- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
كشف الصحافي روبن فان غوخت، أنه تلقى رسائل نصية من بعض اللاعبين البلجيكيين خلال بطولة يورو 2016، والتي خرجت منها بلجيكا في الدور الربع نهائي أمام منتخب ويلز، رغم أنها كانت أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب بسبب الأسماء التي تنشط في صفوفها.
وقال صحافي "VRT" روبن غوخت، إنه تلقى رسائل هو وبعض الصحافيين الآخرين من لاعبي بلجيكا: "لقد بعثوا برسائل نصية للصحافيين لوضع فيلموتس (مدرب المنتخب)، تحت المساءلة. لكنهم ماذا فعلوا؟ كان عليهم أخد إجراءات أخرى في وقت مبكر، بعض اللاعبين لا ذنب لهم في ذلك".
ومن هذه النقطة، يرى مستشار في موقع سابورزا، إيدي سنيلديرز: "بعض اللاعبين كانوا يشعرون بخيبة أملٍ كبيرة، لأنهم لم يكونوا ضمن الخطة من بداية المباريات، وعندها قرروا البدء في بعث رسائل للصحافيين، ومن السلبيات أنهم كانوا يصمتون خوفاً من خسارة مكانهم في المجموعة في الأماكن العامة".
أما كارس فانيفكيركي فذهب إلى مكانٍ آخر، أبعد من ذلك بكثير، وهو الذي تلقى رسالة من أحد لاعبي منتحب الشياطين الحمر: "تلقيت رسالة من أحد لاعبي بلجيكا وقال لي فيها إن التمارين التكتيكية يمكن لابنتي أن تقوم بها في فريق تحت 11 عاماً". وهذا الحدث يؤكد عدم رغبة اللاعبين في العمل مع المدرب الحالي فيلموتس.
يذكر أن المدرب فيلموتس قد تعرض للكثير من الانتقادات في الفترة الماضية بعد خروج منتخب بلجيكا من بطولة يورو 2016، ولم يحدد مصير بقاءه عن رحيله من المنتخب، بسبب قيمة العقد الجزائي، حيث سيتوجب عليه دفع مبلغ مالي إلى حين انتهاء موعد العقد في حال استقال، أما إذا قرر الاتحاد إبعاده فسيترتب عليهم دفع المبلغ.
وشكلت هذه الأخبار صدمة في الشارع الرياضي البلجيكي، حيث كانت الجماهير تبحث عن سبب مقنع لخروج منتخب بلادهم من بطولة يورو 2016، لأن تشكيلة الفريق ضمت أسماء مثل إيدين هازراد نجم تشلسي، وكيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، والحارس تيبو كورتوا، وكذلك رادجا ناينغولان متوسط ميدان نادي روما.