- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
أعلن البنك المركزي الكندي اليوم الأربعاء عن تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات 1%، ليتوافق بذلك مع توقعات الأسواق، مع الإشارة إلى أن معدلات الفائدة في كندا تقبع عند معدلاتها الحالية منذ سبتمبر/أيلول 2010، وهي أطول فترة ثبات للفائدة في تاريخ كندا.
تحرك الدولار الكندي بشكل إيجابي مقابل نظيره الأمريكي بعد أن قام البنك المركزي الكندي اليوم بحذف كلمة محايد التي التزم بها مؤخراً من تقريره، ليفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل أسعار الفائدة في كندا.
البنك المركزي الكندي يرى توازناً في مخاطر التضخم
أشار البنك المركزي الكندي إلى أن الاقتصاد لن يبلغ الإنتاجية الكاملة إلا بحلول النصف الثاني من عام 2016.
كما توقع البنك أن تتراجع معدلات التضخم إلى المتوسط 1.4% خلال الربع الثاني من عام 2015، وذلك بعد أن كانت توقعات البنك السابقة تشير إلى انخفاض معدلات التضخم إلى 1.7% خلال الربع الثاني من 2015.
من ناحية أخرى يرى البنك أن المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم تظل متوازنة تقريباً.
توقعات البنك بالنسبة لمخاطر التضخم تؤكد على أن قرار رفع أسعار الفائدة لن يكون قريباً، وأن ما حدث اليوم ما هو إلا تراجعاً في نبرة البنك المهتمة بالنمو.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الكندي يعتمد على الصادرات والاستثمارات في قطاع الأعمال للقضاء على التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد خلال العامين المقبلين.
بيانات مبيعات التجزئة هي الأسوأ هذا العام
انخفضت مبيعات التجزئة الكندية خلال شهر أغسطس/آب للشهر الثاني على التوالي بنسبة 0.3%، وذلك بعد انخفاض سابق خلال شهر يوليو/تموز بنسبة 0.1%، ليعد هذا المستوى هو الأسوأ لمبيعات التجزئة في كندا خلال هذا العام.
السبب الرئيسي وراء ضعف مبيعات التجزئة هو الانخفاض الحالي في أسعار الوقود، والذي تأثر بالتراجع العالمي في أسعار النفط الخام.
الجدير بالذكر أن الصادرات الكندية شهدت تباطؤاً خلال شهر أغسطس/آب لتصل إلى 9.1 %، مع الإشارة إلى أن أحد الأسباب وراء تراجع الصادرات هو تراجع صادرات الطاقة، وذلك بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط الخام، الأمر الذي قلل من معدلات الطلب على الصادرات الكندية.
الدولار الكندي يضرب أعلى مستوى له خلال اليوم
ارتفع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بعد قرار البنك بتثبيت أسعار الفائدة، وتخليه عن نظرته الحيادية بالنسبة لأسعار الفائدة، الأمر الذي يعد إيجابياً بالنسبة للطلب على العملة الكندية.
سجل زوج الدولار أمريكي/الدولار الكندي أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.1183 دولار كندي لكل دولار أمريكي، بعد أن كان يتداول عند 1.1289 قبل صدور قرار البنك. الجدير بالذكر أن الزوج سجل أعلى مستوى له منذ شهر يوليو/تموز 2009 عند 1.1384 خلال الأسبوع الماضي.
الانخفاض الذي شهده الدولار الكندي خلال الفترة الماضية جاء نتيجة الارتفاع الكبير في مستويات الدولار الأمريكي، إلى جانب تراجع مستويات الطلب على النفط الخام بشكل كبير، مع العلم أن الدولار الكندي يتحرك مع أسعار النفط الخام بشكل طردي.
نظرة فنية
الرسم البياني اليومي لزوج الدولار أمريكي/الدولار كندي يظهر نزعة سلبية على أداء الزوج، فقد انعكس السعر بعد اخترق الخط العلوي لمؤشر البولنجر باندز (Bollinger Bands)، ويحاول حالياً أن يخترق الخط الأوسط للمؤشر لأسفل.
أما عن مؤشر الماكد، فقد أظهر تقاطعاً سلبياً لخطي المؤشر في علامة أخرى على البيع.
بينما يظهر على مؤشر الزخم RSI 14 معاناة الزوج من التشبع بالشراء مع محاولة اختراق لمستوى دعم الزخم الذي يقترب من المستوى 50.
