jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
انخفضت أسعار المعادن الثمينة يوم أمس بشكل واضح، حيث أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الحاد سبب موجة هابطة في أسواق المعادن الثمينة إثر ابتعاد المضاربين عن المعادن الثمينة بل و نشوء مراكز بيع على المكشوف فيها.
أشار ا لفيدرالي الأمريكي يوم أمس بأن الاقتصاد الأمريكي قد يحقق نمواً معتدلاً حتى مع التباطؤ الاقتصادي الدولي. لكن في نفس الوقت، أظهر برنانكيه محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي بأن الفيدرالي مستعد لمزيد من خطط التسهيل الائتماني لمواجهة أي مخاطر من أزمة الديون السيادية لأوروبية. إن المتداولون يربطون تدخل الفيدرالي مجدداً لدعم الاقتصاد مرتبط في ضعف الاقتصاد الأمريكي، لكن مع توقعات أن يكون الاقتصاد مستقراً إلى حد ما و نموّه معتدل، فيتوقّع المتداولون أن يؤجل الفيدرالي الأمريكي أي خطط تسهيل لبعض الوقت، و هذا ما سبب موجة صاعدة قوية للدولار الأمريكي، بل و زاد طلب الدولار كملاذ آمن.
هذا اليوم خلال الجلسة الآسيوية، انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية تابعة مثيلتها الأمريكية يوم أمس، فتأكيد الفيدرالي أمس على مخاطر أزمة الديون السيادية تقلق المتداولين جداً، بل أن رؤية المتداولين بأن أزمة الديون السيادية تمتد وسط ضعف الخطّة التي تم إقرارها في القمّة الأسبوع الماضي، تبقي على حالة الحذر الشديد في الأسواق المالية و تجعل المتداولين يتركون الأصول المرتفعة العائد و يتجهون للأصول المنخفضة العائد منها الدولار الأمريكي الذي ارتفع نحو أعلى مستويات منذ شهر كانون الثاني الماضي من هذه السنة، أي ما يقارب الـ 11 شهراً.
يوم أمس، شهد سعر الذهب انخفاضاً قوياً و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1630.90 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 2.07%، كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 1.44% و قد أغلق سعر الفضة عند سعر 30.84 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فكان انخفاضه مرافقاً لانخفاض العديد من المعادن الأخرى، حيث أغلق سعر البلاتين جلسة نيويورك أمس عند مستوى 1472.00 دولار فاقداً 0.94%. إن تركيز الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة كان بعد إغلاق بورصة لندن، و بعد قرار الفيدرالي، حيث نرى بأن تداولات لندن أغلقت سعر القطع المسائي للذهب عند 1672.50 بارتفاع من سعر القطع الصباحي 1665.00 دولار للأونصة.
الانخفاض الذي حصل في أسواق المعادن الثمينة لم يكون بتأثير مباشر من انخفاض في أسعار السلع عموماً في العالم، فنرى بأن مؤشر s&p gsci للسلع أغلق أمس مرتفعاً بمقدار 9.31 نقطة، و ذلك ارتفع مؤشر rj/crb للسلع بارتفاع 2.91 نقطة، و هذا الارتفاع في مؤشرات السلع ساعد فيه ارتفاع سعر النفط، و نستطيع أن نرى بأن المعادن الثمينة تعرّضت ليس فقط لعمليات بيع كجني أرباح، بل عانت من عمليات بيع على المكشوف.
هذا اليوم، استطاعت المعادن الثمينة الارتفاع قليلاً، فقد ارتفع كل من سعر الذهب و الفضة البلاتين، فنرى بأن بعض تصفية مراكز البيع على المكشوف رافقها أيضاً طلب مادي استغلالاً لانخفاض السعر، فنرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.52% عند سعر 1639.30 دولار للأونصة، فيما يتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 30.88 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.13%. بالنسبة للبلاتين، فهو الآن يتداول عند سعر 1477.00 دولار للأونصة بمكاسب بلغت 0.34%. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:34 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:34 بتوقيت غرينتش ).
احتمالات تخفيض التصنيف الائتماني لعديد من الدول الأوروبية، رؤية المتداولين لعدم كفاية الخطط التي وضعها القادة الأوروبيين، أسباب قد تبقي على الضغوط السلبية على الأسواق المالية و تسبب مزيداً من الارتفاع في سعر صرف الدولار، في المقابل انخفاض مستويات التضخم في عديد من دول العالم قد يزيد الضغط السلبي على المعادن الثمينة، و كل تلك الأسباب تجعلنا نعتقد بأن الاتجاه الهابط قد يبقى مسيطراً على أسواق المعادن الثمينة.
لكن، ما يجب الانتباه له مع انخفاض أسعار المعادن الثمينة هو الطلب المادي، حيث أن هنالك جهات قد تطلب المعادن الثمينة صناعياً و كذلك قد يتم طلب الذهب من قبل متاجري الحلي و المجوهرات، و هذا ما قد يسبب بعض الارتفاع في سعرها، لكن بشكل عام، نعتقد بأن تأثير مثل هذه الطلبات قد يكون محدوداً نوعا ًما مما يبقي على الاتجاه الهابط قائماً.
