- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
قام البنك المركزي البريطاني اليوم بالإبقاء على السياسة النقدية كما هي و دون تغير لتأتي متوافقة مع التوقعات في الأسواق، البنك قام بالإبقاء على سعر الفائدة عند أدنى مستوياته منذ تأسيس البنك عند 0.5% هذا بالإضافة إلى الإبقاء على قيمة برنامج شراء الأصول عند قيمة 375 مليار جنيه إسترليني.
وعلى حسب ما نوه إليه البنك فيما سبق بأنه ينتظر تقييم النتائج المترتبة على زيادة برنامج شراء الأصول في يوليو/تموز السابق بقيمة 50 مليار جنيه والتي من المقرر أن يتم الانتهاء من إنفاقها بحلول الشهر القادم. هذا فضلا عن تقييم برنامج التمويل مقابل الإقراض الذي بدئه البنك بالتعاون مع الحكومة منذ الشهرين تقريبا.
دعم النمو هو الهدف الأساسي للبنك لكن في ظل التوقعات بارتفاع مستويات التضخم خلال الفترة القادمة قد تمنع البنك من الإقدام على خطوات ثابتة بالتوسع في السياسة النقدية و إن كان غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة لديهم الميل نحو التوسع في برامج التحفيز.
الاقتصاد البريطاني مازال قابعا في فوهة الركود لثلاث أرباع متتالية حتى الربع الثاني من العام الجاري الذي سجل فيه انكماش بنسبة (-0.4%) هذا في ظل ضعف الطلب و تعرض البلاد لمخاطر أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو – الشريك التجاري الأول لبريطانيا- وكل ذلك في ظل ضعف وتيرة النمو العالمي.
السيد "ميرفن كينج" –رئيس البنك البريطاني- نوه في وقت سابق إلى إمكانية حدوث بعض التحسن النسبي للاقتصاد في الربع الثالث من العام الجاري، فيما أظهرت البيانات الأخيرة حدوث تحسن في سوق العمل مع ارتفاع معدل التوظيف بإضافة 236 ألف وظيفة في الثلاثة أشهر المنتهية في يوليو/تموز هذا بجانب انخفاض طلبات الإعانة خلال أغسطس/آب بنحو 8 ألاف طلب.
ارتفاع أسعار السلع عالميا لاسيما الطاقة تمثل أحد المخاطر على التضخم في البلاد و الذي يتوقع أن يرتفع في النصف الثاني من العام الجاري، هذا و إن كانت أسعار النفط قد تراجعت في الآونة الأخيرة لتصل إلى مستويات 88.00$ بعد أن سجلت مستويات 100$ في منتصف سبتمبر/أيلول السابق على الرغم من ذلك إلا أن أسعار النفط مازالت مرتفعة بنسبة 15% من أدنى مستوياته التي شهدها في يونيو/حزيران السابق.
البنك في توقعاته الأخيرة بشأن التضخم يتوقع أن يصل إلى مستويات 2.1% في الربع الأول من عام 2013 حتى يصل إلى مستويات 2% بنهاية العام نفسه. (جدير بالذكر أن الحد الأدنى المستهدف من قبل البنك يكون عند مستوى 2% بالنسبة للتضخم).
بينما آخر قراءات التضخم أظهرت تراجع للتضخم خلال أغسطس/آب لتصل إلى 2.5% من 2.6% للشهر السابق له.
حتى الآن طالما أن سياسة البنك الحالية هي دعم النمو لذا فإنه ينتظر الإعلان عن التوقعات الجديدة بالنسبة للنمو و التضخم في اجتماع الشهر القادم ، و بناء على ذلك سوف يتحدد اتجاه البنك خلال الفترة المقبلة وما إذا سوف يقبل على تقديم المزيد من سياسات التحفيز حتى نهاية العام الحالي أم سوف ينتظر للتوسع في السياسة النقدية خلال الربع الأول من العام القادم مع الأخذ في الاعتبار تقييم نتائج برامج التحفيز السابقة.
