تقلص العجز في ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية يفوق التوقعات

وفقاً لأخر التقارير الصادرة من قبل مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي من المرتقب أن يبلغ العجز للعام المالي المنقضي في 30 من أيلول/سبتمبر المقبل ما قيمته 642$ مليار أو نسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي خلال عام، ما يعد دون التوقعات السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي بنحو 200$ مليار.

الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية للرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعربت مسبقاً عن كون عجز الموازنة العامة يتقلص بصورة تفوق التوقعات، ويعد ذلك ما نشهده الآن خاصة وأن تلك التوقعات من قبل مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي تفوق فعلياً توقعات العديد من الاقتصادين ويعد مستحسن لصحة أكبر اقتصاد في العالم.

مع العلم أن عجز ميزانية الفدرالي قد تخطي حاجز 1$ تريليون سنوياً منذ تفاقم الأوضاع الاقتصادية عالمياً مما يفوق نحو أربعة أعوام من الآن مع اندلاع أزمة الرهن العقاري الأمريكي وتابعياتها من أزمات مالية عالمية لا تزال تثقل على كاهل الاقتصاد العالمي، خاصة وأن تابعياتها تعد قائمة إلى الآن.