- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
البابا ينتقد بشدة الرأسمالية
البابا فرانسيس، الذي يدعوا قادة العالم لمحاربة الفقر وعدم المساواة المتزايدة منذ توليه منصب البابا في شهر مارس/آذار، هاجم بشدة الرأسمالية في أول وثيقة يقوم بإعدادها لوحده، واصفا إياها "بالاستبداد الجديد".
الوثيقة ذات الـ 84 صفحة التي كتبها أول بابا من خارج أوروبا يتولى قيادة الفاتيكان منذ 1300 عام، تنتقد النظام الاقتصادي العالمي الذي يشجع عدم المساواة و الكفاح من أجل المال بأي ثمن، محثّا الأثرياء لتقاسم الثروة مع الآخرين.
حيث كتب فرانسيس، 76 عاما، في الوثيقة التي صدرت يوم الثلاثاء، كيف يعقل أن خبر وفاة شخص مسن بلا مأوى يمر دون ملاحظة، بينما تراجع سوق الأسهم بنسبة 2% يستحوذ على عناوين جميع محطات الأخبار.
فرانسيس يؤكد أن "الاقتصاد الذي يستثنى مبدأ المساواة... قاتل" و أن المزيد من الأفراد في الولايات المتحدة و من حول العالم أصبحوا على دراية أن عدم المساواة المتزايد في العقود الأخيرة "لا يمكن أن يكون أساسا لمستقبل أفضل".
كتأكيد لوجهة نظر فرانسيس حول الرأسمالية، صرح رئيس شركة ماكينزي، دومينيك بارتون، "في عام 2012، 19.3% من إجمالي دخل الأسر في الولايات المتحدة تواجد في يد 1% فقط من العاملين و الذين شهدوا ارتفاع في دخلهم بنسبة 31.4% منذ عام 2009 و حتى 2012، أما باقي الـ 99% من العاملين زاد دخلهم 0.4% فقط".
منذ انتخابه، فرانسيس يحاول أن يكون قدوة للكنيسة من حيث التقشف، حيث يعيش في دار الضيافة للفاتيكان بدلا من القصر الضخم، يتنقل بسيارة فورد فوكس و الشهر الماضي أوقف عمل مطران قام بصرف الملايين لتجديد مكان إقامته.
فرانسيس دعا أيضا للتعاون مع اليهود و المسلمين، داعيا الدول الإسلامية لضمان الحرية الدينية للأقليات المسيحية كحال المسلمون في الغرب، و أظهر ليونة في معارضته لبعض القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض و زواج المثليين.
البابا فرانسيس، الذي يدعوا قادة العالم لمحاربة الفقر وعدم المساواة المتزايدة منذ توليه منصب البابا في شهر مارس/آذار، هاجم بشدة الرأسمالية في أول وثيقة يقوم بإعدادها لوحده، واصفا إياها "بالاستبداد الجديد".
الوثيقة ذات الـ 84 صفحة التي كتبها أول بابا من خارج أوروبا يتولى قيادة الفاتيكان منذ 1300 عام، تنتقد النظام الاقتصادي العالمي الذي يشجع عدم المساواة و الكفاح من أجل المال بأي ثمن، محثّا الأثرياء لتقاسم الثروة مع الآخرين.
حيث كتب فرانسيس، 76 عاما، في الوثيقة التي صدرت يوم الثلاثاء، كيف يعقل أن خبر وفاة شخص مسن بلا مأوى يمر دون ملاحظة، بينما تراجع سوق الأسهم بنسبة 2% يستحوذ على عناوين جميع محطات الأخبار.
فرانسيس يؤكد أن "الاقتصاد الذي يستثنى مبدأ المساواة... قاتل" و أن المزيد من الأفراد في الولايات المتحدة و من حول العالم أصبحوا على دراية أن عدم المساواة المتزايد في العقود الأخيرة "لا يمكن أن يكون أساسا لمستقبل أفضل".
كتأكيد لوجهة نظر فرانسيس حول الرأسمالية، صرح رئيس شركة ماكينزي، دومينيك بارتون، "في عام 2012، 19.3% من إجمالي دخل الأسر في الولايات المتحدة تواجد في يد 1% فقط من العاملين و الذين شهدوا ارتفاع في دخلهم بنسبة 31.4% منذ عام 2009 و حتى 2012، أما باقي الـ 99% من العاملين زاد دخلهم 0.4% فقط".
منذ انتخابه، فرانسيس يحاول أن يكون قدوة للكنيسة من حيث التقشف، حيث يعيش في دار الضيافة للفاتيكان بدلا من القصر الضخم، يتنقل بسيارة فورد فوكس و الشهر الماضي أوقف عمل مطران قام بصرف الملايين لتجديد مكان إقامته.
فرانسيس دعا أيضا للتعاون مع اليهود و المسلمين، داعيا الدول الإسلامية لضمان الحرية الدينية للأقليات المسيحية كحال المسلمون في الغرب، و أظهر ليونة في معارضته لبعض القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض و زواج المثليين.