إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

أسعار المنتجين في أمريكا تسجل ارتفاعاً خلال حزيران يفوق التوقعات

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

قام اليوم الإقتصاد الأمريكي بالإفراج عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر حزيران/يونيو والتي أوضحت ارتفاعاً لتؤكد بذلك بقاء معدلات التضخم الأمريكية تحت السيطرة.
إذ ارتفعت أسعار المنتجين خلال شهر حزيران/يونيو الماضي بنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و المتوقعة التي أوضحت ارتفاعاً في القراءة بنسبة 0.5% وجاءت القراءة بأفضل من التوقعات ، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 2.5% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.7% و جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.1%.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة – خلال الشهر ذاته بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و المتوقعة عند 0.1%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.7% أي بثبات مع القراءة السابقة و بأضفل من التوقعات.
و قد جاء في التقرير بأن الركود في القارة العجوز و التباطؤ التي تعاني منها الأسواق الناشئة مثل الصين من المحتمل أن تستمر في كبح أسعار السلع و تقليل التضخم العالمي، و قد أكد التقرير أيضاً بأن عدم وجود و إفتقار ضغوط الأسعار يعني استمرار البنك الفدرالي في دعم الإقتصاد الأمريكي و ذلك نتيجة حاجة الإقتصاد للتحفيز كي يتوسع.
أما بالنسبة لتكاليف الطاقة فقد ارتفعت بنسبة 2.9% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و هذا الأمر يعكس المكاسب الواسعة التي حققها وقود التدفئة و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى البنزين.
أما أسعار الغذاء الإستهلاكية فقد ارتفعت بنسبة 0.2% و ذلك لنتيجة زيادة أسعار اللحوم بأعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام، أما تكاليف السلع الوسيطة و التي تشمل وقود الديزيل و المواد الكيميائية و غيرها من المدخلات التي تستخدم في الإنتاج فقد ارتفعت بنسبة 0.5% لتسجل ثالث إنحفاض على التوالي.
كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أكد على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25% طالما بقيت معدلات البطالة فوق مستويات 6.5 بالمئة، ومعدلات التضخم دون مستويات 2.5 بالمئة، أي حتى العام 2015، وذلك بحسب توقعات البنك الفدرالي الخاصة بالتضخم والبطالة والنمو.
 
عودة
أعلى