هل سيخضع الاسترليني للضغوطات اثر توالي العقبات امام كارني؟؟

تعود الضغوطات على الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الحالي في الأسواق المالية، عقب تلاشي الضغوطات الخاصة بالاستفتاء على استقلال اسكتلندا.

ومما لا شك فيه بأن الضغوطات الجديدة تتوالى إثر ظهور المزيد من العقبات التي تعترض حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ومن المتوقع أن يدخل الجنيه الإسترليني مرة أخرى في الميل الهابط مع انطلاقة تداولات أسواق العملات الأجنبية لهذا الأسبوع، بعد اهتزاز حكومة كاميرون وحزبه والتخبط السياسي الذي تشهده البلاد.

تلك العقبات تلخصت بتلقي حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضربتين متواليتين عشية انعقاد المؤتمر السنوي لحزب المحافظين -الحزب الذي ينتمي إليه كاميرون- اليوم الأحد، تمثلت الأولى بانشقاق أحد نواب الحزب وانضمامه لحزب الاستقلال، والثانية باستقالة أحد أعضاء حكومة كاميرون على خلفية "فضحية أخلاقية".

وبتناول تفاصيل تلك الأحداث، فقد انشق النائب المحافظ مارك ريكليس عن حزب المحافظين لينضم إلى حزب الاستقلال البريطاني الرافض لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يتأهب فيه حزب الاستقلال لمنافسة حزبي المحافظين والعمال -الذان يسيطران على السياسة البريطانية- في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري خلال العام المقبل 2015.

ومن ناحية أخرى، فقد قام وزير المجتمع المدني بروكس نيومارك بالإعلان عن استقالته من جكومة كاميرون بعد "فضيحة أخلاقية" تمثلت بقيام نيورمارك بإرسال صورة لنفسه بوضع فاضح من خلال البريد الإلكتروني لصحفي انتحل هوية شابة ناشطة.

يذكر بأن الجنيه الإسترليني كان فد اختتم تداولاته أمام الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي بتراجع بنسبة 0.46% لينهي تداولاته عند مستويات 1.6238 دولار، وهي مستويات ما قبل استفتاء استقلال اسكتلندا.