- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
خطوة الى الامام، أخرى الى الخلف. هذا كان حال الاسواق في شهر سبتمبر المشرف على نهايته. هذا سيكون حالها - ترجيحا - في شهر اوكتوبر المقبل. ايضا هذا الاسبوع سيكون من الاسابيع المميزة من حيث المواعيد المهمة المنتظرة. يوم الخميس اجتماع المركزي الاوروبي. يوم الجمعة بيانات سوق العمل الاميركي.
بالتحديد انه السوق الاوروبي، وعلى رأسه الداكس الالماني. هو العاجز الاكبر عن تحديد الوجهة التي سيسلكها. من جهة تغري المستثمرين المبالغ المالية المقبلة الى السوق بصورة تحفيز اقتصادي، من جهة أخرى هم يخشون بحق البرودة الاقتصادية التي تهدد بالتحول الى انكماش يصعب التخلص منه.
الانظار اوروبيا بالتحديد الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس، ومن المستبعد جدا براينا ( boursa.info ) ان يشهد هذا الاجتماع مقررات جديدة بعد المفاجأة التي طلع بها الاجتماع الماضي بتخفيض الفائدة. سلاح السيد دراجي غير جاهز لاطلاق النار هذا الاسبوع، ومن المرجح ان يكون اجتماع استراحة المحارب. كل ما نرجوه من الاجتماع توفير المعلومات الكاملة عن تفاصيل برنامج شراء الاوراق المالية المؤمنة كما ونوعا، على امل ان تكون الاسواق قادرة على الحكم بموضوعية على استطاعة هذه الاجراءات على تحرير حركة القروض من الجمود الذي يقيدها، او عجزها المستمر عن ذلك. بكلمة اوضح التفاصيل المنتظرة ستعطي الجواب الشافي عما اذا كان المركزي سينجح في ما هو ساع اليه، ام انه سيفشل. حركة البورصات كما اليورو على علاقة بما ستسمعه الاسواق على هذا الصعيد.
المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي سيكون ايضا مهما لناحية الاستفسار عن عزم المركزي بلوغ مبلغ البنوك المركزية الاخرى واعتماد خيار التيسير الكمي اخيرا. ماريو دراجي كان قد كرر مرارا في الاسابيع الاخيرة نيته الذهاب بعيدا في المعالجة وهو لن يتراجع في خياره الهادف الى تحريك عجلة الاقتصاد مجددا والدفع بالتضخم الى حدود ال 2.0%. جواب حاسم على هذا الامر نستبعد ( بورصة انفو ) الحصول عليه في هذا الاجتماع، حتى ولو اننا نرجح اضطرار المركزي الى اعتماد هذا الخيار في نهاية الامر ( ربما في الفصل الثاني من العام القادم ) . ما نرجحه هو سماع التكرار للمقطع المعهود: لن نتردد في اتخاذ ما يلزم من اجراءات عندما تدعو الحاجة.
وحتى نكون اكثر قربا من الحكم الموضوعي على هذا الامر لا بد من التدقيق بارقام التضخم التي ستصدر هذا الاسبوع ( يومي الاثنين والثلاثاء ) . ان التراجع الاضافي لاسعار المستهلكين سيكون بمثابة الانذار الجديد الدافع الى المزيد من الرهانات على مجيء التيسير الكمي قريبا.
الرهانات على التيسير الكمي تتعزز بعد سماع الانباء السلبية من المانيا ايضا. النمو هناك لن يكون على ال 1.8% بل دونها بحسب تصريحات لوزير الاقتصاد الالماني في العطلة الاسبوعية. الاقتصاد الالماني يبقى صلبا قياسا على ما تشهده بقية البلدان الاوروبية ولكن لا يمكن نكران انه يتراجع تحت تاثير ازمة اوكرانيا وضعف الطلب الاوروبي عامة.
.
وماذا عن الساحة الاميركية؟
ننتظر تبلغ نتيجة مؤشر ism يوم الاربعاء ، وبيانات سوق العمل يوم الجمعة.
السؤال الكبير على هذا الصعيد هو: هل ان تراجع التوظيف في شهر اغسطس هو بمثابة البداية لمرحلة جديدة؟ أم تراها محطة واحدة نعاود سماع الانباء الطيبة بعدها؟
الجواب يبدأ بالظهور يوم الارعاء مع قطاع التوظيف في مؤشر ism ، ومع مؤشر adp للتوظيف في القطاع الخاص. تليها طلبات اعانة البطالة يوم الخميس.
محطات بيانية اخرى مهمة هذا الاسبوع:
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر التصنيع الصيني بحسب قراءة مصرف اتش اس بي سي . يوم الاربعاء يصدر المؤشر لوطني.
