- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
بعد أسبوع حاسم مرَ على الإقتصاد الأمريكي و الذي تخلله الخطوة الأهم في الإقتصاد ألا و هي إعطاء الضوء الأخضر للبدء في تقليص الخطط التحفيزية، ليعود هذا الأسبوع مع عدد قليل من البيانات الإقتصادية أهمها تقرير الدخل الشخصي و مستويات ثقة المستهلكين، بجانب بيانات تهم قطاع المنازل.
يذكر بأن الأسواق الأمريكية سوف تكون مغلقة يوم الإربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
البيانات الإقتصادية
- تقرير الدخل الشخصي (نوفمبر/تشرين الثاني): سيقوم الإقتصاد الأمريكي بإصدار تقرير الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي، حيث من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للإنفاق الشخصي خلال الشهر ذاته، فمن المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.3%.
- مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين ( ديسمبر/كانون الأول): ستقوم جامعة ميشيغان بإصدار القراءة النهائية بمستويات ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي، حيث من المتوقع أن تسجل ارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 82.8 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي سجلت 82.5.
- طلبات السلع المعمرة (نوفمبر/تشرين الثاني): من المتوقع أن تسجل طلبات السلع المعمرة خلال الشهر الماضي ارتفاعاً بنسبة 1.6% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التيي سجلت تراجعاً بنسبة 2.0%، أما بالنسبة لقراءة طلبات السلع المعمرة عدا المواصلات خلال الشهر ذاته فمن المتوقع أن تسجل ارتفتاعاً بنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 0.1%.
- مبيعات المنازل الجديدة (نوفمبر/تشرين الثاني): من المتوقع أن تسجل مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعاً بنسبة 0.8% ليصل المجمل السنوي إلى 448 ألف منزل، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 25.4% ليصل المجمل السنوي إلى 444 ألف منزب.
نبذة عن سير الإقتصاد الأمريكي
أوضح الإقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية تحسناً متزايداً في أدائه و على إثر ذلك قام البنك الفدرالي بالمصادقة على البدء في تقليص الخطط التحفيزية البالغة 85 مليار دولار شهرياً لتصل إلى 75 مليار دولار شهرياً بعد التقليص، حيث قسمت 10 مليار دولار قيمة التقليص بالتساوي بين سندات الخزينة، لتصبح 40 مليار دولار شهرياً، و السندات المرتبنطة بالرهون العقارية لتصبح 35 مليار دولار شهرياً، و قد أكد السيد يرنانكي محافظ البنك الفدرالي في مؤتمره الصحفي بعد هذا القرار بأن الاقتصاد بدأ بالتعافي و لكن لا يزال بعيداً عن التعافي بشكل كامل موضحاً بأنه من المحتمل بإتخاذ قرار التقليص مرة أخرى إذا سمحت البيانات الإقتصادية القادمة بذلك.
و قد أوضح أيضاً برنانكي بأن قطاع العمل أحرز تقدماً في الآونة الأخيرة، و لكن حذر من مستويات التضخم التي لا تزال تقبع دون المستويات المرجوة عند 2.0% ، موضحاً بأنها سوف تصل إلى المتسوى المطلوب مع مرور الوقت بجانب النمو و لكنه أكد بأن البنك الفدرالي سوف يتخذ الإجراءات المناسبة إذا لم يتحقق ذلك الأمر في النهاية.
يشار إلى أن السيد بن برنانكي سوف يودع الفدرالي كمحافظ له منذ ثمانية أعوام و قد كان هذا الإجتماع هو الأخير بقيادة برنانكي الذي سيسلم زمام الأمور إلى خليفته السيدة جانيت يلين بدءاً من بداية العام القادم.
أخيراً، فقد أظهر اليوم الأخير من الأسبوع الماضي بأن الإقتصاد الأمريكي قد توسع في النمو خلال الربع الثالث و هذا ما بينته القراءة الثالثة و النهائية للناتج المحلي الإجمالي و الذي سجل نمواً بنسبة 4.1% مقارنة بالقراءة السابقة خلال نفس الفترة التي سجلت نمواً بنسبة 3.6%.
