عن البيانات الاميركية المنتظرة اليوم

بات من الواضح ان خلافا في وجهات النظر داخل الفدرالي الاميركي حيال موعد رفع الفائدة لا يزال سائدا. في حين سمعنا بداية الاسبوع " استير جورج " تطالب بالتعجيل طالعنا بالامس وليم دادلي وناريانا كوخرلاكوتا برأي ىخر يدعو الى التريث وعدم افتعال عوائق امام الانتعاش الاقتصادي طالما ان الوضع يسمح بذلك. دادلي راى ان اواسط العام القادم موعد مناسب للتفكير بالتغيير .​

حتى يمكن الحكم على تغيير في نظرة السوق الى موعد التعديل في السياسة النقدية لا بد من ملاحظة تغيير واضح في صياغة بيان محضر اجتماع 16 / 17 سبتمبر الماضي وهذا ما يصح التحفظ تجاهه براينا.​

نعتقد ان كفة المناهضين للتبكير بتعديل نسبة الفائدة لا زالت راجحة وان البيان المنتظر اليوم سيكون اقرب الى سابقيه حيال الحكم على النمو الذي لا يزال متباطئا وسوق العمل الذي لا يزال بحاجة الى المزيد من الوقت لكي يعود الى حالة التطبيع المطلوبة.​

حديث شارل ايفان رئيس فدرالي كنساس سيتي نستبعد ان يصب في خانة الصقور وبالتالي لن يكون براينا مثيرا لرهانات تاتي في صالح الدولار.​