غياب الاميركيين أعطى أسواق بداية الاسبوع استراحة ...

غاب الاميركيون عن السوق في اليوم الاول من الاسبوع فكانت تداولات ضحلة مترددة لم تغيّر في واقع الحال شيئا يُذكر.
الى ذلك يبقى الوضع المتوتر في اوكرانيا والخوف من مجموعة عقوبات متبادلة بين الغرب وروسيا موضع اهتمام كبير نظرا لكون الاقتصاد الالماني فقد حتى الان حيويته المعهودة تحت تأثير ما تم اقراره من إجراءات. الانتاج الصناعي الالماني ، كما طلبيات الصناعة سجلت ارتفاعا بسيطا على غير العادة منذ سنة بحسب مؤشر ال بي ام اي. ايضا اقتصاد منطقة اليورو ظهرت عليه علائم البرودة، في وقت لم يسجل فيه اقتصاد الصين نتيجة نشطة كانت منتظرة.
وسط هذه الاجواء الحذرة تنتظر الاسواق نتائج اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم حتى ولو ان الاكثرية على قناعة بان أشهرا عدة يجب ان تنقضي قبل ان يقرر المركزي اتخاذ اجراءات جديدة بحسب برنامج التيسير الكمي الموعود.
ساعات التداول الاولى للاسبوع شهدت صلابة للدولار ملحوظة. مقابل الين سجل انتصارا والرهانات على ال 105.00 بخطوة اولى باتجاه ال 108.00/110.00 لاحقا محقة ومبررة جدا.
قوة الدولار هذه تعرقل درب اليورو وتحول دون قدرته على تحقيق ارتفاع تصحيحي باتت الحاجة اليه كبيرة. من جهة أخرى فان انخفاض نسبة التضخم الى 0.3% ( المستوى الاضعف منذ سنوات خمس ) أحبط عزم المستثمرين وبات المغامرون فقط مستعدين لحمل العملة الاوروبية في حقائبهم. الى جانب التضخم والخشية من تحول الاقتصاد الى الانكماش من جراء تراجع نسبته فان الاسواق لم ترتح الى نتائج مؤشرات ال " بي ام اي " التي صدرت بالامس وكانت بدورها محبطة للغاية.

اليوم الثلاثاء نهتم الى نتائج مؤشر " بي ام اي " البريطاني لقطاعات الانشاء ( 08:30 جمت )، كما لمؤشر " اي اس ام " الاميركي ( 14:00 جمت ).
نتائج اجتماع المركزي الاسترالي تصدر في ال 04:30 جمت .











​