ملاحظات على التداول
ننوه بأن الفترة القليلة القادمة و هي فترة الأعياد حتى رأس السنة الميلادية الجديدة سيشهد حجم التداول تراجعاً، أي أن التغيرات في الأسواق سوف تكون طفيفة جداً، لتعود إلى طبيعتها بدءاً من الشهر القادم كانون الثاني/يناير من العام الجديد 2014.
يذكر بأن الأسواق الأمريكية سوف تكون مغلقة يوم الإربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
البيانات الإقتصادية
- تقرير الدخل الشخصي (نوفمبر/تشرين الثاني): سيقوم الإقتصاد الأمريكي بإصدار تقرير الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي، حيث من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للإنفاق الشخصي خلال الشهر ذاته، فمن المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.3%.
- مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين ( ديسمبر/كانون الأول): ستقوم جامعة ميشيغان بإصدار القراءة النهائية بمستويات ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي، حيث من المتوقع أن تسجل ارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 82.8 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي سجلت 82.5.
- طلبات السلع المعمرة (نوفمبر/تشرين الثاني): من المتوقع أن تسجل طلبات السلع المعمرة خلال الشهر الماضي ارتفاعاً بنسبة 1.6% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التيي سجلت تراجعاً بنسبة 2.0%، أما بالنسبة لقراءة طلبات السلع المعمرة عدا المواصلات خلال الشهر ذاته فمن المتوقع أن تسجل ارتفتاعاً بنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 0.1%.
- مبيعات المنازل الجديدة (نوفمبر/تشرين الثاني): من المتوقع أن تسجل مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعاً بنسبة 0.8% ليصل المجمل السنوي إلى 448 ألف منزل، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 25.4% ليصل المجمل السنوي إلى 444 ألف منزب.
نبذة عن سير الإقتصاد الأمريكي
أوضح الإقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية تحسناً متزايداً في أدائه و على إثر ذلك قام البنك الفدرالي بالمصادقة على البدء في تقليص الخطط التحفيزية البالغة 85 مليار دولار شهرياً لتصل إلى 75 مليار دولار شهرياً بعد التقليص، حيث قسمت 10 مليار دولار قيمة التقليص بالتساوي بين سندات الخزينة، لتصبح 40 مليار دولار شهرياً، و السندات المرتبنطة بالرهون العقارية لتصبح 35 مليار دولار شهرياً، و قد أكد السيد يرنانكي محافظ البنك الفدرالي في مؤتمره الصحفي بعد هذا القرار بأن الاقتصاد بدأ بالتعافي و لكن لا يزال بعيداً عن التعافي بشكل كامل موضحاً بأنه من المحتمل بإتخاذ قرار التقليص مرة أخرى إذا سمحت البيانات الإقتصادية القادمة بذلك.
و قد أوضح أيضاً برنانكي بأن قطاع العمل أحرز تقدماً في الآونة الأخيرة، و لكن حذر من مستويات التضخم التي لا تزال تقبع دون المستويات المرجوة عند 2.0% ، موضحاً بأنها سوف تصل إلى المتسوى المطلوب مع مرور الوقت بجانب النمو و لكنه أكد بأن البنك الفدرالي سوف يتخذ الإجراءات المناسبة إذا لم يتحقق ذلك الأمر في النهاية.
يشار إلى أن السيد بن برنانكي سوف يودع الفدرالي كمحافظ له منذ ثمانية أعوام و قد كان هذا الإجتماع هو الأخير بقيادة برنانكي الذي سيسلم زمام الأمور إلى خليفته السيدة جانيت يلين بدءاً من بداية العام القادم.
أخيراً، فقد أظهر اليوم الأخير من الأسبوع الماضي بأن الإقتصاد الأمريكي قد توسع في النمو خلال الربع الثالث و هذا ما بينته القراءة الثالثة و النهائية للناتج المحلي الإجمالي و الذي سجل نمواً بنسبة 4.1% مقارنة بالقراءة السابقة خلال نفس الفترة التي سجلت نمواً بنسبة 3.6%.
ملاحظات على التداول
ننوه بأن الفترة القليلة القادمة و هي فترة الأعياد حتى رأس السنة الميلادية الجديدة سيشهد حجم التداول تراجعاً، أي أن التغيرات في الأسواق سوف تكون طفيفة جداً، لتعود إلى طبيعتها بدءاً من الشهر القادم كانون الثاني/يناير من العام الجديد 2014.