فيما سجل زوج الإسترليني/دولار في تمام الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش مستوى 1.6110 بعد أن حقق الأعلى عند 1.6132 و الأدنى له اليوم عند 1.6072 .
وعلى حسب ما نوه إليه البنك فيما سبق بأنه ينتظر تقييم النتائج المترتبة على زيادة برنامج شراء الأصول في يوليو/تموز السابق بقيمة 50 مليار جنيه والتي من المقرر أن يتم الانتهاء من إنفاقها بحلول الشهر القادم. هذا فضلا عن تقييم برنامج التمويل مقابل الإقراض الذي بدئه البنك بالتعاون مع الحكومة منذ الشهرين تقريبا.
دعم النمو هو الهدف الأساسي للبنك لكن في ظل التوقعات بارتفاع مستويات التضخم خلال الفترة القادمة قد تمنع البنك من الإقدام على خطوات ثابتة بالتوسع في السياسة النقدية و إن كان غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة لديهم الميل نحو التوسع في برامج التحفيز.
الاقتصاد البريطاني مازال قابعا في فوهة الركود لثلاث أرباع متتالية حتى الربع الثاني من العام الجاري الذي سجل فيه انكماش بنسبة (-0.4%) هذا في ظل ضعف الطلب و تعرض البلاد لمخاطر أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو – الشريك التجاري الأول لبريطانيا- وكل ذلك في ظل ضعف وتيرة النمو العالمي.
السيد "ميرفن كينج" –رئيس البنك البريطاني- نوه في وقت سابق إلى إمكانية حدوث بعض التحسن النسبي للاقتصاد في الربع الثالث من العام الجاري، فيما أظهرت البيانات الأخيرة حدوث تحسن في سوق العمل مع ارتفاع معدل التوظيف بإضافة 236 ألف وظيفة في الثلاثة أشهر المنتهية في يوليو/تموز هذا بجانب انخفاض طلبات الإعانة خلال أغسطس/آب بنحو 8 ألاف طلب.
ارتفاع أسعار السلع عالميا لاسيما الطاقة تمثل أحد المخاطر على التضخم في البلاد و الذي يتوقع أن يرتفع في النصف الثاني من العام الجاري، هذا و إن كانت أسعار النفط قد تراجعت في الآونة الأخيرة لتصل إلى مستويات 88.00$ بعد أن سجلت مستويات 100$ في منتصف سبتمبر/أيلول السابق على الرغم من ذلك إلا أن أسعار النفط مازالت مرتفعة بنسبة 15% من أدنى مستوياته التي شهدها في يونيو/حزيران السابق.
البنك في توقعاته الأخيرة بشأن التضخم يتوقع أن يصل إلى مستويات 2.1% في الربع الأول من عام 2013 حتى يصل إلى مستويات 2% بنهاية العام نفسه. (جدير بالذكر أن الحد الأدنى المستهدف من قبل البنك يكون عند مستوى 2% بالنسبة للتضخم).
بينما آخر قراءات التضخم أظهرت تراجع للتضخم خلال أغسطس/آب لتصل إلى 2.5% من 2.6% للشهر السابق له.
حتى الآن طالما أن سياسة البنك الحالية هي دعم النمو لذا فإنه ينتظر الإعلان عن التوقعات الجديدة بالنسبة للنمو و التضخم في اجتماع الشهر القادم ، و بناء على ذلك سوف يتحدد اتجاه البنك خلال الفترة المقبلة وما إذا سوف يقبل على تقديم المزيد من سياسات التحفيز حتى نهاية العام الحالي أم سوف ينتظر للتوسع في السياسة النقدية خلال الربع الأول من العام القادم مع الأخذ في الاعتبار تقييم نتائج برامج التحفيز السابقة.
فيما سجل زوج الإسترليني/دولار في تمام الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش مستوى 1.6110 بعد أن حقق الأعلى عند 1.6132 و الأدنى له اليوم عند 1.6072 .