- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تراجع مؤشر معهد ifo لمناخ الأعمال – يقيس توقعات المدراء التنفيذيين في 7 ألاف شركة بشأن الاقتصاد ومناخ الأعمال خلال الستة أشهر المقبلة- في أغسطس آب إلى 106.3 من 108.00 لقراءة يوليو تموز و ادنى من التوقعات لقيمة 107.0 .
وكان التوتر الجيوسياسي الخاص بالأزمة الاوكرانية اضر بمستويات الثقة في المانيا في ظل الارتباط التجاري القوي مع روسيا ومع توجه الاتحاد الأوروبي إلى تصعيد وتيرة العقوبات على الحكومة الروسية ، هذا فضلا عن مستويات التضخم المنخفضة التي تواجه منطقة اليورو .
على الرغم من تضاعف وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع إلى 0.8% وضمن أفضل وتيرة نمو منذ ثلاثة أعوام، إلا انه عاود الانكماش في الربع الثاني بنسبة -0.2% وأسوأ من التوقعات الامر الذي يعكس حقيقة تردى الأوضاع في المنطقة. وتأتي بأسوأ من توقعات البنك المركزي الألماني. ويرجع انكماش الاقتصاد الألماني بشكل مبدئي إلى ضعف التجارة الخارجية وتراجع الاستثمارات. وذلك على حسب مكتب الإحصاءات الألماني.
في تقرير أغسطس اب نوه إلى ان اقتصاد منطقة اليورو قد ينمو لادنى مما كان متوقعا من قبل. بينما في تقرير يوليو تموز نوه البنك إلى ان المخاطر الجيوسياسية والعقوبات الدولية قد تؤدي إلى توقف النمو في الربع الرابع ، جدير بالذكر ان هناك تبادل تجاري قوي بين المانيا وروسيا وتطبيق تلك العقوبات قد يؤدي إلى انكماش القطاع الصناعي وتسريح بعض من العمالة.
وهذا ما تؤكده البيانات، إذ أن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي ارتفاع وتيرة النمو في يوليو تموز إلى 56.6 من 54.6 في يونيو حزيران ومسجلا بذلك افضل مستوى في ثلاثة اعوام ، بينما سجل القطاع الصناعي نمو بقيمة 529 من 52.000 للقراءة السابقة و افضل من التوقعات 51.9 .
في نفس السياق سجل مؤشر ifo لتقييم الاوضاع الراهنة في نفس الفترة 111.1 من 112.9 في يوليو/تموز و ادنى من التوقعات لقيمة 112.9، بينما انخفض مؤشر ifoللتوقعات إلى 101.7 من 103.4 للقراءة السابقة.
جدير بالذكر ان مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد الذي يقيس ثقة المستثمرين انخفض في أغسطس اب إلى 8.6 من 27.1 في يوليو تموز ومسجلا أدني مستوى منذ ديسمبر 2012.
وعلى حسب ما صدر عن مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية zew فإن هذا الانحدار في المؤشر يرجع إلى التوتر الجيوسياسي وتأثيره على الاقتصاد الألماني خاصة من تراجع أنشطة الاستثمار والتي انعكست على بيانات الإنتاج الصناعي والطلبات الصناعية. هذا بجانب ضعف وتيرة نمو اقتصاد منطقة اليورو فإن التوقعات تشير إلى ان تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الألماني لأدنى من المتوقع في عام 2014.
زوج اليورو/دولار واصل انخفاضه ليبقى عند ادنى
وكان التوتر الجيوسياسي الخاص بالأزمة الاوكرانية اضر بمستويات الثقة في المانيا في ظل الارتباط التجاري القوي مع روسيا ومع توجه الاتحاد الأوروبي إلى تصعيد وتيرة العقوبات على الحكومة الروسية ، هذا فضلا عن مستويات التضخم المنخفضة التي تواجه منطقة اليورو .
على الرغم من تضاعف وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع إلى 0.8% وضمن أفضل وتيرة نمو منذ ثلاثة أعوام، إلا انه عاود الانكماش في الربع الثاني بنسبة -0.2% وأسوأ من التوقعات الامر الذي يعكس حقيقة تردى الأوضاع في المنطقة. وتأتي بأسوأ من توقعات البنك المركزي الألماني. ويرجع انكماش الاقتصاد الألماني بشكل مبدئي إلى ضعف التجارة الخارجية وتراجع الاستثمارات. وذلك على حسب مكتب الإحصاءات الألماني.
في تقرير أغسطس اب نوه إلى ان اقتصاد منطقة اليورو قد ينمو لادنى مما كان متوقعا من قبل. بينما في تقرير يوليو تموز نوه البنك إلى ان المخاطر الجيوسياسية والعقوبات الدولية قد تؤدي إلى توقف النمو في الربع الرابع ، جدير بالذكر ان هناك تبادل تجاري قوي بين المانيا وروسيا وتطبيق تلك العقوبات قد يؤدي إلى انكماش القطاع الصناعي وتسريح بعض من العمالة.
وهذا ما تؤكده البيانات، إذ أن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي ارتفاع وتيرة النمو في يوليو تموز إلى 56.6 من 54.6 في يونيو حزيران ومسجلا بذلك افضل مستوى في ثلاثة اعوام ، بينما سجل القطاع الصناعي نمو بقيمة 529 من 52.000 للقراءة السابقة و افضل من التوقعات 51.9 .
في نفس السياق سجل مؤشر ifo لتقييم الاوضاع الراهنة في نفس الفترة 111.1 من 112.9 في يوليو/تموز و ادنى من التوقعات لقيمة 112.9، بينما انخفض مؤشر ifoللتوقعات إلى 101.7 من 103.4 للقراءة السابقة.
جدير بالذكر ان مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد الذي يقيس ثقة المستثمرين انخفض في أغسطس اب إلى 8.6 من 27.1 في يوليو تموز ومسجلا أدني مستوى منذ ديسمبر 2012.
وعلى حسب ما صدر عن مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية zew فإن هذا الانحدار في المؤشر يرجع إلى التوتر الجيوسياسي وتأثيره على الاقتصاد الألماني خاصة من تراجع أنشطة الاستثمار والتي انعكست على بيانات الإنتاج الصناعي والطلبات الصناعية. هذا بجانب ضعف وتيرة نمو اقتصاد منطقة اليورو فإن التوقعات تشير إلى ان تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الألماني لأدنى من المتوقع في عام 2014.
زوج اليورو/دولار واصل انخفاضه ليبقى عند ادنى