فخ فرنسي وليس اميركي ل "شتراوس كان"؟

*
الاشارات الى مؤامرة تم حبكها باحكام ل " د. ش - ك " تتزايد. الاشارات الى كون هذا الفخ من صنع فرنسي وليس اميركي ايضا.
فخ فرنسي لا يخيف السوق. هذا لا يعني حرب يورو دولار باية حال، وهذا امر جيد.
*
بحسب المجلة الاسبوعية الفرنسية " اكسبرس " مجرى الامور كان كالتالي:
*
الجميع في ال " Sofitel النيويوركي " يعرفون " د. ش - ك " ويعرفون ما يريد. هذه المرة جرت الامور في البدء كما هي العادة. الرجل مرر الى جيب المسؤول في الفندق الدولارات الالف اللازمة ليؤمن له طلبه المعتاد.
**
ما لم يعرفه " د. ش - ك " ان هذا الصباح حدث امر طارئ لم يحدث من قبل. مسؤول الفندق تلقى اتصالا هاتفيا من باريس في هذا الصباح. الاتصال الهاتفي غيّر كل شيء.
*
مسؤول الفندق ارسل في الوقت المحدد الى غرفة " د. ش - ك " عاملة التنظيف الغينية التي تسكن مجبرة في مجمع سكني مخصص لمرضى الايدز، عوض ان يرسل له بائعة الهوى التي ينتظرها. وكان ما كان من فضيحة.
*
السوق يبدو انه اعتبر الامر من الماضي، ويحق له ذلك فيما لو كانت اللعبة فرنسية صرف والاميركيون خارج العملية بالكامل.
يبقى السؤال: من هو صاحب الاتصال الهاتفي من باريس. أتراه من الاليزيه؟ او يكون من الحزب الاشتراكي الفرنسي حيث الكثيرون ينافسون " د . ش - ك " على الرئاسة الفرنسية؟
​