- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تتداول أسعار النفط الخام بالقرب من أدنى مستوياتها في خمس سنوات في محاولة منها لاختراق المستوى 64 دولار للبرميل، في الوقت الذي تشير التوقعات فيه إلى استمرار التذبذب في أسعار الخام خلال العام المقبل.
انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي اليوم الاثنين في محاولة لاختراق المستوى 64 دولار للبرميل لتسجل أدنى مستوياتها عند 64.10 دولار للبرميل بالقرب من أدنى مستوياته منذ شهر يوليو/تموز 2009 عند63.72 دولار للبرميل.
التوقعات تشير إلى أن التذبذب الحلي في أسعار النفط الخام سيستمر خلال العام المقبل وقد يمتد إلى عام 2016. مع توقعات أن يتراوح تذبذب الأسعار بين 70-80 دولار للبرميل.
الواقع الاقتصادي الحالي يدل بشكل كبير على استمرار هذا التراجع والتذبذب في أسعار النفط الخام بسبب استمرار العوامل التي تدفع النفط الخام إلى التذبذب.
ضعف الطلب العالمي على النفط الخام نتيجة تباطؤ الاقتصاديات العالمية مستمر حتى الآن في الأسواق العالمية، فاليوم أعلن الاقتصاد الصيني عن تراجع في كل من الصادرات والواردات الأمر الذي يعكس ضعف الطلب من قبل الصين ثاني كبر مستهلك للنفط في العالم.
من جهة أخرى الضغوط تتزايد على البنك المركزي الأوروبي للقيام بزيادة عمليات التحفيز لموجهة التراجع الكبير في نمو الاقتصاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أسعار النفط الخام.
من جهة أخرى اتخذت منظمة الدول المصدرة للنفط الخام (أوبك) قرار بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل بالرغم من معارضات لأعضاء في المنظمة على رأسهم فنزويلا.
تثبيت معدلات الإنتاج من قبل الأوبك بالرغم من الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام الذي تراجع بنسبة 30% هذا العام، سيعمل على استقرار أسعار النفط الخام عند مستويات متدنية حتى ف حالة أن توقفت الأسعار عن الانخفاض.
منظمة الأوبك بقيادة السعودية اتخذت القرار بتثبيت سقف الإنتاج في محاولة منها للحفاظ على حصة المنظمة في السوق العالمي ثابتة، وذلك بعد تزايد الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الصخري إلى أعلى المعدلات منذ ثلاثة عقود.
وقد أشارت كل من السعودية والكويت من قبل أن بلادهم على استعداد لتحمل الانخفاض الحالي في أسعار النفط الخام، وأن السوق سيعمل على إعادة التوازن إلى الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وفي تقرير منفصل صرحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن دول الخليج قادرة على تحمل أسعار النفط المنخفضة والتي قد تصل في المتوسط إلى 80 إلى 85 دولار للبرميل خلال عام 2015 وفقاً لتقديرات وكالة موديز.
فدول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر والكويت والإمارات استطاعت تكوين احتياطيات ضخمة خلال الفترة التي شهدت في أسعار النفط الخام انتعاش، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تحمل الانخفاض الحالي في الأسعار دون الحاجة إلى الاقتراض.
بالإضافة إلى هذا فالسعودية والإمارات تمتلك قطاع غير نفطي قوي من شأنه أن يعوض التراجع في إيرادات القطاع النفطي.
نظرة فنية للنفط الخام
الرسم البياني الأسبوعي للنفط الخام يظهر سيطرة الاتجاه الهابط والذي دفع الأسعار إلى تسجيل أدنى مستوياتها منذ أكثر من خمس سنوات عند 63.70 دولار للبرميل.
النفط الخام يواجه صعوبة حالياً في اختراق المستوى 64 دولار للبرميل والذي يتوافق مع مناطق المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2009 عند 33.19 دولار للبرميل وانتهت في ابريل/نيسان 2011 عند 114.17 دولار للبرميل
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع كبير في البيع إلا أنه لم يظهر بعد علامة على الانعكاس.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد بين خطي المؤشر الأمر الذي يدل على قوة الاتجاه الهابط المسيطر حالياً على حركة السعر.
