- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
قام البنك المركزي الأسترالي بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى مستوى لها عند 2.5% للشهر الـ 14 على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول، حيث يرى واضعي السياسة النقدية أن معدلات النمو تحت الاتجاه العام بشكل طفيف خلال الأرباع السنوية المقبلة.
صرح السيد جلين ستيفينز رئيس البنك المركزي الاسترالي: "معظم البيانات متوافقة مع نمو معتدل في الاقتصاد الاسترالي ... الإنفاق الاستثماري في قطاع الموارد بدأ في الانخفاض بشكل ملحوظ، في حين أن بعض الطلب المحلي يشهد توسع بمعدلات متفاوتة، أما عن الإنفاق العام فمن المقرر له أن يشهد تراجع".
أشار بيانات النمو الأخيرة من أستراليا تباطؤ في نمو الربع الثاني إلى 0.5 % من 1.1 % في الاشهر الثلاثة السابقة.
على الرغم من أن معدل البطالة انخفض إلى 6.1 % في أغسطس/آب من 6.4 % في يوليو/تموز، إلا أن البنك المركزي الأسترالي أشار أن بيانات سوق العمل الأخيرة قد جاءت متقلبة بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
أحد التحديات الرئيسية في هذه الأثناء هو ارتفاع المضاربات في سوق العقارات، حيث يستغل العديد من المستثمرين الفرصة للاستفادة من سعر الفائدة المنخفض.
كما أشار البنك المركزي الاسترالي أن نمو الائتمان معتدل بشكل عام، ولكن مع مزيد من الارتفاع في الأشهر الأخيرة في عمليات الإقراض للمستثمرين في قطاع المنازل، واصلت أسعار المنازل في الارتفاع خلال الأشهر الأخيرة.
وقد شرع البنك المركزي الأسترالي في اتخاذ التدابير منذ منتصف سبتمبر/أيلول لتخفيف المضاربات في سوق الإسكان.
أما عن وضع الاقتصاد العالمي فقال ستيفنز أن النمو العالمي يشهد اعتدال حالياً، ولكنه أشار إلى المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العقارات في الصين، وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى جانب التقلب الحالي في بعض الأسواق المالية.
هذا وقد انخفض سعر صرف الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث انخفض ما يقرب من 7 %، بسبب قوة العملة الخضراء نتيجة تحسن التوقعات بمستقبل النمو والسياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالرغم من انخفاض قيمة الدولار الاسترالي حالياً إلا أنه يقدم دعماً أقل من المتوقع في تحقيق التوازن في معدلات النمو الاقتصادي.
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار للجلسة الثانية للتداول حول المستوى 0.8803 بعد أن قابل مستوى دعم عندما انخفض إلى أدنى مستوى عند 0.8641 يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
أما بالنسبة للتضخم، يتوقع البنك المركزي الاسترالي أن تستقر معدلات التضخم داخل النطاق المستهدف من قبل البنك عند 2-3 % خلال العامين المقبلين.
أخيراً نشير أن البنك المركزي الاسترالي يرى أن السياسة النقدية الحالية متوافقة مع المتطلبات الاقتصادية، وأن الحفاظ على أسعار الفائدة متدنية من شأنه أن يساعد في دعم النمو الاقتصادي ويدفع بالعملة إلى المستويات المناسبة الأمر الذي يساعد في زيادة الميزة التنافسية للصادرات الأسترالية.
صرح السيد جلين ستيفينز رئيس البنك المركزي الاسترالي: "معظم البيانات متوافقة مع نمو معتدل في الاقتصاد الاسترالي ... الإنفاق الاستثماري في قطاع الموارد بدأ في الانخفاض بشكل ملحوظ، في حين أن بعض الطلب المحلي يشهد توسع بمعدلات متفاوتة، أما عن الإنفاق العام فمن المقرر له أن يشهد تراجع".
أشار بيانات النمو الأخيرة من أستراليا تباطؤ في نمو الربع الثاني إلى 0.5 % من 1.1 % في الاشهر الثلاثة السابقة.
على الرغم من أن معدل البطالة انخفض إلى 6.1 % في أغسطس/آب من 6.4 % في يوليو/تموز، إلا أن البنك المركزي الأسترالي أشار أن بيانات سوق العمل الأخيرة قد جاءت متقلبة بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
أحد التحديات الرئيسية في هذه الأثناء هو ارتفاع المضاربات في سوق العقارات، حيث يستغل العديد من المستثمرين الفرصة للاستفادة من سعر الفائدة المنخفض.
كما أشار البنك المركزي الاسترالي أن نمو الائتمان معتدل بشكل عام، ولكن مع مزيد من الارتفاع في الأشهر الأخيرة في عمليات الإقراض للمستثمرين في قطاع المنازل، واصلت أسعار المنازل في الارتفاع خلال الأشهر الأخيرة.
وقد شرع البنك المركزي الأسترالي في اتخاذ التدابير منذ منتصف سبتمبر/أيلول لتخفيف المضاربات في سوق الإسكان.
أما عن وضع الاقتصاد العالمي فقال ستيفنز أن النمو العالمي يشهد اعتدال حالياً، ولكنه أشار إلى المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العقارات في الصين، وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى جانب التقلب الحالي في بعض الأسواق المالية.
هذا وقد انخفض سعر صرف الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث انخفض ما يقرب من 7 %، بسبب قوة العملة الخضراء نتيجة تحسن التوقعات بمستقبل النمو والسياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالرغم من انخفاض قيمة الدولار الاسترالي حالياً إلا أنه يقدم دعماً أقل من المتوقع في تحقيق التوازن في معدلات النمو الاقتصادي.
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار للجلسة الثانية للتداول حول المستوى 0.8803 بعد أن قابل مستوى دعم عندما انخفض إلى أدنى مستوى عند 0.8641 يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
أما بالنسبة للتضخم، يتوقع البنك المركزي الاسترالي أن تستقر معدلات التضخم داخل النطاق المستهدف من قبل البنك عند 2-3 % خلال العامين المقبلين.
أخيراً نشير أن البنك المركزي الاسترالي يرى أن السياسة النقدية الحالية متوافقة مع المتطلبات الاقتصادية، وأن الحفاظ على أسعار الفائدة متدنية من شأنه أن يساعد في دعم النمو الاقتصادي ويدفع بالعملة إلى المستويات المناسبة الأمر الذي يساعد في زيادة الميزة التنافسية للصادرات الأسترالية.