- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
تذبذبت الأسهم الأوروبية في بداية تداولات اليوم الخميس وسط حالة الترقب التي تعم الأسواق بسبب قرارات أكبر بنوك في العالم التي هي البنك المركزي الأوروبي و نظيره البنك المركزي البريطاني لأسعار الفائدة ،وتحسن الصادرات الصينية الأمر الذي أدى الى توسع ميزانه التجاري، بالإضافة الى اختتام جلسة التداول بالأمس لوول ستريت باللون الأخضر.
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول الأربعاء إيجابية مرتدية اللون الأخضر وسط حالة الترقب بشأن كشف أعمال الربع المالي للشركات والمصارف العملاقة والتي تعد عصب حياة الاقتصاد الأمريكي، على سبيل المثال شركة ألكوا أكبر شركة المنيوم في العالم كانت نتائج أرباحها ايجابية و تطلعاتها لعام 2013 أيضا ارتسمت عليها الايجابية الأمر الذي من شأنه ان يدعم الشعور العام و الثقة للمستثمرين في أكبر إقتصاد بالعالم.
انتقالاً الى الصين فقد واصل الميزان التجاري الصعود في معدلات الفائض معطياً مؤشر على نهوض اقتصاد الصين من جديد و توقعات بمواصلة تحقيق معدلات إيجابية خلال الفترة القادمة، فقد سجلت الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 14.1% فاق التوقعات الأمر الذي من شأنه دعم الأسهم الأوروبية و التأثير بشكل ايجابي على أسواق الأسهم الآسيوية وأيضا على الدولار الأسترالي الذي ارتفع بدوره أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع عند 1.0559 و أيضا ارتفع أمام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في اربعة أعوام مسجلا مستويات 93.05 .
اما عن القارة العجوز فمن المتوقع أن يبقي صانعي السياسة النقدية لدي المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية عند نسبة 0.75%، في حين يأمل البعض الآخر أن يتوجه المركزي الأوروبي إلي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكي تصل الفائدة الى 0.5%خلال الربع الأول من هذا العام ، خاصة وأن الفرصة مهيأة للتوسع في السياسات النقدية مع تضاؤل الضغوط التضخمية.
تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يفتتح منخفضاً عند 0.23 بنسبة 0.08% مسجلاً مستويات 287.99.
والعمل أيضاً على التوسع في السياسات التحفيزية لدعم تعافي اقتصاديات القارة العجوز التي انكمشت بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات لاحتواء أزمة الديون الأوروبية.
فقد كان اخر تخفيض لسعر الفائدة في شهر تموز من عام 2012، كما أنه من المتوقع أيضا أن يبقي المركزي على معدل الايداع عند مستويات 0.0% و معدل إعادة التمويل عند مستويات 1.50%.
و بتمام الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش +2 و يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الامريكي حاليا حول مستويات 1.3063 سجل الأعلى عند 1.3067 الأدنى عند 1,3038.
أما عن البنك المركزي البريطاني فمن المتوقع أيضا أن يبقي علي نفس السياسة النقدية مع البقاء على أسعار الفائدة عند نسبة 0.5% وبرنامج شراء الأصول عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني.
علماً بأن التصريحات الأخيرة للبنك قد أشارات إلي إيجابية برنامج التمويل مقابل الإقراض، الأمر الذي يوحي الى اعتماده على ذلك البرنامج خلال الفترة المقبلة لدعم تعافي الاقتصاد الملكي الذي لا يزال يوجه العديد من التحديات و الصعوبات على رأسها أزمة الديون السيادية للقارة العجوز أكبر شريك تجاري لبريطانيا.
إلا أن ذلك لا يلغي عودة المعارض ديفيد مايلز و الذي صوت خلال قرار الفائدة الماضية في كانون الأول على رفع البرنامج بمقدار 25 مليار جنيه ليصبح البرنامج عند 400 مليار جنيه، و هذا التصويت قد يفتح المجال لمعارضة عدد أكبر من الأعضاء في اللجنة على السياسة النقدية التي يتبعها البنك البريطاني.
على الرغم من النمو في الإقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من عام 2012 الذي جنب البلاد الوقوع في ركود تقني الإ أن هذا النمو كان بفعل عوامل مؤقتة ، بلإضافة الى توقعات المركزي البريطاني بالعودة إلى دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الرابع الأمر الذي يمنح البنك سبباً قوياً لإبقاء سياساته النقدية كما هي ثابتة دون تغيير.
بتمام الساعة 03:20 بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني فقد صعد بمقدار 3.53نقطة أي بنسبة0.06% مسجلا مستويات تداول 6102.18 نقطة ،و عن مؤشر DAX الألماني فقد ارتفع بمقدار2.49 نقطة اي بنسبة0.03% مسجلا مستويات 7722.96 نقطة ،اما عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار 11.36أي بنسبة 0.31% مسجلا مستويات 3706.09.
