- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
حدث الخميس كان ايجابيات البيانات الاميركية التي انعكست تفاؤلا على الاسواق فكان الحدث الثاني وهو تقدم ال وول ستريت بنسبة محترمة ساحبا معه مؤشر نيكاي فيوتشر صعودا فاسترد جزءا من الخسائر التي بلغت 6.5% في فترة التداول الاسيوي ليوم الخميس.
اهم ما حملته البيانات تعلق بسوق العمل اذ تبين ان طلبات اعانة البطالة سجلت تراجعا واضحا*بلغ 12 الف طلب*في الاسبوع الماضي. أهمية هذا التراجع انه بلغ بالطلبات المقدمة للافادة من المعونات مستوى غير مسبوق منذ سنوات خمس.
بيانات التجزئة من جهتها حملت النفس الايجابي الثاني بارتفاعها بنسبة 0.6% . أهمية ارتفاع المبيعات انها تعطي فكرة ايجابية* عن الاستهلاك ولا يخفى ان الاستهلاك الداخلي يتكفل وحده بما يزيد عن 65% من تصريف الانتاج بكافة انواعه. أهمية أخرى هنا تكمن في كون المستهلك الاميركي يتابع الانفاق ولا يلجأ الى الادخار بالرغم من كل الغموض المحيط بموقف الفدرالي من السياسة النقدية المستقبلية وهو الموضوع الذي يشغل الاسواق حاليا.
*
بيانات يوم امس الخميس اعادت اذا الى الاذهان تصريحات رئيس الفدرالي في افادته امام الكونجرس في 22 مايو الماضي حين قال ان اعادة النظر بالسياسة النقدية قد يحدث في الاجتماعات القليلة القادمة ان اعطت البيانات اشارة ايجابية مشجعة. الاشارة صدرت. الانظار هي اذا الى يوم الاربعاء القادم موعد اجتماع الفدرالي والاهمية البالغة لهذا الاجتماع تكمن في ان مؤتمرا صحافيا لرئيسه سيعقب الاعلان عن المقررات.
*
وفي سوق العملات؟
من الواضح ان الدولار يستفيد في هذه المرحلة من كل ايجابية على جبهة البيانات الاقتصادية. هذا ما حدث بالامس فتحسنت مواقع الورقة الخضراء مقابل الين الياباني بعد تراجع تجاوز ال 94 ين للدولار الواحد.
ارتفاع الين اعاده رئيس الوزراء الياباني الى عوامل تقنية صرفة فرضت التصحيح بعد ارتفاعات الاسابيع الماضية. رئيس المركزي الياباني من جهته شدد على ان المركزي لن يتوانى عن اتخاذ اجراءات تيسيرية اضافية اذا دعت الحاجة لها مشددا على ان الوقت مبكر للحديث عن وقف الاجراءات الحالية.
محضر اجتماع المركزي الاخير لم يحمل جديدا. عضو واحد فقط طالب بتحديد موعد واضح لانهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي بحيث لا يتعدى العمل بها فترة السنتين لان السقف المفتوح يحمل معه مخاطر جمة على فوائد السندات برايه.
والانطباع السائد في السوق حول ارتفاع الين؟
الانطباع الطاغي يتجه الى اعتبار الارتفاعات الحالية مؤقتة ولا بد ان نشهد انعكاسا للوجهة لان البنك المركزي سيجد نفسه مضطرا من جديد الى اتخاذ اجراءات اضافية لدعم الاقتصاد لان ما اتخذه حتى الان لن يكون كافيا لبلوغ الهدف المحدد بالنسبة للتضخم كما بالنسبة للخروج من حالة الانكماش المزمنة.
ابرز المحطات البيانية اليوم الجمعة:
*اسعار المنتجين من الولايات المتحدة يعقبها ميزان الرساميل فالانتاج الصناعي واخيرا ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
حدث الخميس كان ايجابيات البيانات الاميركية التي انعكست تفاؤلا على الاسواق فكان الحدث الثاني وهو تقدم ال وول ستريت بنسبة محترمة ساحبا معه مؤشر نيكاي فيوتشر صعودا فاسترد جزءا من الخسائر التي بلغت 6.5% في فترة التداول الاسيوي ليوم الخميس.
اهم ما حملته البيانات تعلق بسوق العمل اذ تبين ان طلبات اعانة البطالة سجلت تراجعا واضحا*بلغ 12 الف طلب*في الاسبوع الماضي. أهمية هذا التراجع انه بلغ بالطلبات المقدمة للافادة من المعونات مستوى غير مسبوق منذ سنوات خمس.
بيانات التجزئة من جهتها حملت النفس الايجابي الثاني بارتفاعها بنسبة 0.6% . أهمية ارتفاع المبيعات انها تعطي فكرة ايجابية* عن الاستهلاك ولا يخفى ان الاستهلاك الداخلي يتكفل وحده بما يزيد عن 65% من تصريف الانتاج بكافة انواعه. أهمية أخرى هنا تكمن في كون المستهلك الاميركي يتابع الانفاق ولا يلجأ الى الادخار بالرغم من كل الغموض المحيط بموقف الفدرالي من السياسة النقدية المستقبلية وهو الموضوع الذي يشغل الاسواق حاليا.
*
بيانات يوم امس الخميس اعادت اذا الى الاذهان تصريحات رئيس الفدرالي في افادته امام الكونجرس في 22 مايو الماضي حين قال ان اعادة النظر بالسياسة النقدية قد يحدث في الاجتماعات القليلة القادمة ان اعطت البيانات اشارة ايجابية مشجعة. الاشارة صدرت. الانظار هي اذا الى يوم الاربعاء القادم موعد اجتماع الفدرالي والاهمية البالغة لهذا الاجتماع تكمن في ان مؤتمرا صحافيا لرئيسه سيعقب الاعلان عن المقررات.
*
وفي سوق العملات؟
من الواضح ان الدولار يستفيد في هذه المرحلة من كل ايجابية على جبهة البيانات الاقتصادية. هذا ما حدث بالامس فتحسنت مواقع الورقة الخضراء مقابل الين الياباني بعد تراجع تجاوز ال 94 ين للدولار الواحد.
ارتفاع الين اعاده رئيس الوزراء الياباني الى عوامل تقنية صرفة فرضت التصحيح بعد ارتفاعات الاسابيع الماضية. رئيس المركزي الياباني من جهته شدد على ان المركزي لن يتوانى عن اتخاذ اجراءات تيسيرية اضافية اذا دعت الحاجة لها مشددا على ان الوقت مبكر للحديث عن وقف الاجراءات الحالية.
محضر اجتماع المركزي الاخير لم يحمل جديدا. عضو واحد فقط طالب بتحديد موعد واضح لانهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي بحيث لا يتعدى العمل بها فترة السنتين لان السقف المفتوح يحمل معه مخاطر جمة على فوائد السندات برايه.
والانطباع السائد في السوق حول ارتفاع الين؟
الانطباع الطاغي يتجه الى اعتبار الارتفاعات الحالية مؤقتة ولا بد ان نشهد انعكاسا للوجهة لان البنك المركزي سيجد نفسه مضطرا من جديد الى اتخاذ اجراءات اضافية لدعم الاقتصاد لان ما اتخذه حتى الان لن يكون كافيا لبلوغ الهدف المحدد بالنسبة للتضخم كما بالنسبة للخروج من حالة الانكماش المزمنة.
ابرز المحطات البيانية اليوم الجمعة:
*اسعار المنتجين من الولايات المتحدة يعقبها ميزان الرساميل فالانتاج الصناعي واخيرا ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.