- المشاركات
- 19,951
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الين الياباني أمام الدولار اليوم الأربعاء مستغلاً ضعف العملة الفدرالية بعد بيانات طلبات البضائع المعمرة الأمريكية التي انخفضت بأقل من المتوقع، ليزيد الين من تصحيحه الإيجابي ويقترب من المستوى 119 ين لكل دولار.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني عند المستوى 119.39 وقت كتابة التقرير بعد أن سجل أدنى مستوياته في شهر عند 119.23 منخفضا بنسبة 0.5% بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 119.78.
يقترب الزوج من المستوى 119 حيث يجد الين الياباني دعماً من تراجع الطلب على الدولار الأمريكي في ظل البيانات الاقتصادية المتضاربة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤخراً والتي تزيد من التوقعات أن التعافي في النمو يشهد عوائق قد تدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى التمسك بقرار عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة.
طلبات البضائع المعمرة انخفضت خلال شهر فبراير/شباط لتؤكد وجود تباطؤ في معدلات إنفاق المستهلكين الذين يعانون من تراجع معدلات الأجور الأمر الذي دفعهم إلى تفضيل ادخار الفائض الذي تكون لديهم من انخفض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه في الاقتصاد.
من جهة أخرى عانت الشركات الأمريكية من ارتفاع مستويات الدولار التي أدت إلى تراجع الطلب على الصادرات الأمريكية التي فقدت ميزاتها التنافسية أمام غيرها من البضائع العالمية وخاصة الأوروبية منذ كون سعر صرف اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 12 عام.
الين الياباني يحاول تحقيق أقصى استفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي وذلك ضمن التصحيح الذي بدأته العملة اليابانية بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ 2003.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني عند المستوى 119.39 وقت كتابة التقرير بعد أن سجل أدنى مستوياته في شهر عند 119.23 منخفضا بنسبة 0.5% بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 119.78.
يقترب الزوج من المستوى 119 حيث يجد الين الياباني دعماً من تراجع الطلب على الدولار الأمريكي في ظل البيانات الاقتصادية المتضاربة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤخراً والتي تزيد من التوقعات أن التعافي في النمو يشهد عوائق قد تدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى التمسك بقرار عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة.
طلبات البضائع المعمرة انخفضت خلال شهر فبراير/شباط لتؤكد وجود تباطؤ في معدلات إنفاق المستهلكين الذين يعانون من تراجع معدلات الأجور الأمر الذي دفعهم إلى تفضيل ادخار الفائض الذي تكون لديهم من انخفض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه في الاقتصاد.
من جهة أخرى عانت الشركات الأمريكية من ارتفاع مستويات الدولار التي أدت إلى تراجع الطلب على الصادرات الأمريكية التي فقدت ميزاتها التنافسية أمام غيرها من البضائع العالمية وخاصة الأوروبية منذ كون سعر صرف اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 12 عام.
الين الياباني يحاول تحقيق أقصى استفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي وذلك ضمن التصحيح الذي بدأته العملة اليابانية بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ 2003.