شابة معارضة تتذكر ما عانته في السجون السورية

قضت الشابة علا اشهرا عدة في سجون النظام السوري تعرضت خلالها للتعذيب وسوء المعاملة، لا تبدي علا، الشابة السورية المعارضة الكثير من الحماسة في دعم مفاوضات مؤتمر جنيف-2 مع النظام الذي اعتقلها. وتتذكر الشابة التي التقتها وكالة فرانس برس في جنوب تركيا الايام الصعبة في السجون. فهي اعتقلت لانها كانت تصور التظاهرات وتدخل ادوية الى مناطق محاصرة في ريف دمشق مسقط راسها.وعندما حمل المعارضون السوريون السلاح بعد قمع شديد لتظاهراتهم ضد النظام، تلثمت وانضمت الى المعارضين في محافظة درعا. وحده قائد الكتيبة كان يعلم بانها كانت انثى.مقتطف صوتي 1 - علا، معارضة سورية (بالعربية، 22 ثانية): "وضعت 25 يوما في السجن المنفرد، بدون طعام أو بطانيات. كان التحقيق معي بشكل عنيف وكنت أضرب بكابل لونه أخضر اسمه +الاخضر الابراهيمي+ ويضعون فوقه عزقة ويضربون به".فالنظرات التائهة لهذه الشابة البالغة 23 عاما تكشف عن الصدمة التي تعيشها. فقد خرجت من السجن الشهر الماضي لتجد ثورة غير تلك التي عرفتها قبل ثلاث سنوات.مقتطف صوتي 2 - علا، معارضة سورية (بالعربية، 12 ثانية): "فقدت الامل بالخروج ورؤية أشقائي من جديد. وبصراحة استسلمت للأمر الواقع".وما زالت تؤمن بمبادىء الثورة وتريد رحيل الرئيس الاسد لكنها تأمل في الوقت الحاضر ان يتمكن جنيف-2 من تخفيف المعاناة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون.