إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

دراجي حسم أمره وقرر.. متى يتبعه برنانكي؟

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,629
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

في الاجواء التي يعمل السوق ضمنها في هذه الفترة فان اتخاذ المركزي الاوروبي لاجراءات التيسير الكمي التي من شانها بالعادة اضعاف العملة* هي مؤهلة هذه المرة لدعم اليورو كما هو الحال بالنسبة لاتخاذ الفدرالي الاميركي لمثل هذه الاجراءات. بوضوح اكثر: اجراءات التيسير الكمي سواء قررها الفدرالي الاميركي او المركزي الاوروبي من المرجح ان تصب في مصلحة اسعار اليورو مقابل الدولار. ما السر في ذلك؟
ماريو دراجي نجح الاسبوع الماضي في وقف التراجع الحاد لليورو ودفعه صعدا لمقاس ال 1.2400. كلامه كان اشارة اولية للنية* بالعودة الى شراء السندات الحكومية في السوق الثانوية. من حيث المبدأ كان على اليورو التراجع لان شراء السندات سيعني صورة من صور التيسير الكمي الغير معلن.
ارتفاع اليورو لم تكن وراءه رهانات شراء جديدة بقدر ما كانت عمليات الهروب منه من قِبَل بعض المضاربين الذين راهنوا على تراجعات اضافية باتجاه ال 1.1860 فهرعوا الى اقفال مراكزهم ما ان سمعوا بالنبأ الذي ناقض تصوراتهم ومخططاتهم. بعضهم الاخر لا يزال يراهن على كون الارتفاعات هذه مرحلية وعلى كون ساقي اليورو قصيرتين ولا بد من العودة الى حيث كان. من هنا فان المزيد من التصريحات الايجابية او الانتقال من التصريح الى الفعل سيجر هؤلاء الى اقفال مراكزهم ايضا وهذا يسمح بالقول : ان اليورو لا يزال يمتلك افقا تصاعديا محترما قد تتضح معالمه اكثر فاكثر خلال هذا الاسبوع...
وما المعرقل لارتفاعات قوية؟
اليونان.. اسبانيا.. المحكمة الدستورية الالمانية التي تنظر بمسالة صندوق الانقاذ الاوروبي.. هذه كلها حجارة في طريق اليورو.
من الافضل القول الان والتصرف على اساس ان ما حدث اوقف التراجعات ومهد بداية الطريق لارتفاعات قادمة من المنتظر ان تتضح معالمها هذا الاسبوع.

ولناحية الدولار وسياسة الفدرالي الاميركي؟

عندما كان الفدرالي يقرر في السنوات القليلة الماضية طباعة العملة كان الدولار يتراجع وهذا امر منطقي كما اسلفنا. هذه المرة لن يختلف الامر بالطبع لان الطلب على الدولار كملاذ آمن سيتراجع، ولكن المسالة تبقى التالية: متى سيلجأ الفدرالي الى هذا الاجراء؟
رئيس الفدرالي الاميركي برنانكي لم يعط اشارة واضحة في افادته امام الكونجرس. البيانات المتلاحقة لم تعطِ بدورها الاشارة القاطعة ايضا.
بيانات هذا الشهر سيكون لها على الارجح الدور الاعظم في تحديد موعد القرار الذي من المرجح الا يكون هذا الاسبوع بل في سبتمبر القادم. من هنا نرى ان اهمية بيانات البطالة يوم الجمعة تفوق اهمية اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء. ايضا هذا القول يصح على نتيجة مؤشر ism للقطاع التصنيعي.














 
عودة
أعلى