بعد برنانكي بانتظار تريشه

التفاؤل كان غالبا في ال وول ستريت بانتظار برنانكي. تكلم الرجل فقص جوانح الداعين للتفاؤل. المؤشرات انكفأت ولو بنسبة معتدلة.
النمو الاقتصادي غير مريح ولو ان الامل قائم بتحسنه في الاشهر القادمة. التضخم ارتفاعه الحالي وقتي. سوق العمل مؤمل تحسنه مع تحسن محتمل للاقتصاد. الفائدة مستمرة على انخفاضها. الدولار سيستفيد ان تحسن الوضع الاقتصادي . هذه عناوين مهمة جعلت ال وول ستريت يعيد النظر بما اكتسبه من نقاط في ساعات العمل الاولى، وجعلت الدولار في حيرة من أمره، فالاشارات متناقضة وعلى شيء من الغموض...

المهم في الامر ان برنامجا فوريا لدعم اقتصادي مستمر لا حاجة له. برنامج تيسير كمي ثالث ليس موضوعا مطروحا حتى الان. هذا مريح للدولار ومعتق له من عبء ثقيل. هذا يحرم الاسواق من سيولة لطالما رحبت بها في ما مضى من شهور...
*
اليورو حافظ على ما كان قد اكتسب في سعيه الصعودي طيلة يوم أمس، ولكن حديث برنانكي لم يوفر له المزيد. هو على عتبة ال 1.4700 والطموح التقدمي مستمر.
طموح تقدمي مدعوم من تراجع حدة التركيز على اليونان، ومن بيانات اوروبية غير سيئة، ومن اقفال الطريق امام رهانات رفع الفائدة الاميركية والى امد غير محدد، ومن تقديرات مبررة بارتفاع الفائدة الاوروبية في شهر يونيو القادم..
*
الانظار الان الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم. كلام رئيس المركزي الاوروبي لن يكون اقل اهمية مما كان عليه كلام رئيس الفدرالي الاميركي. ألأثر الذي سيتركه على السوق يبقى مرهونا بمحتواه...
​