- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
صرح محافظ البنك المركزي البريطاني ميرفن كينج يوم الامس حول ضرورة ضبط مستويات التضخم المستهدفة من قبل البنك لكن دون اخضاعها لتغيير جذري، كما صرح ايضاً بأن البنك على اتم الاستعداد لاعادة شراء السندات و خفض سعر الفائدة اذا لزم الامر من اجل دعم الاقتصاد البريطاني الا ان ذلك ليس بالضرورة في الوقت الحالي.
كما صرح ان البريطانيين بحاجة الى المزيد من الاصلاحات الاساسية من اجل الوصول الى "انتعاش طفيف" في الاقتصاد و الذي من المتوقع ان يحدث خلال هذا العام.
للتذكير فإن ميرفن كينغ تنتهي رئاسته في شهر حزيران المقبل لكي يترأس من بعده مارك كارني و الذي يترأس في الوقت الحالي البنك المركزي الكندي،حيث يؤيد كينج ابقاء اسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية على الإلتزامات طويلة الاجل و التي يفضلها ايضا مجلس الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة الامريكية،مع مناقشة موضوع استهداف حجم السيولة بدلاً من التضخم.
ان هدف التضخم الاساسي للبنك هو حول 2% منذ عام 2009 و من المتوقع ان يبقى كذلك لأغلبية عام 2013،الا ان توقعات البنك تدور بعدم بلوغ المستويات المستهدفة للتضخم قبل النصف الثاني من 2014،الامر الذي يتماشى مع تفسيرات البنك الحالية حول سياسته النقدية من اجل الوصول الى مستويات تضخم تبلغ 2%في غضون 2-3 سنوات.
تأكيداً على ما صرحه كينج قام وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن( المسؤول عن الحفاظ على استقرار المستويات العامة حول هدف البنك) الشهر الذي مضى بالتأكيد على اهمية النقاش و لكن دون التغيير الهدف لان عملية التغيير بحاجة الى سبب واضح و قوي جداً لذلك.
يبقى السؤال الذي يحير كينغ هل تستطيع لجنة السياسة النقدية في البنك الموزانة بين معدلات النمو الضغيفة و استقرار معدلات التضخم على المدى القصير؟
كما صرح ان البريطانيين بحاجة الى المزيد من الاصلاحات الاساسية من اجل الوصول الى "انتعاش طفيف" في الاقتصاد و الذي من المتوقع ان يحدث خلال هذا العام.
للتذكير فإن ميرفن كينغ تنتهي رئاسته في شهر حزيران المقبل لكي يترأس من بعده مارك كارني و الذي يترأس في الوقت الحالي البنك المركزي الكندي،حيث يؤيد كينج ابقاء اسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية على الإلتزامات طويلة الاجل و التي يفضلها ايضا مجلس الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة الامريكية،مع مناقشة موضوع استهداف حجم السيولة بدلاً من التضخم.
ان هدف التضخم الاساسي للبنك هو حول 2% منذ عام 2009 و من المتوقع ان يبقى كذلك لأغلبية عام 2013،الا ان توقعات البنك تدور بعدم بلوغ المستويات المستهدفة للتضخم قبل النصف الثاني من 2014،الامر الذي يتماشى مع تفسيرات البنك الحالية حول سياسته النقدية من اجل الوصول الى مستويات تضخم تبلغ 2%في غضون 2-3 سنوات.
تأكيداً على ما صرحه كينج قام وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن( المسؤول عن الحفاظ على استقرار المستويات العامة حول هدف البنك) الشهر الذي مضى بالتأكيد على اهمية النقاش و لكن دون التغيير الهدف لان عملية التغيير بحاجة الى سبب واضح و قوي جداً لذلك.
يبقى السؤال الذي يحير كينغ هل تستطيع لجنة السياسة النقدية في البنك الموزانة بين معدلات النمو الضغيفة و استقرار معدلات التضخم على المدى القصير؟