- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 0.75% مطابقا للتوقعات بعد أن لجأ في تموز الماضي لتخفيض سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس في تموز الماضي لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي وقعت في انكماش خلال الربع الثاني وسط تداعيات أزمة الديون السيادية التي شلت عصب الحياة في المنطقة.
قام البنك المركزي الأوروبي اليوم بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.75%، إذ تم إبقاء معدل الايداع عند مستويات 0.0% ، و تم إبقاء معدل الإقراض عند مستويات 1.50%، فالمعطيات الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو ضعيفة جدا مع انكامش أداء جميع الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية بوتيرة عميقة جدا مع وقوع المنطقة اليورو في ركود اقتصادي ثاني بأقل من ثلاثة أعوام.
الاقتصاديات في منطقة اليورو تعيش مرحلة صعبة جدا وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية ، ، فقد تم التعديل السلبي اليوم على بيانات النمو على المستوى السنوي لتشير لانكماش بنسبة 0.5% من السابق 0.4%، و بقي الناتج المحلي على المستوى الربع السنوي عند انكماش بنسبة 0.2%.
لا تواجه المنطقة في الوقت الراهن مخاطر تضخمية صاعدة جدا، إذ لا تزال التوقعات المستقبلية لمعدل التضخم في المنطقة في أيلول إلى 2.7% قريبا من المستويات المستهدفة للبنك و مطابقا لتوقعات البنك الأوروبي و اهدافه بالحفاظ على الاستقرار المالي في المنطقة، و هذا ما ترك الباب مفتوحا لتيسير السياسة النقدية و التقد لتقديم يد العون للاقتصاد المتعثر.
ارتفع معدل البطالة في المنطقة عند 11.4% خلال الشهر الماضي بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة الارتفاع الكبير في الديون العامة، و الذي بات يهدد بقاء نظام العملة الموحدة بعد ان تقدمت أربعة دول أوروبية لطلب خطط إنقاذ لإسعاف اقتصادياتها.
يتوقع أن يقوم ماريو دراغي في المؤتمر الصحفي الذي يقيمه بعد خمس و أربعون دقيقة من قرار الفائدة اليوم أن يعلن فيه أن تفاصيل أكثر حيال عمليات السوق المفتوحة التي أعلن عنها خلال الشهر الماضي بهدف السيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على سندات الحكومات الأوروبية التي تعاني من مشكلات مالية.
التركيز في حديث دارغي اليوم على التوقعات المستقبلية لسعر الفائدة، خاصة و أن الأسواق متأملة بخفض لأسعار الفائدة لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية، العيون اليوم في حديث دراغي على دعم وتيرة الاقتصاد الأوروبي خاصة مع تصريحات دراغي في وقت سابق بأن المركزي الأوروبي سيفعل كل ما يلزم لإنهاء أزمة الديون الأوروبية.
عزيزي القارئ، أن إبقاء البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية كما هي دون تخفيض سعر الفائدة سوف يعطي الدعم لليورو و يمنعه من الانهيار، و إلا أن الأثر سيكون سلبي على الأسهم كونه دحض الآمال بتيسير السياسة النقدية لدعم الاقتصاديات الأوروبية.
قام البنك المركزي الأوروبي اليوم بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.75%، إذ تم إبقاء معدل الايداع عند مستويات 0.0% ، و تم إبقاء معدل الإقراض عند مستويات 1.50%، فالمعطيات الاقتصادية الراهنة في منطقة اليورو ضعيفة جدا مع انكامش أداء جميع الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية بوتيرة عميقة جدا مع وقوع المنطقة اليورو في ركود اقتصادي ثاني بأقل من ثلاثة أعوام.
الاقتصاديات في منطقة اليورو تعيش مرحلة صعبة جدا وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية ، ، فقد تم التعديل السلبي اليوم على بيانات النمو على المستوى السنوي لتشير لانكماش بنسبة 0.5% من السابق 0.4%، و بقي الناتج المحلي على المستوى الربع السنوي عند انكماش بنسبة 0.2%.
لا تواجه المنطقة في الوقت الراهن مخاطر تضخمية صاعدة جدا، إذ لا تزال التوقعات المستقبلية لمعدل التضخم في المنطقة في أيلول إلى 2.7% قريبا من المستويات المستهدفة للبنك و مطابقا لتوقعات البنك الأوروبي و اهدافه بالحفاظ على الاستقرار المالي في المنطقة، و هذا ما ترك الباب مفتوحا لتيسير السياسة النقدية و التقد لتقديم يد العون للاقتصاد المتعثر.
ارتفع معدل البطالة في المنطقة عند 11.4% خلال الشهر الماضي بعد السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة الارتفاع الكبير في الديون العامة، و الذي بات يهدد بقاء نظام العملة الموحدة بعد ان تقدمت أربعة دول أوروبية لطلب خطط إنقاذ لإسعاف اقتصادياتها.
يتوقع أن يقوم ماريو دراغي في المؤتمر الصحفي الذي يقيمه بعد خمس و أربعون دقيقة من قرار الفائدة اليوم أن يعلن فيه أن تفاصيل أكثر حيال عمليات السوق المفتوحة التي أعلن عنها خلال الشهر الماضي بهدف السيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على سندات الحكومات الأوروبية التي تعاني من مشكلات مالية.
التركيز في حديث دارغي اليوم على التوقعات المستقبلية لسعر الفائدة، خاصة و أن الأسواق متأملة بخفض لأسعار الفائدة لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية، العيون اليوم في حديث دراغي على دعم وتيرة الاقتصاد الأوروبي خاصة مع تصريحات دراغي في وقت سابق بأن المركزي الأوروبي سيفعل كل ما يلزم لإنهاء أزمة الديون الأوروبية.
عزيزي القارئ، أن إبقاء البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية كما هي دون تخفيض سعر الفائدة سوف يعطي الدعم لليورو و يمنعه من الانهيار، و إلا أن الأثر سيكون سلبي على الأسهم كونه دحض الآمال بتيسير السياسة النقدية لدعم الاقتصاديات الأوروبية.