- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بعد أن أظهر التقرير التي أصدرته وزراة التجارة الأمريكية حول القراءة الثانية و النهائية للناتج المحلي الإجمالي بجانب ارتفاع وتيرة تقديم طلبات الإعانة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي و تراجع مبيعات المنازل قيد الإنتظار.
تراجعت العملة الأولى في العالم لتتداول مقابل اليورو حول مستويات 1.2980 بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته عند 1.3005 و الأدنى 1.2932.
إلى ذلك فقد أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي في قرائته الثانية المعدلة للربع الأول من العام الحالي تراجع النمو إلى نسبة 2.4% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي كانت قد أظهرت نمواً بنسبة 2.5%، في حين ارتفعت وتيرة تقديم طلبات الأعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 10 آلاف طلب لتصل إلى 354 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي كانت قد وصلت إلى 344 ألف طلب و التي تم تعديلها من 340 ألف طلب لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها إلى 340 ألف طلب.
من جهة أخرى فقد صدرت قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار لشهر نيسان/ابريل بنسبة 0.3% مقارنة بنسبة 1.5% في القراءة السابقة لشهر أذار/مارس، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 1.5%..
كان الدولار المريكي قد حقق مكاسبه في بداية هذا الأسبوع بعد أن أظهر الإقتصاد الأمريكي تحسن في مستويات الثقة و القطاع المنزلي بجانب بيانات أخرى جاءت بشكل متباين لتخلق حالة من التكهنات حول قيام البنك الفدرالي الإستمرار في التحفيز حتى الوصول إلى الإنتعاش المطلوب.
يمكن القول بأن الدولار الأمريكي يضعف و خصوصاص بعد أن أوضح البنك الفدرالي في آخر إجتماعاته بأن برامج شراء الأوصل بقيمة 85 مليار دولار شهرياص يمكن أن تتعرض للتوسع أو التقلص بناءاً على تحسن الإقتصاد الأمريكي و خصوصاً سوق العمل الأمريكي.
أظهر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في اجتماعها الأخير و ااذي عقد ما بين 30نيسان و 1 مايو أن بعض الأعضاء قد فضلوا البدء في تقليض برامج التحخفيف الكمي أو التيسير الكمي في شهر حزيران القادم، و لكن جاء الإتفاق الجماعي على أن الإقتصاد يجب أن يظهر تحسناً في الدرجة الأولى و هذا الأمر سوف يقدم الدعم للدولار الأمريكي نتيجة تجنب المعروض منه الأسواق.
من جهة أخرى فقد أكد برنانكي في شهادته أمام اللجنة الإقتصادية في الكونغرس الأسبوع الماضي بأن تشديد السياسة النقدية قبل أوانه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مؤقتاً، ولكن ذلك يعني تحمل المزيد المخاطر وتباطؤ أو إنهاء الإنتعاش والتسبب في ارتفاع مستويات التضخم.
يحتمل أن يستأنف الدولار الأمريكي صعوده اعتماداص على تقرير الوظائف الأمريكي في نهاية الأسبوع القادم و التي سيعطي نظرة عن أداء سوق العمل الأمريكي.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسة حول مستويات 83.50 بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 84.32 و الأدنى عند 83.27
أما اليورو فقد أظهر ارتفاعاً متخذاً الدعم من تقرير الثقة في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي مايو/أير و الذي سجل قراءة 89.4 مقارنة بالقراءة السابقة عند 88.6.
أخيراً فقد تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ليقلص من مكاسبه السابقة، و يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني أعلى مستوى عند 101.79 ين ليتداول حايلاص حول مستويات 101.45، وسط تكهنات بأن يستأنف الزوج اتجاهه الصاعد ليصل إلى مستوى جديد عند 105 ين و الذي يمكن أن يعطي الدافع للوصول إلى مستوى 110 ين كمرحلة ثانية.
تراجعت العملة الأولى في العالم لتتداول مقابل اليورو حول مستويات 1.2980 بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته عند 1.3005 و الأدنى 1.2932.
إلى ذلك فقد أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي في قرائته الثانية المعدلة للربع الأول من العام الحالي تراجع النمو إلى نسبة 2.4% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي كانت قد أظهرت نمواً بنسبة 2.5%، في حين ارتفعت وتيرة تقديم طلبات الأعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 10 آلاف طلب لتصل إلى 354 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي كانت قد وصلت إلى 344 ألف طلب و التي تم تعديلها من 340 ألف طلب لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها إلى 340 ألف طلب.
من جهة أخرى فقد صدرت قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار لشهر نيسان/ابريل بنسبة 0.3% مقارنة بنسبة 1.5% في القراءة السابقة لشهر أذار/مارس، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 1.5%..
كان الدولار المريكي قد حقق مكاسبه في بداية هذا الأسبوع بعد أن أظهر الإقتصاد الأمريكي تحسن في مستويات الثقة و القطاع المنزلي بجانب بيانات أخرى جاءت بشكل متباين لتخلق حالة من التكهنات حول قيام البنك الفدرالي الإستمرار في التحفيز حتى الوصول إلى الإنتعاش المطلوب.
يمكن القول بأن الدولار الأمريكي يضعف و خصوصاص بعد أن أوضح البنك الفدرالي في آخر إجتماعاته بأن برامج شراء الأوصل بقيمة 85 مليار دولار شهرياص يمكن أن تتعرض للتوسع أو التقلص بناءاً على تحسن الإقتصاد الأمريكي و خصوصاً سوق العمل الأمريكي.
أظهر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في اجتماعها الأخير و ااذي عقد ما بين 30نيسان و 1 مايو أن بعض الأعضاء قد فضلوا البدء في تقليض برامج التحخفيف الكمي أو التيسير الكمي في شهر حزيران القادم، و لكن جاء الإتفاق الجماعي على أن الإقتصاد يجب أن يظهر تحسناً في الدرجة الأولى و هذا الأمر سوف يقدم الدعم للدولار الأمريكي نتيجة تجنب المعروض منه الأسواق.
من جهة أخرى فقد أكد برنانكي في شهادته أمام اللجنة الإقتصادية في الكونغرس الأسبوع الماضي بأن تشديد السياسة النقدية قبل أوانه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مؤقتاً، ولكن ذلك يعني تحمل المزيد المخاطر وتباطؤ أو إنهاء الإنتعاش والتسبب في ارتفاع مستويات التضخم.
يحتمل أن يستأنف الدولار الأمريكي صعوده اعتماداص على تقرير الوظائف الأمريكي في نهاية الأسبوع القادم و التي سيعطي نظرة عن أداء سوق العمل الأمريكي.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسة حول مستويات 83.50 بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 84.32 و الأدنى عند 83.27
أما اليورو فقد أظهر ارتفاعاً متخذاً الدعم من تقرير الثقة في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي مايو/أير و الذي سجل قراءة 89.4 مقارنة بالقراءة السابقة عند 88.6.
أخيراً فقد تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ليقلص من مكاسبه السابقة، و يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني أعلى مستوى عند 101.79 ين ليتداول حايلاص حول مستويات 101.45، وسط تكهنات بأن يستأنف الزوج اتجاهه الصاعد ليصل إلى مستوى جديد عند 105 ين و الذي يمكن أن يعطي الدافع للوصول إلى مستوى 110 ين كمرحلة ثانية.