يوم الاربعاء يصدر مؤشر ( بي ام اي ) التصنيع من بريطانيا ويوم الجمعة مؤشر ( بي ام اي ) الخدمات.
بالتحديد انه السوق الاوروبي، وعلى رأسه الداكس الالماني. هو العاجز الاكبر عن تحديد الوجهة التي سيسلكها. من جهة تغري المستثمرين المبالغ المالية المقبلة الى السوق بصورة تحفيز اقتصادي، من جهة أخرى هم يخشون بحق البرودة الاقتصادية التي تهدد بالتحول الى انكماش يصعب التخلص منه.
الانظار اوروبيا بالتحديد الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس، ومن المستبعد جدا براينا ( boursa.info ) ان يشهد هذا الاجتماع مقررات جديدة بعد المفاجأة التي طلع بها الاجتماع الماضي بتخفيض الفائدة. سلاح السيد دراجي غير جاهز لاطلاق النار هذا الاسبوع، ومن المرجح ان يكون اجتماع استراحة المحارب. كل ما نرجوه من الاجتماع توفير المعلومات الكاملة عن تفاصيل برنامج شراء الاوراق المالية المؤمنة كما ونوعا، على امل ان تكون الاسواق قادرة على الحكم بموضوعية على استطاعة هذه الاجراءات على تحرير حركة القروض من الجمود الذي يقيدها، او عجزها المستمر عن ذلك. بكلمة اوضح التفاصيل المنتظرة ستعطي الجواب الشافي عما اذا كان المركزي سينجح في ما هو ساع اليه، ام انه سيفشل. حركة البورصات كما اليورو على علاقة بما ستسمعه الاسواق على هذا الصعيد.
المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي سيكون ايضا مهما لناحية الاستفسار عن عزم المركزي بلوغ مبلغ البنوك المركزية الاخرى واعتماد خيار التيسير الكمي اخيرا. ماريو دراجي كان قد كرر مرارا في الاسابيع الاخيرة نيته الذهاب بعيدا في المعالجة وهو لن يتراجع في خياره الهادف الى تحريك عجلة الاقتصاد مجددا والدفع بالتضخم الى حدود ال 2.0%. جواب حاسم على هذا الامر نستبعد ( بورصة انفو ) الحصول عليه في هذا الاجتماع، حتى ولو اننا نرجح اضطرار المركزي الى اعتماد هذا الخيار في نهاية الامر ( ربما في الفصل الثاني من العام القادم ) . ما نرجحه هو سماع التكرار للمقطع المعهود: لن نتردد في اتخاذ ما يلزم من اجراءات عندما تدعو الحاجة.
وحتى نكون اكثر قربا من الحكم الموضوعي على هذا الامر لا بد من التدقيق بارقام التضخم التي ستصدر هذا الاسبوع ( يومي الاثنين والثلاثاء ) . ان التراجع الاضافي لاسعار المستهلكين سيكون بمثابة الانذار الجديد الدافع الى المزيد من الرهانات على مجيء التيسير الكمي قريبا.
الرهانات على التيسير الكمي تتعزز بعد سماع الانباء السلبية من المانيا ايضا. النمو هناك لن يكون على ال 1.8% بل دونها بحسب تصريحات لوزير الاقتصاد الالماني في العطلة الاسبوعية. الاقتصاد الالماني يبقى صلبا قياسا على ما تشهده بقية البلدان الاوروبية ولكن لا يمكن نكران انه يتراجع تحت تاثير ازمة اوكرانيا وضعف الطلب الاوروبي عامة.
.
وماذا عن الساحة الاميركية؟
ننتظر تبلغ نتيجة مؤشر ism يوم الاربعاء ، وبيانات سوق العمل يوم الجمعة.
السؤال الكبير على هذا الصعيد هو: هل ان تراجع التوظيف في شهر اغسطس هو بمثابة البداية لمرحلة جديدة؟ أم تراها محطة واحدة نعاود سماع الانباء الطيبة بعدها؟
الجواب يبدأ بالظهور يوم الارعاء مع قطاع التوظيف في مؤشر ism ، ومع مؤشر adp للتوظيف في القطاع الخاص. تليها طلبات اعانة البطالة يوم الخميس.
محطات بيانية اخرى مهمة هذا الاسبوع:
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر التصنيع الصيني بحسب قراءة مصرف اتش اس بي سي . يوم الاربعاء يصدر المؤشر لوطني.
يوم الاربعاء يصدر مؤشر ( بي ام اي ) التصنيع من بريطانيا ويوم الجمعة مؤشر ( بي ام اي ) الخدمات.