اليورو سجل عمقا جديدا في اسيا. ...

ليس وحده اليورو بل عملات المخاطرة كلها سجلت تراجعا في اسيا نتيجة صدور بيان التصنيع الصيني على تراجع قارب الخط الاحمر على ال 50 نقطة.​

الاخبار من اليونان تتقلب بين التفاؤل والتشاؤم مع السباق المحموم بين الاحزاب المناهضة لبرامج التقشف والاخرى المؤيدة لها. القلق مستمر والى ان يتضح الموقف.​

استمرار الضغوط اليوم فيما لم تطرأ مستجدات مهدئة يجعل من ال 1.2240/60 محطة استهداف جديدة تليها ال 1.2120/50 .​

حتى يمكن الحديث عن استعادة الاستقرار والتهدئة لا بد من الوجهة التقنية من استعادة ال 1.2590 والثبات فوقها وهذا مستبعد بالمدى القريب طبعا ما لم تاتي التحولات المقنعة في المواقف الاوروبية التي تبقى حتى الان دون محتوى موضوعي قابل لتحريك السوق وتفعيل الطلب مجددا على العملة الموحدة.​

الطلب الذي يظهر بين الحين والاخر انما هو مجرد رهان على حالة التشبع البيعي التي بات السوق يشهدها.​

نقطة رهان مهمة على امكانية حدوث ارتدادة صعودية تستند الى الكم العالي جدا من عقود الشورت في سوق الفيوتشر والتي لا بد في وقت ما من بدء الهروب منها. الهروب هذا يحتاج طبعا لحدث مستجد غير ظاهر حتى الان.​

بيانيا من اوروبا لا شيء يعول عليه للدعم والانظار الى بيانات البطالة الاميركية في ال 12.30 جمت. هنا ايضا المعطيات الاولية ليست مشجعة.​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​