الكل بانتظار القمة اليوم وغدا وسط تشكك عام بالقدرات

ترقب وانتظار. احجام تبادلات ضعيفة جدا. تشكك بالقدرة على المعالجة في القمة الاوروبية اليوم وغدا. بهذا توصف الاسواق في مراوحتها الراهنة.​

البيانات الاميركية التي صدرت يوم امس شجعت البعض على الدخول في السوق وساعدت على اقفال البورصات في الاخضر ولو الباهت.​

يوم قبل القمة عاودت المستشارة الالمانية التاكيد على موقفها الرافض للسندات الاوروبية المشتركة وبكلام قاطع وحاد معتبرة ان مثل هذه السندات لن تكون طالما هي على قيد الحياة. وتعرض عوضا عنها نوعا من الكفالة التي ستكون مستعدة لتوفيرها لسندات البلدان المهددة بالانهيار.​

لا جديد على المقلب الاخر المتمثل بمواقف رئيس الجمهورية* الفرنسي والوزراء والايطالي اللذان يطالبان باصدار هذه السندات كحل نهائي يؤمن التكامل المالي الاوروبي.​

على كل حال فالمناقشات في القمة ستتناول كل المواضيع بما فيها الاتحاد المالي العام والوحدة البنكية وسواها من المواضيع التي ستؤدي ولكن بالمدى البعيد الى الوحدة المالية. ويبقى السؤال عما اذا كان تحقيق بعض التقدم بمعزل عن بلوغ الحلول النهائية ستقنع الاسواق وتعطيها بعض الامل من جديد.​

بالانتظار تبقى اسبانيا وايضا ايطاليا في قلب مخاوف الاسواق من القادم من تطورات في وقت تزداد الفائدة على سندات البلدين ارتفاعا وتقترب من الخطوط الحمر التي لن يكون بالامكان معها تامين التمويل اللازم.​

من الصين اخبار تثير القلق نسبيا ايضا بعد صدور تقرير اميركي لخبراء اقتصاديين شددوا فيه على عمليات تزييف متعمدة في البيانات الاقتصادية الرسمية بحيث انها لا تدلل فعلا على مدى التراجع الاقتصادي* في البلاد.​

ابرز محطات اليوم تتمثل باصدار سندات ايطالية جديدة والتخوف قائم بان يكون دفع فائدة قياسية عالية امر لا مفر منه.​

​

​

​