المكتب الفدرالي الأمريكي يحقق بمزاعم القرصنة الروسية على وول ستريت

ذكرت وكالة أنباء بلومبرج الليلة الماضية أن التحقيقات جارية من قبل المكتب الفدرالي الأمريكي للتحقيق فيما إذا كان المتسللين الروس نظموا هجمات إلكترونية (قرصنة )على الشركات الكبرى في وول ستريت هذا الشهر رداً على العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.
إدعى القراصنة الروس سرقة كميات كبيرة من البيانات الحساسة من بنك جيه بي مورغان وبنك آخر على الأقل، وفقا لمصادر مطلعة على التحقيق،و يبحث مكتب التحقيقات فيما إذا تم قرصنة المؤسسات المالية الأوروبية الكبيرة أيضاً.
ووفقاً لبلومبرغ ، يبدو أن القرصنة قد تجاوزت قدرة القراصنة الجنائية العادية ، الأمر الذي عزز الشكوك كون عمليات القرصنة قد تمت للرد على العقوبات الواسعة المفروضة من الولايات المتحدة على البنوك والشركات الروسية للعدوان الذي تم من قبل موسكو على أوكرانيا، كما و يساعد في التحقيق وكالات فدرالية أخرى، بما في ذلك وكالة الأمن القومي.
قالت متحدثة باسم البنك لبلومبرغ:، "الشركات المالية من حجمنا للأسف تتعرض يومياً الهجمات الإلكترونية، لكن لدينا أقسام متعددة من أجل الدفاع و الحماية لمواجهة أي تهديدات باستمرار مع رصد مستويات الاحتيال أيضاً ".
ارتفعت حالات القرصنة على المؤسسات المالية الأميركية هذا العام من قبل روسيا وأوروبا الشرقية ما أدى الى تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو خلال فترة الأزمة أوكرانيا.
ذكرت صحيفة تليجراف ، أن أكبر تهديد للنظام المالي الأمريكي كان المدعو Evgeniy Bogachev العقل المدبر للقرصنة الذي كان يعتقد بأنه المسؤول عن تشغيل شبكة الجريمة الإلكترونية الأكثر تطورا في العالم على الاطلاق من منزله على الساحل الأسود في روسيا. ظهر وجهه على صفحة الـFBI "المطلوبين" هذا الصيف، وقدر أن المدى الكامل لجرائمه الانترنت بأكثر من 100 مليون دولار.