- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
انتعش الذهب في جلسة تداول يوم الاثنين بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ نحو 15 شهرا وسط توقعات متزايدة أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا بعد الإعلان عن تقرير الوظائف الحكومية الاسبوع الماضي.
يستمر الضغط على المعدن الأصفر مع تشديد السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي من جهة وارتفاع الدولار من جهة أخرى.
السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي
البنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك تقليص مشتريات السندات بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك ما إذا ظلت الأوضاع الاقتصادية بشكل جيد، حيث قام البنك الفدرالي بخفض الحزمة النقدية إلى 10 مليارات دولار من 15 مليار دولار في سبتمبر/ايلول.
مع اقتراب برنامج طباعة النقود الكبير من نهايته، تم وضع الذهب تحت ضغط كبير بسبب بيع المستثمرين للمعدن الذي لم يعد يتميز بكونه تحوط ضد التضخم.
ضربة أخرى وجهت إلى الذهب حيث يعتزم البنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2006 حيث يظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على التعافي. والآن يتوقع المحللون أن أول رفع لسعر الفائدة سيكون بحلول منتصف عام 2015 أو حتى قبل ذلك بعد تقرير الوظائف القوي الذي صدر يوم الجمعة.
تقرير الوظائف الحكومية والذي يعد مقياس من قبل الحكومة والمستثمرين على صحة سوق العمل في الولايات المتحدة، جاء بقراءة أفضل من التوقعات بينما انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2008.
أرباب العمل الأمريكية قامت بإضافة 248 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول، وهو أعلى من التوقعات عند 215 ألف وظيفة، في حين انخفض معدل البطالة إلى 5.9 % من 6.1 % في أغسطس/اب.
قوة الدولار
ارتفعت قيمة الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية، وبالتالي ضعف الطلب على جميع السلع المسعرة بالدولار، حيث أصبح أكثر تكلفة لحاملي غير الدولار على تحمل المعدن.
كما صرحت وكالة رويترز: "البلاتين سجل أدنى مستوى له منذ عام 2009، وانخفضت الفضة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010، وبلغ البلاديوم أدنى مستوياته في ثمانية أشهر".
يأتي هذا الارتفاع في العملة الخضراء مقابل العملات الرئيسية بسبب الاختلاف في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى.
في الوقت الذي يقترب فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء شراء السندات والاستعداد لرفع أسعار الفائدة، نجد أن البنك المركزي الأوروبي على سبيل المثال قد خفض أسعار الفائدة ويستعد حاليا لبرنامج تحفيزي جديد لتعزيز الانتعاش ودفع الاسعار للارتفاع.
على الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار الذهب، نجد أن عمليات الشراء الحقيقي على الذهب لا تزال ضعيفة، خصوصا من أكبر مشتري للذهب في العالم مثل الصين والهند وسط مخاوف من ان التغيير في السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيؤثر على الانتعاش في الأسواق الناشئة.
انخفضت صافي عمليات الشراء على الذهب بنسبة 15 % الى 37743 عقود آجلة وخيارات في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول، طبقا لما أعلنته اللجنة الأميركية لتجارة السلع الآجلة.
من الناحية الفنية وجد الذهب دعماً اليوم بعد أن سجل أدنى مستوى له هذا العام عند 1182،91 دولار للأونصة، وكانت آخر مرة ينخفض فيها المعدن بالقرب من هذه المستويات في 29 ديسمبر/كانون الأول عام 2013.
ويكون الذهب الآن تصحيح هابط بنسبة 100% للموجة الصاعدة التي بدأت منذ نهاية العام الماضي وانتهت مع لمس أعلى مستوى عند 1392،08 دولار للأونصة في 17 مارس/اذار.
مؤشر الزخم rsi 14 يقترب من خط 30، مما يدل أن المعدن قد يرتد بعد أن أصبح مشبع بالبيع بشكل كبير خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.
يستمر الضغط على المعدن الأصفر مع تشديد السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي من جهة وارتفاع الدولار من جهة أخرى.
السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي
البنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك تقليص مشتريات السندات بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك ما إذا ظلت الأوضاع الاقتصادية بشكل جيد، حيث قام البنك الفدرالي بخفض الحزمة النقدية إلى 10 مليارات دولار من 15 مليار دولار في سبتمبر/ايلول.
مع اقتراب برنامج طباعة النقود الكبير من نهايته، تم وضع الذهب تحت ضغط كبير بسبب بيع المستثمرين للمعدن الذي لم يعد يتميز بكونه تحوط ضد التضخم.
ضربة أخرى وجهت إلى الذهب حيث يعتزم البنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2006 حيث يظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على التعافي. والآن يتوقع المحللون أن أول رفع لسعر الفائدة سيكون بحلول منتصف عام 2015 أو حتى قبل ذلك بعد تقرير الوظائف القوي الذي صدر يوم الجمعة.
تقرير الوظائف الحكومية والذي يعد مقياس من قبل الحكومة والمستثمرين على صحة سوق العمل في الولايات المتحدة، جاء بقراءة أفضل من التوقعات بينما انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2008.
أرباب العمل الأمريكية قامت بإضافة 248 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول، وهو أعلى من التوقعات عند 215 ألف وظيفة، في حين انخفض معدل البطالة إلى 5.9 % من 6.1 % في أغسطس/اب.
قوة الدولار
ارتفعت قيمة الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية، وبالتالي ضعف الطلب على جميع السلع المسعرة بالدولار، حيث أصبح أكثر تكلفة لحاملي غير الدولار على تحمل المعدن.
كما صرحت وكالة رويترز: "البلاتين سجل أدنى مستوى له منذ عام 2009، وانخفضت الفضة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010، وبلغ البلاديوم أدنى مستوياته في ثمانية أشهر".
يأتي هذا الارتفاع في العملة الخضراء مقابل العملات الرئيسية بسبب الاختلاف في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى.
في الوقت الذي يقترب فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء شراء السندات والاستعداد لرفع أسعار الفائدة، نجد أن البنك المركزي الأوروبي على سبيل المثال قد خفض أسعار الفائدة ويستعد حاليا لبرنامج تحفيزي جديد لتعزيز الانتعاش ودفع الاسعار للارتفاع.
على الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار الذهب، نجد أن عمليات الشراء الحقيقي على الذهب لا تزال ضعيفة، خصوصا من أكبر مشتري للذهب في العالم مثل الصين والهند وسط مخاوف من ان التغيير في السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيؤثر على الانتعاش في الأسواق الناشئة.
انخفضت صافي عمليات الشراء على الذهب بنسبة 15 % الى 37743 عقود آجلة وخيارات في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول، طبقا لما أعلنته اللجنة الأميركية لتجارة السلع الآجلة.
من الناحية الفنية وجد الذهب دعماً اليوم بعد أن سجل أدنى مستوى له هذا العام عند 1182،91 دولار للأونصة، وكانت آخر مرة ينخفض فيها المعدن بالقرب من هذه المستويات في 29 ديسمبر/كانون الأول عام 2013.
ويكون الذهب الآن تصحيح هابط بنسبة 100% للموجة الصاعدة التي بدأت منذ نهاية العام الماضي وانتهت مع لمس أعلى مستوى عند 1392،08 دولار للأونصة في 17 مارس/اذار.
مؤشر الزخم rsi 14 يقترب من خط 30، مما يدل أن المعدن قد يرتد بعد أن أصبح مشبع بالبيع بشكل كبير خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.