في حالة نجاح السعر في اختراق مستوى الدعم السابق ذكره والإغلاق تحت المستوى 64 دولار للبرميل، يصبح الهدف عند المستوى 60.00 دولار للبرميل على المدى القصير إلى المتوسط.
انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي اليوم الاثنين في محاولة لاختراق المستوى 64 دولار للبرميل لتسجل أدنى مستوياتها عند 64.10 دولار للبرميل بالقرب من أدنى مستوياته منذ شهر يوليو/تموز 2009 عند63.72 دولار للبرميل.
التوقعات تشير إلى أن التذبذب الحلي في أسعار النفط الخام سيستمر خلال العام المقبل وقد يمتد إلى عام 2016. مع توقعات أن يتراوح تذبذب الأسعار بين 70-80 دولار للبرميل.
الواقع الاقتصادي الحالي يدل بشكل كبير على استمرار هذا التراجع والتذبذب في أسعار النفط الخام بسبب استمرار العوامل التي تدفع النفط الخام إلى التذبذب.
ضعف الطلب العالمي على النفط الخام نتيجة تباطؤ الاقتصاديات العالمية مستمر حتى الآن في الأسواق العالمية، فاليوم أعلن الاقتصاد الصيني عن تراجع في كل من الصادرات والواردات الأمر الذي يعكس ضعف الطلب من قبل الصين ثاني كبر مستهلك للنفط في العالم.
من جهة أخرى الضغوط تتزايد على البنك المركزي الأوروبي للقيام بزيادة عمليات التحفيز لموجهة التراجع الكبير في نمو الاقتصاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أسعار النفط الخام.
من جهة أخرى اتخذت منظمة الدول المصدرة للنفط الخام (أوبك) قرار بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل بالرغم من معارضات لأعضاء في المنظمة على رأسهم فنزويلا.
تثبيت معدلات الإنتاج من قبل الأوبك بالرغم من الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام الذي تراجع بنسبة 30% هذا العام، سيعمل على استقرار أسعار النفط الخام عند مستويات متدنية حتى ف حالة أن توقفت الأسعار عن الانخفاض.
منظمة الأوبك بقيادة السعودية اتخذت القرار بتثبيت سقف الإنتاج في محاولة منها للحفاظ على حصة المنظمة في السوق العالمي ثابتة، وذلك بعد تزايد الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الصخري إلى أعلى المعدلات منذ ثلاثة عقود.
وقد أشارت كل من السعودية والكويت من قبل أن بلادهم على استعداد لتحمل الانخفاض الحالي في أسعار النفط الخام، وأن السوق سيعمل على إعادة التوازن إلى الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وفي تقرير منفصل صرحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن دول الخليج قادرة على تحمل أسعار النفط المنخفضة والتي قد تصل في المتوسط إلى 80 إلى 85 دولار للبرميل خلال عام 2015 وفقاً لتقديرات وكالة موديز.
فدول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر والكويت والإمارات استطاعت تكوين احتياطيات ضخمة خلال الفترة التي شهدت في أسعار النفط الخام انتعاش، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تحمل الانخفاض الحالي في الأسعار دون الحاجة إلى الاقتراض.
بالإضافة إلى هذا فالسعودية والإمارات تمتلك قطاع غير نفطي قوي من شأنه أن يعوض التراجع في إيرادات القطاع النفطي.
نظرة فنية للنفط الخام
الرسم البياني الأسبوعي للنفط الخام يظهر سيطرة الاتجاه الهابط والذي دفع الأسعار إلى تسجيل أدنى مستوياتها منذ أكثر من خمس سنوات عند 63.70 دولار للبرميل.
النفط الخام يواجه صعوبة حالياً في اختراق المستوى 64 دولار للبرميل والذي يتوافق مع مناطق المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2009 عند 33.19 دولار للبرميل وانتهت في ابريل/نيسان 2011 عند 114.17 دولار للبرميل
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع كبير في البيع إلا أنه لم يظهر بعد علامة على الانعكاس.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد بين خطي المؤشر الأمر الذي يدل على قوة الاتجاه الهابط المسيطر حالياً على حركة السعر.
في حالة نجاح السعر في اختراق مستوى الدعم السابق ذكره والإغلاق تحت المستوى 64 دولار للبرميل، يصبح الهدف عند المستوى 60.00 دولار للبرميل على المدى القصير إلى المتوسط.