إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الفساد في الدول العربية

محمد علي محمد

عضو جديد
المشاركات
1
الإقامة
السويد

xm    xm

 

 

[font=&quot]إن الفساد في البلاد العربية سبب الحروب والتخلف والجوع والتشرد، وقد ارتبط بشكل عضوي بظهور الدولة التسلطية العربية، التي تمارس الاحتكار الفعال لمصادر الثروة والقوة للنخبة الحاكمة فيها، سواء كانت ملكية أو عائلة أو جمهوية أو حزب أوعسكر، حيث أن الفساد متفشي بغياب المشاركة السياسية للمواطنين[/font].
[font=&quot]
و[/font]
[font=&quot]المؤسسات السياسية المدنية والعسكرية خاضعة للطبقة الحاكمة، وهو يعني الكسب غير المشروع أثناء العمل السياسي الذي يقود إلى تراكم الثروات والانتقال السريع من الفقر إلى الثراء بين النخب.[/font]
[font=&quot]
الفساد سمة ملازمة لكل الدول العربية ، على الرغم من وجود خطط للتنمية إلا أن هناك ما يكفي من الدلائل على إعتماد تصدير السلع الخام، وأهمها النفط، الفوسفات، القطن، واتساع نطاق استيراد السلع المصنعة والغذائية، واتساع قطاعات الخدمات على حساب الصناعة والزراعة، وتدهور الزراعة ، وانفجار الثروة النفطية، وضآلة حجم التبادل الاقتصادي بين الدول العربية. وهذا يعني تصدير الخامات ، والاعتماد على الاستيراد اعتماداً متزايداً. ويعني استغلال الشركات المتعددة الجنسية لثرواتنا. [/font]
[font=&quot]
إن الفساد مرتبط بالسلطة السياسية في الدول العربية ، مما يعني الهيمنة والديكتاتورية، وتجميع الثروات الفاحشة من خلال استخدام المنصب السياسي، وإخضاع المؤسسات السياسية والمؤسسات الاقتصادية، لخدمة المصالح الفردية.[/font]
[font=&quot]
كشفت التجربة التاريخية أن الفساد وازدهاره هو التناقض بين سيادة القانون والنزعة التسلطية للحاكم العربي[/font]
.[font=&quot] فالطبيعة السياسية للفساد تكشفها المعوقات التي تضعها الدولة التسلطية العربية نحو التقدم باتجاه الديمقراطية والمساواة الفعلية أمام القانو. فالدولة العربية التي تهيمن فيها مصلحة الرئيس، أو العائلة أو الملك، أو الحزب السياسي المهيمن ليست حيادية في شأن الفساد، بل إن الفساد يشكل عاملاً أساسياً فيها.[/font]
[font=&quot]
ولأن مكافحة الفساد تزعج الطبقة الحاكمة الفاسدة، فقد هيمنوا على وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية وإستخدام التهديد والوعيد والتعذيب والسجن لمن يفضحهم أو يطلب محاسبتهم.[/font]
[font=&quot]
والقصاء على الفساد يتم بتحقيق مساواة المواطنين أمام القانون، ورؤية حق السلطة بأنه نابع من حق المعارضة السياسية ، يجب أن يتم بشفافية وحرية وعدل، وفي مؤسسات المجتمع المدني، وأجهزته : كالأحزاب، والصحافة، والجمعيات، والنقابات، باعتبارها ميدان الضرورات من أجل عودة إنتاج السياسة في المجتمع، واستنهاض الحراك الشعبي، على صنع السياسة[/font]
.
 
عودة
أعلى