إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

واشنطن تبحث العودة إلى الخيار العسكري في سورية بعد فشل جنيف

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

سربت مصادر رفيعة مقربة من الادارة الامريكية انباء تفيد بان الاتجاه السائد الان في كواليس مجلس اتخاذ القرار في واشنطن هو التحرك العسكري المحدود في سورية، وانها تراجع سياستها حيال سورية وذلك بعد فشل مفاوضات “جنيف 2″ واسراعها في تحميل النظام السوري مسؤولية هذا الفشل، وعدم نجاحها في الضغط على روسيا لتغيير دعمها للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه.

وقالت هذه المصادر بان الادارة الامريكية تعمل على اتخاذ إجراءات عسكرية محددة قد تشمل منطقة حظر طيران وتقديم صواريخ مضادة للطيران للمعارضة.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليومية الامريكية عن هذه المصادر قولها أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعكف عن كثب على مراجعة سياستها الراهنة حيال سورية، وتوجهها نحو إتخاذ إجراءات عسكرية محدودة.

وقال مسؤول رفيع لم تفصح عن هويته “يسود الأوساط السياسية شعور طاغي بأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسة الراهنة”، سيما وأن أمريكا اقتنعت أن مفاوضات جنيف قد فشلت “نظراً لعدم رغبة روسيا في الضغط على (الرئيس) الأسد للبحث في آليات المرحلة الانتقالية”.

وأوضحت الصحيفة أن من بين “الإجرءات قيد البحث إنشاء منطقة حظر للطيران داخل الأراضي السورية، بإشراف فرق وكالة المخابرات المركزية، تدار من مراكز مراقبة داخل الأراضي الأردنية، وتوفير صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى لقوى المعارضة المسلحة، فضلاً عن قيامها بتعزيز الخطط السرية للوكالة بتسليح وتدريب قوى المعارضة بإشراف القوات الخاصة الأمريكية وتمكينها من الاحتفاظ بمناطق خارجة عن سيطرة الدولة”.



وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية جون كيري يقود جهود الإدارة في إعادة الاعتبار للخيارات العسكرية، وناقش مؤخراً جملة خطوات وتدابير مع الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بترايوس، الذي أخبر كيري أن توجهات العودة للخيارات العسكرية في سورية “تلقى ترحيباً واسعاً داخل الأوساط العسكرية والأجهزة الأمنية والاستخبارية الأميركية”.

وأردفت الصحيفة بالقول “إن الإدارة الأمريكية أخبرت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي حديثاً عن نيتها في إجراء مراجعة لسياستها تستند إلى عنصري إنشاء مناطق حظر للطيران داخل الأراضي السورية، وتوفير صواريخ مضادة للطيران لقوى المعارضة التي يجري تكثيف برامج تدريباتها على ضوء ذلك”.

يذكر أن رئيس هيئة قيادة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي، لم يدخل أي تعديلات جديدة على خططه المقدمة العام الماضي للإدارة والتي حذر فيها من مغبة الانزلاق في التدخل عسكرياً.. مما سيؤدي إلى تورط قوات أمي=ريكية جديدة في القتال الدائر. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى “غياب دور ديمبسي الفاعل عن جهود المراجعة الجارية”.
 
عودة
أعلى