- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
أصدر الإحتياطي الفدرالي السيناريوهات التي سوف تستخدم لقياس ملاءة ستة من كبرى البنوك في الولايات المتحدة ضمن إختبار الملاءة المالية للبنوك الذي من المفترض أن ينتهي في شهر مارس/آذار القادم و إصدارها في السابع من ذات الشهر. و بالنسبة للبنوك الستة فهي بنك أوف أمريكا Bank of America ،سيتي جروب Citigroup ، جولدمان Goldman sachs Group ،جي بي مورغان JPMorgan chase & Co.،مورغان ستانلي Morgan Stanely ، و ويلز فارجو Wells Fargo.
و سيقوم الفيدرالي باصدار النتائج على مدار يومين من شهر آذار، الأول سيحتوي على نتائج إختبار المحفظة المالية لأجل قياس كيفية تعامل البنوك إذا شهد الإقتصاد حالة إنكماش و تردي في الأوضاع المتعلقة بالأسواق المالية، و الثاني سيفصح به الفيدرالي عن ما إذا كانت هذه البنوك ستقوم باعادة شراء الأسهم أو دفع الأرباح المترتبة على الأسهم، يذكر أن السيناريوهات الخاصة بالإقتصاد قد تم إصدارها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
يشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد بدء في عام 2009 بإجراء إختبار الملاءة المالية سنوياً في محاولة لإرجاع الثقة للنظام المالي بعد أن شهد أسوأ أزمة منذ الكساد الأعظم.
هذا و قد قال الفدرالي في بيانه "أن نتائج الإختبار الرقابي سوف يتضمن بيانات مثل نسب رأس المال،الإيرادات و الخسائر المقدرة تحت السيناريو السلبي" وأضاف البيان أن المعايير سوف تشمل "سيناريو سلبي بشكل كبير من قبل الإحتياطي الفدرالي، و الذي ينعكس على الإجراءات الرأسمالية التي تتجه الشركات إلى إجراءها".
بالرجوع إلى السيناريوهات الخاصة بالإقتصاد، كان الإحتياطي الفدرالي قد أصدرها في وقت سابق من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، و كان قد عدّل على اختبار الملاءة هذا آخذاً بعين الاعتبار التباطؤ الاقتصادي الذي تعيشه كبرى اقتصاديات العالم و ما أثره على هذه البنوك.
أما بالنسبة لأسوأ سيناريو، فقد اختبر الفيدرالي أداء البنوك في حالة تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.1% مع زيادة في معدلات البطالة لتصل إلى 12.1%. و أكد الفدرالي بأن هذا إختبار فقط و ليس توقعات مستقبلية و قد صممت لقياس قوة و مرونة المؤسسات المالية و قدرتها الإئتمانية.
و سيقوم الفيدرالي باصدار النتائج على مدار يومين من شهر آذار، الأول سيحتوي على نتائج إختبار المحفظة المالية لأجل قياس كيفية تعامل البنوك إذا شهد الإقتصاد حالة إنكماش و تردي في الأوضاع المتعلقة بالأسواق المالية، و الثاني سيفصح به الفيدرالي عن ما إذا كانت هذه البنوك ستقوم باعادة شراء الأسهم أو دفع الأرباح المترتبة على الأسهم، يذكر أن السيناريوهات الخاصة بالإقتصاد قد تم إصدارها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
يشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد بدء في عام 2009 بإجراء إختبار الملاءة المالية سنوياً في محاولة لإرجاع الثقة للنظام المالي بعد أن شهد أسوأ أزمة منذ الكساد الأعظم.
هذا و قد قال الفدرالي في بيانه "أن نتائج الإختبار الرقابي سوف يتضمن بيانات مثل نسب رأس المال،الإيرادات و الخسائر المقدرة تحت السيناريو السلبي" وأضاف البيان أن المعايير سوف تشمل "سيناريو سلبي بشكل كبير من قبل الإحتياطي الفدرالي، و الذي ينعكس على الإجراءات الرأسمالية التي تتجه الشركات إلى إجراءها".
بالرجوع إلى السيناريوهات الخاصة بالإقتصاد، كان الإحتياطي الفدرالي قد أصدرها في وقت سابق من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، و كان قد عدّل على اختبار الملاءة هذا آخذاً بعين الاعتبار التباطؤ الاقتصادي الذي تعيشه كبرى اقتصاديات العالم و ما أثره على هذه البنوك.
أما بالنسبة لأسوأ سيناريو، فقد اختبر الفيدرالي أداء البنوك في حالة تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.1% مع زيادة في معدلات البطالة لتصل إلى 12.1%. و أكد الفدرالي بأن هذا إختبار فقط و ليس توقعات مستقبلية و قد صممت لقياس قوة و مرونة المؤسسات المالية و قدرتها الإئتمانية.