اليورو يتقلب مرافقا اخبارا تبين انها قد تكون خاطئة

اليورو يتوق الى الارتفاع ولكن الساعات الحبلى بالمفاجآت تقف دوما عائقا في الطريق.
المفاجآت تكون احيانا من جراء تصريحات لمسؤولين نقديين او ماليين من هنا او هناك وهي قد تكون نتيجة تسريبات صحيحة حينا وخاطئة مقصودة احيانا.
ال 1.2825 لم يقو على اختراقها اليوم وسرّعت من التراجع انباء اوردتها رويترز بكون المركزي الاوروبي يحضربرنامجا لشراء سندات الشركات الاوروبية وربما يبدأ العمل به في ديسمبر القادم.
وفي هذه الحالة تتعزز المشتريات برنامج شراء أصول القطاع الخاص الذي بدأه البنك أمس الاثنين وترتفع السيولة التي يضخها البنك دون اللجوء لشراء السندات الحكومية وهي القضية التي تثير جدلا سياسيا.
التراجع كان محدودا ولعل المستفيد من ايراد الخبر بادر مبكرا الى الشراء فصمدت ال 1.2750.

المفاجئ في الامر ان فيننشل تايمز سارعت في وقت لاحق لنفي هذه الاخبار مؤكدة ان هذا المشروع ليس على برنامج اجتماع المركزي في ديسمبر القادم بحسب ما اوردت رويترز سابقا.
اليورو استرد بعضا من الخسائر متجاوبا مع النفي هذا الذي لم يؤكده او ينفيه مصدر مسؤول في المركزي الاوروبي بعد.
اسواق الاسهم التي انتعشت لسماع الخبر عاودت التخلي عن بعض ارباحها. ايضا مؤشرات الفيوتشر الاميركية.



​