أشار ا لفيدرالي الأمريكي يوم أمس بأن الاقتصاد الأمريكي قد يحقق نمواً معتدلاً حتى مع التباطؤ الاقتصادي الدولي. لكن في نفس الوقت، أظهر برنانكيه محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي بأن الفيدرالي مستعد لمزيد من خطط التسهيل الائتماني لمواجهة أي مخاطر من أزمة الديون السيادية لأوروبية. إن المتداولون يربطون تدخل الفيدرالي مجدداً لدعم الاقتصاد مرتبط في ضعف الاقتصاد الأمريكي، لكن مع توقعات أن يكون الاقتصاد مستقراً إلى حد ما و نموّه معتدل، فيتوقّع المتداولون أن يؤجل الفيدرالي الأمريكي أي خطط تسهيل لبعض الوقت، و هذا ما سبب موجة صاعدة قوية للدولار الأمريكي، بل و زاد طلب الدولار كملاذ آمن.
هذا اليوم خلال الجلسة الآسيوية، انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية تابعة مثيلتها الأمريكية يوم أمس، فتأكيد الفيدرالي أمس على مخاطر أزمة الديون السيادية تقلق المتداولين جداً، بل أن رؤية المتداولين بأن أزمة الديون السيادية تمتد وسط ضعف الخطّة التي تم إقرارها في القمّة الأسبوع الماضي، تبقي على حالة الحذر الشديد في الأسواق المالية و تجعل المتداولين يتركون الأصول المرتفعة العائد و يتجهون للأصول المنخفضة العائد منها الدولار الأمريكي الذي ارتفع نحو أعلى مستويات منذ شهر كانون الثاني الماضي من هذه السنة، أي ما يقارب الـ 11 شهراً.
يوم أمس، شهد سعر الذهب انخفاضاً قوياً و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1630.90 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 2.07%، كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 1.44% و قد أغلق سعر الفضة عند سعر 30.84 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فكان انخفاضه مرافقاً لانخفاض العديد من المعادن الأخرى، حيث أغلق سعر البلاتين جلسة نيويورك أمس عند مستوى 1472.00 دولار فاقداً 0.94%. إن تركيز الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة كان بعد إغلاق بورصة لندن، و بعد قرار الفيدرالي، حيث نرى بأن تداولات لندن أغلقت سعر القطع المسائي للذهب عند 1672.50 بارتفاع من سعر القطع الصباحي 1665.00 دولار للأونصة.
الانخفاض الذي حصل في أسواق المعادن الثمينة لم يكون بتأثير مباشر من انخفاض في أسعار السلع عموماً في العالم، فنرى بأن مؤشر s&p gsci للسلع أغلق أمس مرتفعاً بمقدار 9.31 نقطة، و ذلك ارتفع مؤشر rj/crb للسلع بارتفاع 2.91 نقطة، و هذا الارتفاع في مؤشرات السلع ساعد فيه ارتفاع سعر النفط، و نستطيع أن نرى بأن المعادن الثمينة تعرّضت ليس فقط لعمليات بيع كجني أرباح، بل عانت من عمليات بيع على المكشوف.
هذا اليوم، استطاعت المعادن الثمينة الارتفاع قليلاً، فقد ارتفع كل من سعر الذهب و الفضة البلاتين، فنرى بأن بعض تصفية مراكز البيع على المكشوف رافقها أيضاً طلب مادي استغلالاً لانخفاض السعر، فنرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.52% عند سعر 1639.30 دولار للأونصة، فيما يتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 30.88 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.13%. بالنسبة للبلاتين، فهو الآن يتداول عند سعر 1477.00 دولار للأونصة بمكاسب بلغت 0.34%. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:34 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:34 بتوقيت غرينتش ).
احتمالات تخفيض التصنيف الائتماني لعديد من الدول الأوروبية، رؤية المتداولين لعدم كفاية الخطط التي وضعها القادة الأوروبيين، أسباب قد تبقي على الضغوط السلبية على الأسواق المالية و تسبب مزيداً من الارتفاع في سعر صرف الدولار، في المقابل انخفاض مستويات التضخم في عديد من دول العالم قد يزيد الضغط السلبي على المعادن الثمينة، و كل تلك الأسباب تجعلنا نعتقد بأن الاتجاه الهابط قد يبقى مسيطراً على أسواق المعادن الثمينة.
لكن، ما يجب الانتباه له مع انخفاض أسعار المعادن الثمينة هو الطلب المادي، حيث أن هنالك جهات قد تطلب المعادن الثمينة صناعياً و كذلك قد يتم طلب الذهب من قبل متاجري الحلي و المجوهرات، و هذا ما قد يسبب بعض الارتفاع في سعرها، لكن بشكل عام، نعتقد بأن تأثير مثل هذه الطلبات قد يكون محدوداً نوعا ًما مما يبقي على الاتجاه الهابط قائماً.