- المشاركات
- 19,955
- الإقامة
- تركيا
حقق كل من الحساب الجاري و الميزان التجاري للبضائع في كوريا الجنوبية اتساعا خلال تموز على خلفية انخفاض أسعار النفط فضلا عن تراجع مستوى الواردات من المواد الخام.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات الحساب الجاري لشهر تموز حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 6103.8 مليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 5835.8 مليون دولار التي تم تعديلها لتسجل فائضا بقيمة 5879.9 مليون دولار.
صدرت بيانات الميزان التجاري للبضائع لشهر تموز حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 5316 مليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 5011 مليون دولار التي تم تعديلها ليسجل فائضا بقيمة 5054 مليون دولار.
في هذا الإطار في ظل تراجع أداء الاقتصاد العالمي و مستويات الطلب تعد معدلات الفائض إيجابية و لكنها غير مرضية وسط فقد الاقتصاد العالمي زخمه و خصوصا على مستوى الصادرات باعتبارها أحد أهم مصادر النمو لرابع أكبر الاقتصاديات الآسيوية.
استكمالا لذلك نشير أنه على الرغم من تحقيق فائض إلا أن الفائض لم يعبر عن صعود مثلا على مستوى الصادرات و الطلب، بل ساهم انخفاض الواردات في تحقيق هذا الفائض أي أن ذلك يعبر عن ضعف و ليس قوة حتى و إن كانت الأرقام إيجابية. حيث أن كوريا الجنوبية تعاني مثل نظيراتها في الإقليم من تراجع حاد في الصادرات و معدلات النمو الأمر الذي قد يحتاج المزيد من الدعم و التحفيز النقدي خلال الفترة القادمة.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات الحساب الجاري لشهر تموز حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 6103.8 مليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 5835.8 مليون دولار التي تم تعديلها لتسجل فائضا بقيمة 5879.9 مليون دولار.
صدرت بيانات الميزان التجاري للبضائع لشهر تموز حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 5316 مليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 5011 مليون دولار التي تم تعديلها ليسجل فائضا بقيمة 5054 مليون دولار.
في هذا الإطار في ظل تراجع أداء الاقتصاد العالمي و مستويات الطلب تعد معدلات الفائض إيجابية و لكنها غير مرضية وسط فقد الاقتصاد العالمي زخمه و خصوصا على مستوى الصادرات باعتبارها أحد أهم مصادر النمو لرابع أكبر الاقتصاديات الآسيوية.
استكمالا لذلك نشير أنه على الرغم من تحقيق فائض إلا أن الفائض لم يعبر عن صعود مثلا على مستوى الصادرات و الطلب، بل ساهم انخفاض الواردات في تحقيق هذا الفائض أي أن ذلك يعبر عن ضعف و ليس قوة حتى و إن كانت الأرقام إيجابية. حيث أن كوريا الجنوبية تعاني مثل نظيراتها في الإقليم من تراجع حاد في الصادرات و معدلات النمو الأمر الذي قد يحتاج المزيد من الدعم و التحفيز النقدي خلال الفترة القادمة.