نجاح مؤشر الزخم في اختراق مستوى الدعم السابق سيساعد على دفع الزوج إلى الانخفاض ليكون الهدف الأول للزوج عند 1.1074 يليه مستوى الدعم عند 1.0886.
تحرك الدولار الكندي بشكل إيجابي مقابل نظيره الأمريكي بعد أن قام البنك المركزي الكندي اليوم بحذف كلمة محايد التي التزم بها مؤخراً من تقريره، ليفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل أسعار الفائدة في كندا.
البنك المركزي الكندي يرى توازناً في مخاطر التضخم
أشار البنك المركزي الكندي إلى أن الاقتصاد لن يبلغ الإنتاجية الكاملة إلا بحلول النصف الثاني من عام 2016.
كما توقع البنك أن تتراجع معدلات التضخم إلى المتوسط 1.4% خلال الربع الثاني من عام 2015، وذلك بعد أن كانت توقعات البنك السابقة تشير إلى انخفاض معدلات التضخم إلى 1.7% خلال الربع الثاني من 2015.
من ناحية أخرى يرى البنك أن المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم تظل متوازنة تقريباً.
توقعات البنك بالنسبة لمخاطر التضخم تؤكد على أن قرار رفع أسعار الفائدة لن يكون قريباً، وأن ما حدث اليوم ما هو إلا تراجعاً في نبرة البنك المهتمة بالنمو.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الكندي يعتمد على الصادرات والاستثمارات في قطاع الأعمال للقضاء على التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد خلال العامين المقبلين.
بيانات مبيعات التجزئة هي الأسوأ هذا العام
انخفضت مبيعات التجزئة الكندية خلال شهر أغسطس/آب للشهر الثاني على التوالي بنسبة 0.3%، وذلك بعد انخفاض سابق خلال شهر يوليو/تموز بنسبة 0.1%، ليعد هذا المستوى هو الأسوأ لمبيعات التجزئة في كندا خلال هذا العام.
السبب الرئيسي وراء ضعف مبيعات التجزئة هو الانخفاض الحالي في أسعار الوقود، والذي تأثر بالتراجع العالمي في أسعار النفط الخام.
الجدير بالذكر أن الصادرات الكندية شهدت تباطؤاً خلال شهر أغسطس/آب لتصل إلى 9.1 %، مع الإشارة إلى أن أحد الأسباب وراء تراجع الصادرات هو تراجع صادرات الطاقة، وذلك بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط الخام، الأمر الذي قلل من معدلات الطلب على الصادرات الكندية.
الدولار الكندي يضرب أعلى مستوى له خلال اليوم
ارتفع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بعد قرار البنك بتثبيت أسعار الفائدة، وتخليه عن نظرته الحيادية بالنسبة لأسعار الفائدة، الأمر الذي يعد إيجابياً بالنسبة للطلب على العملة الكندية.
سجل زوج الدولار أمريكي/الدولار الكندي أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.1183 دولار كندي لكل دولار أمريكي، بعد أن كان يتداول عند 1.1289 قبل صدور قرار البنك. الجدير بالذكر أن الزوج سجل أعلى مستوى له منذ شهر يوليو/تموز 2009 عند 1.1384 خلال الأسبوع الماضي.
الانخفاض الذي شهده الدولار الكندي خلال الفترة الماضية جاء نتيجة الارتفاع الكبير في مستويات الدولار الأمريكي، إلى جانب تراجع مستويات الطلب على النفط الخام بشكل كبير، مع العلم أن الدولار الكندي يتحرك مع أسعار النفط الخام بشكل طردي.
نظرة فنية
الرسم البياني اليومي لزوج الدولار أمريكي/الدولار كندي يظهر نزعة سلبية على أداء الزوج، فقد انعكس السعر بعد اخترق الخط العلوي لمؤشر البولنجر باندز (Bollinger Bands)، ويحاول حالياً أن يخترق الخط الأوسط للمؤشر لأسفل.
أما عن مؤشر الماكد، فقد أظهر تقاطعاً سلبياً لخطي المؤشر في علامة أخرى على البيع.
بينما يظهر على مؤشر الزخم RSI 14 معاناة الزوج من التشبع بالشراء مع محاولة اختراق لمستوى دعم الزخم الذي يقترب من المستوى 50.
نجاح مؤشر الزخم في اختراق مستوى الدعم السابق سيساعد على دفع الزوج إلى الانخفاض ليكون الهدف الأول للزوج عند 1.1074 يليه مستوى الدعم عند 1.0886.