عزيزي القارئ لا يسعنا الأن سوى انتظار القرارات الهامة و تصريحات السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش التي بناءاً عليها و إذا صحت التوقعات سوف تدعم أسواق العملات و الأسهم الأوروبية و تتضح نظرة المستثمرين للبنك المركزي الأوروبي على ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول الأربعاء إيجابية مرتدية اللون الأخضر وسط حالة الترقب بشأن كشف أعمال الربع المالي للشركات والمصارف العملاقة والتي تعد عصب حياة الاقتصاد الأمريكي، على سبيل المثال شركة ألكوا أكبر شركة المنيوم في العالم كانت نتائج أرباحها ايجابية و تطلعاتها لعام 2013 أيضا ارتسمت عليها الايجابية الأمر الذي من شأنه ان يدعم الشعور العام و الثقة للمستثمرين في أكبر إقتصاد بالعالم.
انتقالاً الى الصين فقد واصل الميزان التجاري الصعود في معدلات الفائض معطياً مؤشر على نهوض اقتصاد الصين من جديد و توقعات بمواصلة تحقيق معدلات إيجابية خلال الفترة القادمة، فقد سجلت الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 14.1% فاق التوقعات الأمر الذي من شأنه دعم الأسهم الأوروبية و التأثير بشكل ايجابي على أسواق الأسهم الآسيوية وأيضا على الدولار الأسترالي الذي ارتفع بدوره أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع عند 1.0559 و أيضا ارتفع أمام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في اربعة أعوام مسجلا مستويات 93.05 .
اما عن القارة العجوز فمن المتوقع أن يبقي صانعي السياسة النقدية لدي المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية عند نسبة 0.75%، في حين يأمل البعض الآخر أن يتوجه المركزي الأوروبي إلي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكي تصل الفائدة الى 0.5%خلال الربع الأول من هذا العام ، خاصة وأن الفرصة مهيأة للتوسع في السياسات النقدية مع تضاؤل الضغوط التضخمية.
تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يفتتح منخفضاً عند 0.23 بنسبة 0.08% مسجلاً مستويات 287.99.
والعمل أيضاً على التوسع في السياسات التحفيزية لدعم تعافي اقتصاديات القارة العجوز التي انكمشت بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات لاحتواء أزمة الديون الأوروبية.
فقد كان اخر تخفيض لسعر الفائدة في شهر تموز من عام 2012، كما أنه من المتوقع أيضا أن يبقي المركزي على معدل الايداع عند مستويات 0.0% و معدل إعادة التمويل عند مستويات 1.50%.
و بتمام الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش +2 و يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الامريكي حاليا حول مستويات 1.3063 سجل الأعلى عند 1.3067 الأدنى عند 1,3038.
أما عن البنك المركزي البريطاني فمن المتوقع أيضا أن يبقي علي نفس السياسة النقدية مع البقاء على أسعار الفائدة عند نسبة 0.5% وبرنامج شراء الأصول عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني.
علماً بأن التصريحات الأخيرة للبنك قد أشارات إلي إيجابية برنامج التمويل مقابل الإقراض، الأمر الذي يوحي الى اعتماده على ذلك البرنامج خلال الفترة المقبلة لدعم تعافي الاقتصاد الملكي الذي لا يزال يوجه العديد من التحديات و الصعوبات على رأسها أزمة الديون السيادية للقارة العجوز أكبر شريك تجاري لبريطانيا.
إلا أن ذلك لا يلغي عودة المعارض ديفيد مايلز و الذي صوت خلال قرار الفائدة الماضية في كانون الأول على رفع البرنامج بمقدار 25 مليار جنيه ليصبح البرنامج عند 400 مليار جنيه، و هذا التصويت قد يفتح المجال لمعارضة عدد أكبر من الأعضاء في اللجنة على السياسة النقدية التي يتبعها البنك البريطاني.
على الرغم من النمو في الإقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من عام 2012 الذي جنب البلاد الوقوع في ركود تقني الإ أن هذا النمو كان بفعل عوامل مؤقتة ، بلإضافة الى توقعات المركزي البريطاني بالعودة إلى دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الرابع الأمر الذي يمنح البنك سبباً قوياً لإبقاء سياساته النقدية كما هي ثابتة دون تغيير.
بتمام الساعة 03:20 بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني فقد صعد بمقدار 3.53نقطة أي بنسبة0.06% مسجلا مستويات تداول 6102.18 نقطة ،و عن مؤشر DAX الألماني فقد ارتفع بمقدار2.49 نقطة اي بنسبة0.03% مسجلا مستويات 7722.96 نقطة ،اما عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار 11.36أي بنسبة 0.31% مسجلا مستويات 3706.09.
عزيزي القارئ لا يسعنا الأن سوى انتظار القرارات الهامة و تصريحات السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش التي بناءاً عليها و إذا صحت التوقعات سوف تدعم أسواق العملات و الأسهم الأوروبية و تتضح نظرة المستثمرين للبنك المركزي الأوروبي على ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة