- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
اليوم هو يوم الحقيقة الاوروبية مع اجتماع المركزي وبخاصة موعد الاسواق مع ماريو دراجي.
السؤال المطروح: هل ان بقاء التضخم بالنسبة السنوية دون ال 0.7% سيدفع باتجاه مقررات مفاجئة استثنائية تحاشيا للانزلاق نحو الانكماش؟
أعضاء المركزي لم يخفوا حتى الان بتصريحاتهم جهوزيتهم لاتخاذ المقررات اللازمة، وربطوا ذلك دوما بقولهم: " عندما تدعو الحاجة " .
اليوم من المرجح ان تبقى القرارات الجديدة مؤجلة ، ولكن مساحة ولو محدودة تبقى لاحتمال مفاجأة السوق بجديد ما. قد يكون هذا الجديد دعم المؤسسات المصرفية بسيولة جديدة مشروطة، تشجيعا لها لتسهيل عمليات القروض للافراد كما للمؤسسات.
تخفيض الفائدة مستبعد اليوم ولكنه ايضا غير مقفل تماما. مستبعد لان تصريحات اعضاء المركزي استبعدت الانكماش، حتى الان، على اعتبار انه لا مؤشرات مقلقة بهذا الاتجاه. غير مقفل تماما لان تخفيض الفائدة وسيلة مساعدة ايضا في قطاع الائتمان ولا يقتصر تاثيرها على التضخم والانكماش فقط.
ان يقدم المركزي اليوم على اقرار برنامج عريض لشراء السندات على غرار ما هو حاصل في اليابان وفي الولايات المتحدة مستبعد جدا ولو حصل فسيكون ضاغطا جدا جدا على اليورو . مستبعد لان البيانات الصادرة مؤخرا لا تدعو الى القلق بالنسبة للنمو في منطقة اليورو وبخاصة في دول الاطراف التي تعرضت اكثر من سواها للازمة.مستبعد ايضا اذ علينا الا ننسى التراجع الايجابي جدا لفائدة السندات في كل من ايطاليا واسبانيا مؤخرا والسهولة التي باتت تريح البلدين في الاستدانة من السوق بفوائد مقبولة.
تجدر الاشارة ايضا الى ان اجتماع المركزي في الشهر القادم سيشهد هو اعادة تقييم وضع التضخم والنمو واصدار تقديرات مستقبلية جديدة لهما. عليه فان المرجح ، ومن الطبيعي ، ان ينتظر سادة المركزي هذه التقديرات الجديدة لاصدار مقررات ما ان دعت الحاجة لها.
*
يبقى حديث ماريو دراجي:
نبقى يقظين الى احتمال تعمده الادلاء بتصريحات ضاغطة على اليورو على خلفية تاثير ارتفاعاته على التضخم وزيادة مخاطر الاندفاع نحو الانكماش. التدخل الكلامي هذا غير مستبعد برأينا دون ان يكون هذا الراي حافزا او دعوة للرهان عليه بيعا ...
اليوم هو يوم الحقيقة الاوروبية مع اجتماع المركزي وبخاصة موعد الاسواق مع ماريو دراجي.
السؤال المطروح: هل ان بقاء التضخم بالنسبة السنوية دون ال 0.7% سيدفع باتجاه مقررات مفاجئة استثنائية تحاشيا للانزلاق نحو الانكماش؟
أعضاء المركزي لم يخفوا حتى الان بتصريحاتهم جهوزيتهم لاتخاذ المقررات اللازمة، وربطوا ذلك دوما بقولهم: " عندما تدعو الحاجة " .
اليوم من المرجح ان تبقى القرارات الجديدة مؤجلة ، ولكن مساحة ولو محدودة تبقى لاحتمال مفاجأة السوق بجديد ما. قد يكون هذا الجديد دعم المؤسسات المصرفية بسيولة جديدة مشروطة، تشجيعا لها لتسهيل عمليات القروض للافراد كما للمؤسسات.
تخفيض الفائدة مستبعد اليوم ولكنه ايضا غير مقفل تماما. مستبعد لان تصريحات اعضاء المركزي استبعدت الانكماش، حتى الان، على اعتبار انه لا مؤشرات مقلقة بهذا الاتجاه. غير مقفل تماما لان تخفيض الفائدة وسيلة مساعدة ايضا في قطاع الائتمان ولا يقتصر تاثيرها على التضخم والانكماش فقط.
ان يقدم المركزي اليوم على اقرار برنامج عريض لشراء السندات على غرار ما هو حاصل في اليابان وفي الولايات المتحدة مستبعد جدا ولو حصل فسيكون ضاغطا جدا جدا على اليورو . مستبعد لان البيانات الصادرة مؤخرا لا تدعو الى القلق بالنسبة للنمو في منطقة اليورو وبخاصة في دول الاطراف التي تعرضت اكثر من سواها للازمة.مستبعد ايضا اذ علينا الا ننسى التراجع الايجابي جدا لفائدة السندات في كل من ايطاليا واسبانيا مؤخرا والسهولة التي باتت تريح البلدين في الاستدانة من السوق بفوائد مقبولة.
تجدر الاشارة ايضا الى ان اجتماع المركزي في الشهر القادم سيشهد هو اعادة تقييم وضع التضخم والنمو واصدار تقديرات مستقبلية جديدة لهما. عليه فان المرجح ، ومن الطبيعي ، ان ينتظر سادة المركزي هذه التقديرات الجديدة لاصدار مقررات ما ان دعت الحاجة لها.
*
يبقى حديث ماريو دراجي:
نبقى يقظين الى احتمال تعمده الادلاء بتصريحات ضاغطة على اليورو على خلفية تاثير ارتفاعاته على التضخم وزيادة مخاطر الاندفاع نحو الانكماش. التدخل الكلامي هذا غير مستبعد برأينا دون ان يكون هذا الراي حافزا او دعوة للرهان عليه بيعا ...