إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

ما تريد أن تعرف قبل بداية الجلسة الأمريكية...

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

تبدأ الجلسة الأمريكية اليوم بعد أن شهدت أعلى تقلب منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة خلال الجلسات الخمس للأسبوع الماضي. واليوم سنحاول أن نعرف هل ستحاول الأسواق تعويض الخسائر أم أن الاتجاه العام للتداولات قد يتغير للهبوط قريباً.

جلسة اليوم ستشهد إعلان العملاق الأمريكي آبل عن نتائج أرباحها، إلى جانب بعض التأثير من إعلان صندوق استثمار التقاعد الحكومي في اليابان عن نيته التوسع في شراء الأسهم الأجنبية.

عقود s&p 500 المستقبلية

العقود المستقبلية لمؤشر s&p 500 انخفضت اليوم بعد سلسلة من الخسائر الأسبوعية هي الأكبر منذ ثلاثة سنوات. حيث انخفضت العقود المستقبلية بنسبة 0.2% ، وذلك بعد أن شهدت ارتفاع سابق خلال جلسة التداول بنسبة 0.7%.

أما عن عقود داو جونز فقد ارتفعت بقيمة 30 نقطة أو بنسبة 0.2% لتصل إلى 16339 اليوم.

يأتي التذبذب في أداء العقود المستقبلية لمؤشر s&p 500 الوم بعد الهبوط الحاد الذي شهدته الأسهم الأمريكية خلال الأسابيع الماضية ما تسبب في خصم 4.3 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية خلال الأربعة أسابيع الماضية، واليوم تحاول الأخبار عن إعلان شركة آبل عن نتائج أرباح إيجابية أن تقلص من هذه الخسائر.

التوقعات تشير أن شركة آبل الأمريكية المصنعة لسلسلة هواتف آيفون ستعلن عن زيادة في الأرباح تصل إلى 10% خلال الربع الثالث مع ارتفاع في المبيعات بنسبة 6%.

يشهد هذا الأسبوع إعلان عدد من الشركات الأمريكية عن نتائج أرباحها وهو الأمر الذي قد يدفع حركة أسواق الأسهم إلى التخلي عن المخاوف بعض الشيء والتركيز مع نتائج الأرباح.

لكن بشكل عام تبقى المخاوف هي المسيطرة على أداء الأسواق المالية، فالتوقعات سلبية بالنسبة لمستقبل الاقتصاد الأوروبي والأسيوي فضلاً عن تخفيض توقعات النمو من قبل صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي.

من ناحية أخرى انتشار مرض الإيبولا بث المزيد من المخاوف في الأسواق ودفع موجة البيع المفتوحة أن تتزايد، وخلال هذه الموجة يكفي خبر واحد سلبي أن يزيد من حدة الهبوط حتى وإن كان ضعيف التأثير، فالهدف يكون البيع أكثر من أي شيء آخر.

Vix مؤشر الخوف

مؤشر vix الذي يقيس التقلب في الأسواق المالية والذي يسمى في الأسواق المالية مؤشر الخوف، ارتفع خلال الأسبوع الماضي إلى المستوى 30 وهو مستوى لم يراه منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2011 قبل أن يتراجع مع نهاية الأسبوع ليستقر حالياً عند القراءة 22.

مثل هذا الارتفاع في قراءة المؤشر يعكس حالة الخوف المتأصلة في نفوس المستثمرين حالياً.

هذا وقد جرت العادة أن ارتفاع قيمة المؤشر تعني حركة قوية في مؤشر s&p 500 سواء للارتفاع أو الهبوط، وبالرغم من تباطؤ المؤشر إلى المستوى 22 مع تحسن بعض البيانات خلال الأسبوع الماضي إلى أنه لا يزال عند الأعلى له منذ عامين.

أخبار من اليابان قد تساعد على تهدئة الأوضاع

وردت اليوم أخبار من اليابان تفيد أن صندوق استثمار التقاعد الحكومي الذي يبلغ قيمته 1.2 تريليون دولار سيقوم بزيادة حصته من شراء الأسهم الأجنبية إلى 30% بدلا من 23%.

مثل هذه الأخبار ساعدت الأسهم اليابانية بشكل كبير لتشهد ارتفاع بشكل لم تحققه منذ فترات طويلة، وقد تنعكس هذه الروح الإيجابية على مؤشرات الأسهم الأمريكية مع توقعات أن أسواق الأسهم الأمريكية سيكون لها نصيب من عمليات استثمار الصندوق.

الخلاصة

التطورات السابقة قد تساعد على تهدئة حدة الهبوط في الأسواق الأمريكية خاصة بعد الارتفاع الذي شاهدناه في تداولات يوم الجمعة الماضية، والذي قلص جزء كبير من خسائر الأسبوع الماضي.

ولكن هذه التطورات غير كافية لإنهاء حالة الخوف المتواجدة في الأسواق المالية حالياً، لذا فإن احتمالات الهبوط متواجدة ومتاحة وبشكل كبير أيضاً يكفي أن نعرف أن مؤشرات الأسهم الأوروبية قد افتتح جلسة اليوم على انخفاض واضح، وهو ما قد ينتقل إلى الأسواق الأمريكية بسهولة.

فالمخاوف كما أشرنا لا تزال متأصلة في نفوس المستثمرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد الأوروبي والاقتصاد العالمي، وقد تزايدت هذه المخاوف بعد أن أشار البنك الفدرالي خلال محضر اجتماعه الأخير أن التباطؤ الحالي في الاقتصاديات العالمية من شأنه أن يؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي.
 
عودة
أعلى