اليورو ينخفض مع تزايد التكهنات حول شراء السندات السيادية

تراجع اليورو في تعاملات اليوم الاثنين أمام الدولار الأمريكي مقترباً من أدنى مستوياته في تسعة أعوام، وذلك وسط تقارير وبيانات اقتصادية قد تعزز من حاجة البنك المركزي الأوروبي من شراء السندات السيادية من أجل دعم وتعزيز منطقة اليورو.

كما تلقى اليورو ضغوطاً من ارتفاع الدولار الأمريكي الذي لا يزال يحقق مستويات عليا جديدة، حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي في تمام الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش حول مستويات 92.27.

يشهد الأسبوع الحالي العديد من الأحداث الاقتصادية والتي من المتوقع أن تدعم المركزي الأوروبي في شراء السندات السيادية، ولعل أهم هذه الأحداث هي بيانات التضخم في منطقة اليورو التي تقترب من خطر الانكماش التضخمي.

تشير التوقعات إلى انزلاق منطقة اليورو إلى الانكماش التضخمي وبنسبة 0.2%، وهو ما يدفع المركزي الأوروبي إلى التدخل مجدداً لإنقاذ المنطقة وتوسيع الإجراءات التحفيزية.

من المتوقع أن يسجل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو - ألمانيا- ثباتاً في مستويات التضخم عند 0.2%، بعد موجة من المخاوف حول هذا الاقتصاد العملاق، ولكن تعتبر هذه التوقعات إيجابية.

يشار إلى أن ألمانيا تعارض سياسة المركزي الأوروبي في شراء السندات السيادية، حيث تعرف ألمانيا عن طريق محافظ البنك المركزي الألماني ينس ويدمان بمعارضته لإجراءات المركزي الأوروبي فيما يتعلق بالسياسة النقدية.

انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة بلغت 0.35% ليتداول حول مستويات 1.1798 دولار لكل يورو، مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 1.1847 دولار لكل يورو.