المستثمرون يتخلون عن الذهب ويتوجهون نحو الأسهم ترقباً لقرار المركزي الأوروبي

بدأت أسعار الذهب تعاملاتها اليوم الخميس عبر مغادرة أعلى مستوياتها في ستة أشهر، حيث انخفضت ضمن عمليات البيوع لتحصيل الأرباح، قبيل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بالتخفيف الكمي (التحفيز الكمي).
وتوجّه جمهور المستثمرين نحو أسواق الأسهم، في الوقت الذي أفقد فيه ترقب قرار المركزي الأوروبي الذهب جاذبيته كملاذ آمن.
بات في حكم المؤكد أن يستخدم المركزي الأوروبي برنامج التخفيف الكمي، ولكن القيمة لا تزال غير واضحة، حيث تشير التوقعات إلى تبني برنامج تتراوح قيمته ما بين 650 مليار يورو وترليون يورو.
ولكن، وعلى الرغم من حالة عدم الوضوح، أكّد مسؤولون في المركزي الأوروبي أمس الأربعاء على أن مقترح المركزي الأوروبي للتخفيف الكمي تبلغ قيمته 50 مليار دولار أمريكي شهرياً حتى نهاية العام القادم 2016.
بدأ الذهب انخفاضه بعد تصريحات مسؤولوا المركزي الأوروبي الإيجابية، حيث ازدادت شهية المستثمرين للمخاطرة؛ مما ساهم في عمليات بيوع للذهب والتوجه نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى مثل الأسهم.
يبقى الذهب في حالة من التراجع ترقباً لقرار المركزي الأوروبي وتصريحات محافظ البنك ماريو دراغي، فيما لا يزال حول أعلى مستوياته في خمسة أشهر.
تراجعت عقود الذهب الآنية بنسبة 0.53%، لتتداول حول مستويات 1286 دولار للأونصة.