دعواهما أمام المحكمة الإدارية الاتحادية في يونيو/حزيران 2012، وقدما الاستئناف الأخير الممكن في سويسرا أمام المحكمة الاتحادية، وهي أعلى هيئة قانونية في هذا البلد.

ورأت المحكمة أن حافظ مخلوف يلعب دورا فعالا في أعمال القمع التي يتعرض لها معارضو النظام السوري. كما يعد والده -خال الرئيس بشار الأسد- من كبار الداعمين للنظام السوري.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يستطيع خال الأسد وابنه، وبعد فشل دعواهما أمام المحكمة الاتحادية السويسرية، اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقبل ضم اسمه هو وابنه في لائحة الأشخاص الذين فرضت عليهما سويسرا عقوبات، حاول محمد مخلوف سحب مبلغ عشرة ملايين دولار من حسابه في مصرف (إيتش أس بي سي) في جنيف وتحويله إلى مشروع تديره زوجته.

وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى مثل أستراليا وكندا وسويسرا فرضت عقوبات على النظام السوري شملت حظر سفر وتجميد أصول العديد من الشخصيات.

وفرضت عقوبات على عائلة مخلوف بسبب العلاقات المالية المتشابكة التي تربطها بالنظام.